معا للتوعية بسرطان الثدي.. شراكة بين جامعة البحرين الطبية ومحافظة المحرق ومراكز الرعاية الصحية الأولية

استقبلت‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬إيرلندا‭ (‬RCSI‭) ‬–‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬وفداً‭ ‬من‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬ومراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬في‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬أكتوبر،‭ ‬وذلك‭ ‬تأكيداً‭ ‬للالتزام‭ ‬المشترك‭ ‬بتعزيز‭ ‬صحة‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬المثمر‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬شهر‭ ‬التوعية‭ ‬بسرطان‭ ‬الثدي‭.‬

ورحب‭ ‬البروفيسور‭ ‬سمير‭ ‬العتوم‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئة‭ ‬الإدارية‭ ‬في‭ ‬الجامعة،‭ ‬بالعميد‭ ‬جاسم‭ ‬الغتم‭ ‬نائب‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬والدكتورة‭ ‬منى‭ ‬المهري‭ ‬رئيس‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬للأمومة‭ ‬والطفولة‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية،‭ ‬والدكتورة‭ ‬سارة‭ ‬التميمي‭ ‬طبيبة‭ ‬طب‭ ‬الأسرة‭ ‬بمراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية،‭ ‬وفواز‭ ‬يوسف‭ ‬العبدالله‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬المعلومات‭ ‬والمتابعة،‭ ‬معربا‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬لجهودهم‭ ‬القيادية‭ ‬ومشاركتهم‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬المجتمعية‭.‬

وأثمر‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬ووزارة‭ ‬الصحة‭ ‬ومراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬وجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬توفير‭ ‬خدمة‭ ‬مجانية‭ ‬لفحص‭ ‬الثدي‭ ‬داخل‭ ‬حرم‭ ‬الجامعة،‭ ‬ما‭ ‬يتيح‭ ‬لسكان‭ ‬المحافظة‭ ‬فرصة‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خدمات‭ ‬الفحص‭ ‬والكشف‭ ‬المبكر‭. ‬وتستمر‭ ‬المبادرة‭ ‬طوال‭ ‬شهر‭ ‬أكتوبر،‭ ‬مع‭ ‬توقع‭ ‬زيادة‭ ‬المواعيد‭ ‬خلال‭ ‬الأسابيع‭ ‬المقبلة‭.‬

وانطلاقاً‭ ‬من‭ ‬رسالة‭ ‬الجامعة‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬وتعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭ ‬تطوّع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬طلبة‭ ‬كلية‭ ‬الطب‭ ‬تحت‭ ‬إشراف‭ ‬الدكتورة‭ ‬سارة‭ ‬التميمي‭ ‬للمساعدة‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬المواعيد‭ ‬والمراقبة‭ ‬السريرية،‭ ‬كما‭ ‬قدّم‭ ‬108‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬المتطوعين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬لتنظيم‭ ‬فعاليات‭ ‬لجمع‭ ‬التبرعات‭ ‬داخل‭ ‬الحرم‭ ‬الجامعي‭ ‬دعمًا‭ ‬لمؤسستي‭ ‬‮«‬ثينك‭ ‬بينك‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬و‮«‬جمعية‭ ‬البحرين‭ ‬لمكافحة‭ ‬السرطان‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬صرّح‭ ‬العميد‭ ‬الغتم‭ ‬قائلاً‭: ‬تفخر‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬ومراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬في‭ ‬مبادرات‭ ‬تُعنى‭ ‬بصحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المواطنين‭.‬

وتجسّد‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬التزامنا‭ ‬المشترك‭ ‬ببناء‭ ‬مجتمع‭ ‬يتمتع‭ ‬بالصحة‭ ‬والوعي،‭ ‬تكون‭ ‬فيه‭ ‬الرعاية‭ ‬الوقائية‭ ‬والكشف‭ ‬المبكر‭ ‬في‭ ‬صدارة‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭.‬

وأضاف‭ ‬البروفيسور‭ ‬العتوم‭: ‬‮«‬تتمثل‭ ‬رسالة‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬في‭ ‬إحداث‭ ‬تأثير‭ ‬إيجابي‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المحلي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعليم‭ ‬الصحي‭ ‬والبحث‭ ‬العلمي‭ ‬وخدمة‭ ‬المجتمع‭. ‬ويعكس‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬ومراكز‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬الأولية‭ ‬التزامنا‭ ‬بالعمل‭ ‬المشترك‭ ‬لتعزيز‭ ‬الوعي‭ ‬والوقاية‭ ‬والكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬الأمراض‭ ‬الشائعة‭ ‬التي‭ ‬تمسّ‭ ‬صحة‭ ‬المجتمع‮»‬‭.‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬رؤية‭ ‬موحدة‭ ‬للمسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬يهدف‭ ‬هذا‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬الصحي‭ ‬بالأمراض‭ ‬الشائعة‭ ‬وتمكين‭ ‬الأفراد‭ ‬والمجتمعات‭ ‬من‭ ‬اتباع‭ ‬أنماط‭ ‬حياة‭ ‬أكثر‭ ‬صحة،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬صحية‭ ‬أفضل‭ ‬لجميع‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬