حققت جامعة الخليج العربي إنجازًا عالميًا جديدًا يُضاف إلى سجلّ نجاحاتها، بتقدمها في تصنيف «تايمز للتعليم العالي» للجامعات العالمية لعام 2026 للعام الثاني على التوالي، حيث انضمت هذا العام إلى قائمة أفضل 20% من جامعات العالم، بعد أن حازت مركزا متقدما في الفئة التصنيفية (401–500) من أصل 2191 جامعة شملها التصنيف، مقارنة بالفئة (501–600) من أصل 2092 جامعة التي كانت فيها العام الماضي، لتؤكّد بذلك مواصلة مسيرتها التطويرية نحو تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية.
ويُعدُّ تصنيف «تايمز للتعليم العالي» من أبرز التصنيفات العالمية التي تعتمد على معايير دقيقة لتقييم أداء الجامعات، إذ يستند إلى خمسة ركائز رئيسية، تشمل: جودة التعليم، بيئة البحث العلمي، جودة الأبحاث المنشورة، الانفتاح الدولي، والروابط الصناعية. وهي ركائز تُبرز قدرة الجامعة على تقديم تجربة تعليمية متميزة، وتطوير بيئة بحثية متقدمة، والانفتاح على التعاون الدولي، إلى جانب مساهمتها الفاعلة في الابتكار والتنمية الاقتصادية.
وأكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية يُعد ثمرة لمسيرة مؤسسية طموحة، ارتكزت على التميز الأكاديمي والبحثي، وحرصت على تقديم برامج تعليمية مبتكرة في تخصصات متقدمة، وتوظيف إمكانات تعليمية وبحثية عالية المستوى، إلى جانب بناء سمعة دولية راسخة من خلال شراكات فاعلة مع جامعات مرموقة حول العالم.
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكّد التزام الجامعة برؤيتها الاستراتيجية في الريادة والجودة، ويُظهر قدرتها على الحفاظ على موقعها المتقدم ضمن أفضل الجامعات العالمية، من حيث جودة التعليم، وموثوقية البرامج، وكفاءة المخرجات، ما يعزز من مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة في المنطقة، ويكرّس ثقة المجتمع الأكاديمي برسالتها ودورها المؤثّر في مستقبل التعليم العالي.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك