أعلن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة (SFME)، المنصة الإقليمية المختصة بتعزيز الحلول نحو الحياد الكربوني والاستدامة الطبيعية، عقد طاولة مستديرة رفيعة المستوى بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، تحت عنوان: «مستقبل الطاقة: توسيع نطاق الطاقة النووية الخضراء والطاقة المتجددة وآليات التمويل»، وذلك ضمن سلسلة جلسات إزالة الكربون لعام 2025.
أقيمت الجلسة في بنك البركة الاسلامي بخليج البحرين، وجمعت نخبة من قادة قطاع الطاقة والأعمال، وممثلي الجهات الحكومية، وصنّاع القرار، وخبراء التمويل المستدام، لمناقشة تطورات مزيج الطاقة في مملكة البحرين والمنطقة، والاستراتيجيات المطلوبة لتوسيع نطاق تقنيات الطاقة المتجددة والجديدة، مع التركيز على آليات التمويل المبتكرة التي تمكّن هذا التحول وتسهم في تسريعه.
واستُهلت الطاولة المستديرة بعرض تقديمي قصير من مجموعة بوسطن الاستشارية حول أبرز الاتجاهات التي تشكل التحول في قطاع الطاقة، والفرص والتحديات المرتبطة بها. تلا ذلك جلسة نقاشية أدارتها المجموعة بمشاركة كل من شيماء الجناحي، مديرة الحماية من الإشعاع في المجلس الأعلى للبيئة (SCE)، أمين سلطان، الرئيس التنفيذي للطاقة في شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، تشيراغ شاه، المدير التنفيذي للتمويل المستدام لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في بنك ستاندرد تشارترد، سلمان النكال، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لتخطيط الكهرباء الاستراتيجي والطاقة البديلة في هيئة الكهرباء والماء (EWA) بمملكة البحرين، الدكتور عبدالعزيز المتحمي، باحث في مجال الطاقة النووية من المملكة العربية السعودية.
وتناولت الجلسة سبل دمج حلول الطاقة المتجددة والنووية في مزيج الطاقة الوطني والإقليمي، والفرص والتحديات المرتبطة بتوسيع نطاق هذه التقنيات، ودور الجاهزية المجتمعية والأطر التنظيمية، إضافة إلى الهياكل الاستثمارية المطلوبة لدعم مستقبل طاقة متنوع ومرن.
وفي تعليقها على الحدث، صرحت السيدة ليلا دانيش، المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس، المؤسس والمنظم لمنتدى الشرق الأوسط للاستدامة: «يسرّنا أن نجمع نخبة من الخبراء والمختصين في حوار استراتيجي مهم حول مستقبل الطاقة والاستراتيجيات التي ستقود رحلة المنطقة نحو الحياد الكربوني. شراكتنا مع مجموعة بوسطن الاستشارية أتاحت لنا الفرصة لتسليط الضوء على العلاقة المتكاملة بين التكنولوجيا والسياسات والتمويل في تعزيز مرونة قطاع الطاقة في المنطقة».
من جانبه، صرح جوزيبي بوناكورسي، المدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG): «بينما تتجه المنطقة نحو مستقبل طاقي أكثر تنوعًا ومرونة، من الضروري أن تسير الابتكارات التكنولوجية وآليات التمويل جنبًا إلى جنب. في مجموعة بوسطن الاستشارية، نلتزم بدعم الجهات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء المنطقة لتطوير استراتيجيات طاقة متكاملة تتماشى مع الأهداف الوطنية للحياد الكربوني والالتزامات المناخية العالمية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك