العدد : ١٧٣٦٩ - الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٦٩ - الأحد ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٧هـ

الرياضة

النسخة الثانية من دورة الألعاب الآسيوية للشباب
محطة مفصلية قادت أبطال القارة نحو العالمية

الخميس ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

شهدت‭ ‬مدينة‭ ‬نانجينغ‭ ‬الصينية‭ ‬في‭ ‬أغسطس‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2013‭ ‬انطلاقة‭ ‬استثنائية‭ ‬للنسخة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬دورة‭ ‬الألعاب‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب،‭ ‬بمشاركة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬2400‭ ‬لاعب‭ ‬ولاعبة‭ ‬يمثلون‭ ‬45‭ ‬دولة‭ ‬آسيوية‭ ‬تنافسوا‭ ‬في‭ ‬112‭ ‬فعالية‭ ‬رياضية‭ ‬ضمن‭ ‬16‭ ‬لعبة،‭ ‬وقد‭ ‬جاءت‭ ‬الدورة‭ ‬بعد‭ ‬أربع‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬النسخة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬في‭ ‬سنغافورة‭ ‬2009‭ ‬لتؤكد‭ ‬نجاح‭ ‬رؤية‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬منظومة‭ ‬قارية‭ ‬متخصصة‭ ‬بفئة‭ ‬الشباب،‭ ‬وصناعة‭ ‬جيل‭ ‬من‭ ‬الأبطال‭ ‬القادرين‭ ‬على‭ ‬تمثيل‭ ‬قارتهم‭ ‬في‭ ‬المنافسات‭ ‬العالمية‭ ‬والأولمبية‭.‬

انطلقت‭ ‬المنافسات‭ ‬في‭ ‬16‭ ‬أغسطس‭ ‬2013‭ ‬واستمرت‭ ‬حتى‭ ‬24‭ ‬من‭ ‬الشهر‭ ‬ذاته،‭ ‬وسط‭ ‬أجواء‭ ‬احتفالية‭ ‬احتضنتها‭ ‬مدينة‭ ‬نانجينغ،‭ ‬التي‭ ‬تمتلك‭ ‬تاريخًا‭ ‬ثقافيًا‭ ‬ورياضيًا‭ ‬عريقًا،‭ ‬وجاء‭ ‬اختيار‭ ‬المدينة‭ ‬ليعكس‭ ‬جاهزية‭ ‬الصين‭ ‬التنظيمية،‭ ‬إذ‭ ‬خُصصت‭ ‬الدورة‭ ‬لتكون‭ ‬تجربة‭ ‬ميدانية‭ ‬استباقية‭ ‬لـ‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭ ‬للشباب‭ ‬2014‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬المدينة‭ ‬لاحقًا،‭ ‬لتتحول‭ ‬نسخة‭ ‬2013‭ ‬إلى‭ ‬اختبار‭ ‬واقعي‭ ‬للبنية‭ ‬الرياضية‭ ‬والإدارية‭ ‬الصينية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأحداث‭ ‬الكبرى‭.‬

اتسع‭ ‬البرنامج‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬نانجينغ‭ ‬مقارنة‭ ‬بالنسخة‭ ‬الأولى،‭ ‬إذ‭ ‬ضم‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى،‭ ‬السباحة،‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬الجودو،‭ ‬المبارزة،‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال،‭ ‬التايكواندو،‭ ‬التنس،‭ ‬تنس‭ ‬الطاولة،‭ ‬الريشة‭ ‬الطائرة،‭ ‬الرماية،‭ ‬الغولف،‭ ‬السكواش،‭ ‬كرة‭ ‬السلة،‭ ‬والتزلج‭ ‬على‭ ‬الماء‭. ‬وقد‭ ‬استقطبت‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى‭ ‬والسباحة‭ ‬العدد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬المشاركين،‭ ‬إذ‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬الأولى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬400‭ ‬رياضي‭ ‬ورياضية،‭ ‬وشهدت‭ ‬منافساتها‭ ‬تحطيم‭ ‬26‭ ‬رقمًا‭ ‬قياسيًا‭ ‬آسيويًا‭ ‬جديدًا،‭ ‬ما‭ ‬أكد‭ ‬المستوى‭ ‬العالي‭ ‬للرياضيين‭ ‬الواعدين‭ ‬في‭ ‬القارة‭.‬

أما‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬النتائج،‭ ‬فقد‭ ‬واصلت‭ ‬الصين‭ ‬هيمنتها‭ ‬على‭ ‬صدارة‭ ‬جدول‭ ‬الميداليات‭ ‬بحصدها‭ ‬46‭ ‬ميدالية‭ ‬ذهبية‭ ‬و23‭ ‬فضية‭ ‬و16‭ ‬برونزية،‭ ‬تلتها‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬بـ‭ ‬27‭ ‬ذهبية‭ ‬ثم‭ ‬اليابان‭ ‬بـ‭ ‬20‭ ‬ذهبية،‭ ‬فيما‭ ‬سجلت‭ ‬دول‭ ‬مثل‭ ‬إيران‭ ‬وتايلند‭ ‬وكازاخستان‭ ‬حضورًا‭ ‬قويًا‭ ‬في‭ ‬رياضات‭ ‬القوة‭ ‬والسرعة‭. ‬وبلغ‭ ‬إجمالي‭ ‬الميداليات‭ ‬الموزعة‭ ‬خلال‭ ‬الدورة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬280‭ ‬ميدالية،‭ ‬لتكون‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬البطولات‭ ‬كثافة‭ ‬في‭ ‬المنافسة‭ ‬والنتائج‭ ‬منذ‭ ‬انطلاق‭ ‬المشروع‭ ‬الآسيوي‭ ‬للشباب‭.‬

وإلى‭ ‬جانب‭ ‬التنافس‭ ‬الرياضي،‭ ‬شكّلت‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬منصة‭ ‬حقيقية‭ ‬لاكتشاف‭ ‬المواهب‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬لاحقًا‭ ‬أبطالًا‭ ‬عالميين‭ ‬وأولمبيين‭. ‬ففي‭ ‬السباحة،‭ ‬تألق‭ ‬الماليزي‭ ‬ليم‭ ‬تشينغ‭ ‬هوانغ‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬بذهبية‭ ‬سباق‭ ‬200‭ ‬متر‭ ‬حرة،‭ ‬ليواصل‭ ‬مسيرته‭ ‬لاحقًا‭ ‬ويحصد‭ ‬ألقابًا‭ ‬آسيوية‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬بلاده‭. ‬كما‭ ‬سطعت‭ ‬مارتينا‭ ‬ليندسي‭ ‬فيلوسو‭ ‬من‭ ‬سنغافورة‭ ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬أصغر‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬الدورة‭ ‬بعمر‭ ‬13‭ ‬عامًا،‭ ‬حين‭ ‬فازت‭ ‬ببرونزية‭ ‬الرماية‭ ‬الهوائية‭ ‬لمسافة‭ ‬10‭ ‬أمتار،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تتوج‭ ‬بعد‭ ‬عام‭ ‬واحد‭ ‬فقط‭ ‬بذهبية‭ ‬بطولة‭ ‬العالم‭ ‬2014‭ ‬وتصبح‭ ‬بطلة‭ ‬كومنولث‭ ‬2018‭ ‬وممثلة‭ ‬بلادها‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬ريو‭ ‬2016‭.‬

في‭ ‬ألعاب‭ ‬القوى،‭ ‬لمع‭ ‬اسم‭ ‬يوكي‭ ‬نيشيمورا‭ ‬من‭ ‬اليابان‭ ‬بفوزه‭ ‬بذهبية‭ ‬سباق‭ ‬110‭ ‬أمتار‭ ‬حواجز،‭ ‬ليتحول‭ ‬لاحقًا‭ ‬إلى‭ ‬بطل‭ ‬آسيوي‭ ‬في‭ ‬فئته‭ ‬عام‭ ‬2015‭. ‬كما‭ ‬تألقت‭ ‬العداءة‭ ‬الهندية‭ ‬دوتي‭ ‬تشاند‭ ‬التي‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬سباقات‭ ‬السرعة‭ ‬ضمن‭ ‬الدورة،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬لاحقًا‭ ‬أول‭ ‬عداءة‭ ‬هندية‭ ‬تتأهل‭ ‬إلى‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬سباق‭ ‬100‭ ‬متر‭ ‬في‭ ‬الألعاب‭ ‬الأولمبية‭. ‬وفي‭ ‬رفع‭ ‬الأثقال،‭ ‬فازت‭ ‬الصينية‭ ‬جيانغ‭ ‬هويهوا‭ ‬بذهبية‭ ‬وزن‭ ‬48‭ ‬كجم،‭ ‬لتتوج‭ ‬لاحقًا‭ ‬بطلة‭ ‬للعالم‭ ‬عامي‭ ‬2015‭ ‬و2018،‭ ‬وتُدرج‭ ‬ضمن‭ ‬أبرز‭ ‬رباعات‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الحديث‭.‬

وفي‭ ‬المبارزة،‭ ‬تألق‭ ‬اللاعب‭ ‬السنغافوري‭ ‬زاكاري‭ ‬تشين‭ ‬يي‭ ‬بفوزه‭ ‬بميدالية‭ ‬برونزية‭ ‬في‭ ‬سلاح‭ ‬الإيبيه،‭ ‬بينما‭ ‬في‭ ‬الريشة‭ ‬الطائرة‭ ‬برز‭ ‬التايلندي‭ ‬كونلافوت‭ ‬فيتيدسارن‭ ‬الذي‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬وهو‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬14‭ ‬عامًا‭ ‬فقط،‭ ‬ليصبح‭ ‬لاحقًا‭ ‬بطل‭ ‬العالم‭ ‬للرجال‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬وأحد‭ ‬أبرز‭ ‬نجوم‭ ‬اللعبة‭ ‬عالميًا،‭ ‬كما‭ ‬كانت‭ ‬اليابانية‭ ‬ناعومي‭ ‬أوساكا‭ ‬ضمن‭ ‬قائمة‭ ‬المشاركات‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬الشبابي‭ ‬التدريبي‭ ‬للتنس‭ ‬خلال‭ ‬الدورة،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬بعد‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬نجمات‭ ‬اللعبة‭ ‬عالميًا‭ ‬بحصدها‭ ‬أربعة‭ ‬ألقاب‭ ‬كبرى‭ ‬في‭ ‬بطولات‭ ‬الغراند‭ ‬سلام‭ ‬بين‭ ‬2018‭ ‬و2021‭.‬

لم‭ ‬تقتصر‭ ‬دورة‭ ‬نانجينغ‭ ‬على‭ ‬التميز‭ ‬الرياضي‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬جسدت‭ ‬أيضًا‭ ‬مفهوم‭ ‬الرياضة‭ ‬كجسر‭ ‬للتواصل‭ ‬الثقافي‭ ‬والتربوي‭. ‬فقد‭ ‬تضمن‭ ‬برنامج‭ ‬الدورة‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬20‭ ‬فعالية‭ ‬تعليمية‭ ‬وثقافية‭ ‬تناولت‭ ‬قيم‭ ‬الروح‭ ‬الأولمبية،‭ ‬والتسامح،‭ ‬والقيادة،‭ ‬والمسؤولية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬جولات‭ ‬ميدانية‭ ‬للمشاركين‭ ‬للتعرف‭ ‬على‭ ‬تراث‭ ‬المدينة‭ ‬ومواقعها‭ ‬التاريخية‭. ‬وقد‭ ‬أشاد‭ ‬المجلس‭ ‬الأولمبي‭ ‬الآسيوي‭ ‬بهذا‭ ‬التوجه‭ ‬الذي‭ ‬دمج‭ ‬بين‭ ‬المنافسة‭ ‬الرياضية‭ ‬والتربية‭ ‬الإنسانية،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬الدورة‭ ‬نموذجًا‭ ‬متكاملًا‭ ‬لبناء‭ ‬الشخصية‭ ‬الرياضية‭ ‬الآسيوية‭ ‬الواعية‭ ‬والمتفوقة‭.‬

على‭ ‬المستوى‭ ‬التنظيمي،‭ ‬برزت‭ ‬نانجينغ‭ ‬كإحدى‭ ‬أكثر‭ ‬المدن‭ ‬جاهزية‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الأحداث‭ ‬الرياضية‭ ‬الكبرى‭ ‬بفضل‭ ‬بنيتها‭ ‬التحتية‭ ‬الحديثة‭ ‬وتطبيقها‭ ‬أحدث‭ ‬أنظمة‭ ‬إدارة‭ ‬النتائج‭ ‬الإلكترونية‭ ‬والبث‭ ‬الفوري‭ ‬للمنافسات‭. ‬واحتضنت‭ ‬القرية‭ ‬الرياضية‭ ‬المخصصة‭ ‬للحدث‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألفي‭ ‬رياضي‭ ‬ومسؤول،‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬متكاملة‭ ‬وفّرت‭ ‬للرياضيين‭ ‬تجربة‭ ‬احترافية‭ ‬حقيقية‭. ‬وقد‭ ‬لاقت‭ ‬الدورة‭ ‬إشادة‭ ‬واسعة‭ ‬من‭ ‬الاتحادات‭ ‬الآسيوية‭ ‬والمراقبين‭ ‬الدوليين‭ ‬الذين‭ ‬وصفوها‭ ‬بأنها‭ ‬أحد‭ ‬أنجح‭ ‬النسخ‭ ‬الشبابية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬القارة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬التنظيم‭ ‬والمخرجات‭ ‬الفنية‭ ‬والإنسانية‭.‬

لقد‭ ‬جسدت‭ ‬دورة‭ ‬نانجينغ‭ ‬2013‭ ‬مرحلة‭ ‬فاصلة‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬الرياضة‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشباب،‭ ‬إذ‭ ‬أكدت‭ ‬أن‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬الصغيرة‭ ‬هو‭ ‬الطريق‭ ‬الأمثل‭ ‬لصناعة‭ ‬الأبطال‭ ‬المستقبليين‭. ‬فمن‭ ‬رحم‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬خرجت‭ ‬أسماء‭ ‬أصبحت‭ ‬أبطالًا‭ ‬عالميين‭ ‬وأولمبيين،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬نجاحها‭ ‬التنظيمي‭ ‬والرياضي‭ ‬رسخت‭ ‬آسيا‭ ‬موقعها‭ ‬كقارة‭ ‬شابة‭ ‬تفيض‭ ‬بالمواهب‭ ‬والطموح،‭ ‬وهكذا،‭ ‬تبقى‭ ‬نانجينغ‭ ‬علامة‭ ‬مضيئة‭ ‬في‭ ‬سجل‭ ‬الرياضة‭ ‬الآسيوية،‭ ‬ودليلًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المستقبل‭ ‬يبدأ‭ ‬من‭ ‬مضامير‭ ‬الشباب‭ ‬الذين‭ ‬حملوا‭ ‬راية‭ ‬التحدي‭ ‬والإبداع‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬الصين‭ ‬إلى‭ ‬منصات‭ ‬التتويج‭ ‬العالمية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا