انطلقت أمس فعاليات المؤتمر السابع عشر للجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى والمؤتمر الأول لصحة وزراعة الكلى في مملكة البحرين، بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، إلى جانب عدد من المختصين في المجال الصحي والأكاديمي من المؤسسات الإقليمية والدولية.
وخلال الافتتاح، أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، أن استضافة مملكة البحرين هذا الحدث الطبي البارز يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للمؤتمرات الطبية والعلمية، وذلك في ظل الدعم والرعاية التي يحظى بها القطاع الصحي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأضاف أن هذه الفعاليات الصحية تسهم في مواصلة تطوير الخدمات الطبية وتعزيز الخبرات الوطنية بما يتماشى مع الخطط والاستراتيجيات الصحية الوطنية.
من جانبها، أكدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة أن استضافة مملكة البحرين لأعمال المؤتمر السابع عشر للجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى والمؤتمر الأول لصحة وزراعة الكلى، يجسد التوجه الاستراتيجي لمملكة البحرين في تعزيز الشراكات الطبية والعلمية، مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يسهم في تبادل الخبرات ومناقشة أحدث التطورات العالمية بما يدعم تعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور عبدالرقيب عبدو رئيس المؤتمر أن انعقاد المؤتمر في مملكة البحرين يمثل منصة علمية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات بين المختصين، ويسهم في رفع كفاءة الكوادر الطبية العربية في مجال أمراض وزراعة الكلى، وهو ما يعزز الدور الرائد للمملكة في استضافة الأحداث العلمية المتخصصة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك