تغطية: ياسمين العقيدات
تصوير: عبد الآمير السلاطنة
أكد الطلاب المشاركون في الجائزة أن مشاريعهم تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين الحياة اليومية وحماية البيئة، مستفيدين من أحدث التقنيات والتفكير الإبداعي.
وذكر الطالب يوسف حسن أن مشروعه عبارة عن «AI شات بوت» صممه للمدرسة الأمريكية، موضحًا أن «هذا البوت متاح لجميع الأهالي والطلاب للرد على أي استفسارات، مثل الأسعار وأرقام المكاتب وغيرها من المعلومات»، وأضاف: الفكرة جاءت منا نحن الطلاب، واستلهمتها من طموحي لإنشاء شركتي المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي، لأن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، وقلت لنفسي لماذا لا أبدأ من الآن.
من جانبها، أشارت الطالبة مريم سلمان إلى أن مشروعها يتعلق بـ«PET ثلاثي الأبعاد»، وهو جهاز يحول قنينات الماء التي قد تترك أثرًا سلبيًا يصل إلى 400 سنة على البيئة إلى خيوط رفيعة ثلاثية الأبعاد يمكن استخدامها في مجالات متعددة، وأضافت ان الفكرة تستهدف جميع الفئات في المدرسة، وابتكرنا حملة للتقليل من الأثر البيئي للقنينات وإعادة تدويرها باستخدام الجهاز الذي صممناه، مؤكدة: تجربتنا كانت عميقة جدًا وستترك أثرًا مستدامًا في المستقبل، وأسهمنا من خلالها في حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت مريم حسين عبدالله أن مشروعها كان «القفاز الذكي» لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، مشيرة إلى أنه «تم تصنيعه باستخدام نفايات إلكترونية، وهو مزود بحساس يصدر صوتًا واهتزازًا عند اقتراب أي شخص من مرتديه». وأضافت: «واجهنا تحديات عدة، مثل استخدام باور بانك ثقيل على اليد، فقُمنا بتطويره ليعمل بالبطاريات، واستغرق العمل عليه أكثر من ثلاثة أشهر». وأكدت أن «المشاركة كانت استلهامًا لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي الوقت نفسه حافظنا على البيئة وأسهمنا في دعم الابتكار».
وأضافت مريم ان المشاركة كانت فرصة لتطبيق ما تعلمناه في المدرسة، واستخدام مواقع الإنترنت والذكاء الاصطناعي، والفخر أن هذه المشاريع ستُسجل باسم المدرسة والوزارة إلى الأبد، وبينت ان المشاركة تعني الكثير، سواء على المستوى الشخصي، للمدرسة أو للوطن، وخاصة بعد أن عرضنا مشاريعنا أمام خبراء من مختلف أنحاء العالم.
وأكد الطلاب أن مثل هذه المبادرات تعزز روح الابتكار والمسؤولية المجتمعية لدى الشباب، وتفتح آفاقًا جديدة لتوظيف العلم والتكنولوجيا في خدمة المجتمع والبيئة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك