العدد : ١٧٣٩١ - الاثنين ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٩١ - الاثنين ٠٣ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

خلال مشاركته في المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة بأبوظبي
وزير النفط والبيئة يستعرض تجربة البحرين الرائدة في مجال حماية البيئة والحفاظ على التنوع الحيوي

السبت ١١ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

شارك‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬دينه‭ ‬وزير‭ ‬النفط‭ ‬والبيئة‭ ‬المبعوث‭ ‬الخاص‭ ‬لشؤون‭ ‬المناخ‭ ‬في‭ ‬المؤتمر‭ ‬العالمي‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الطبيعة‭ ‬2025،‭ ‬الذي‭ ‬ينظمه‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬لحفظ‭ ‬الطبيعة‭ (‬IUCN‭) ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬أبوظبي‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬9‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬أكتوبر‭ ‬2025،‭ ‬بمشاركة‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬وصنّاع‭ ‬القرار‭ ‬وممثلي‭ ‬الحكومات‭ ‬والمجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والقطاع‭ ‬الخاص‭ ‬والأوساط‭ ‬الأكاديمية‭.‬

وأكد‭ ‬وزير‭ ‬النفط‭ ‬والبيئة‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬تمثل‭ ‬محطة‭ ‬رئيسية‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬البيئية‭ ‬العالمية،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬تغير‭ ‬المناخ،‭ ‬وفقدان‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي،‭ ‬والتحول‭ ‬نحو‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الأخضر‭ ‬المستدام،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مشاركة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التزامها‭ ‬بأهداف‭ ‬اتفاق‭ ‬باريس‭ ‬للمناخ،‭ ‬وأهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬وإطار‭ ‬التنوع‭ ‬البيولوجي‭ ‬العالمي‭ ‬2030‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬استعرض‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حماية‭ ‬البيئة‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬التنوع‭ ‬الحيوي،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬قطعت‭ ‬شوطاً‭ ‬كبيراً‭ ‬في‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬النظم‭ ‬البيئية‭ ‬الساحلية‭ ‬والبحرية،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬مبادرات‭ ‬وطنية‭ ‬نوعية‭ ‬مثل‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬قرم‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬رقعة‭ ‬أشجار‭ ‬القرم‭ ‬وتعزيز‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬امتصاص‭ ‬الكربون،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مشروعات‭ ‬التشجير‭ ‬والتوسع‭ ‬في‭ ‬المسطحات‭ ‬الخضراء،‭ ‬وبرامج‭ ‬حماية‭ ‬الحياة‭ ‬الفطرية‭ ‬والمناطق‭ ‬المحمية،‭ ‬كما‭ ‬أكد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬تأتي‭ ‬ضمن‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬وضمن‭ ‬توجهها‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬التنمية‭ ‬والبيئة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مستقبل‭ ‬مستدام‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

وأعرب‭ ‬الوزير‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بجهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬استعادة‭ ‬وإعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬النظم‭ ‬البيئية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬آثار‭ ‬التغيرات‭ ‬المناخية،‭ ‬ومن‭ ‬ذلك‭ ‬مبادرة‭ ‬‮«‬قرم‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬وخطة‭ ‬التشجير‭ ‬الوطنية،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬حماية‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬ودعم‭ ‬التنوع‭ ‬الحيوي‭.‬

وعلى‭ ‬هامش‭ ‬المؤتمر‭ ‬زار‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬دينه‭ ‬وزير‭ ‬النفط‭ ‬والبيئة‭ ‬جناح‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة،‭ ‬حيث‭ ‬اطلع‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬المشاريع‭ ‬والمبادرات‭ ‬البيئية‭ ‬الرائدة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬تجربة‭ ‬الإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬زراعة‭ ‬أشجار‭ ‬القرم‭ ‬باستخدام‭ ‬الروبوتات‭ ‬والطائرات‭ ‬المسيّرة‭ (‬الدرون‭)‬،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المشروعات‭ ‬الوطنية‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستدامة‭ ‬البحرية‭ ‬وحماية‭ ‬النظم‭ ‬البيئية‭ ‬الساحلية‭.‬

وأشاد‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬من‭ ‬تقدم‭ ‬نوعي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الابتكار‭ ‬البيئي‭ ‬وتوظيف‭ ‬التقنيات‭ ‬الحديثة‭ ‬لخدمة‭ ‬الاستدامة،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬تعكس‭ ‬رؤية‭ ‬استشرافية‭ ‬رائدة‭ ‬وحرصاً‭ ‬واضحاً‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬مستقبل‭ ‬بيئي‭ ‬أكثر‭ ‬توازناً‭ ‬واستدامة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬كما‭ ‬ثمّن‭ ‬تجارب‭ ‬الإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬الملهمة‭ ‬في‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمحافظة‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النموذج‭ ‬المتكامل‭ ‬يشكّل‭ ‬مثالاً‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا