الإشـادة بـدور الـمـجـلـس الأطـلـسـي فـي بـنـاء رؤيـة مـشـتـركـة والارتـقـاء بـالـفـكـر الاسـتـراتـيـجـي
في إطار زيارته للولايات المتحدة الأمريكية التقى الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والسيدة تولسي جابارد مدير الاستخبارات الوطنية، بحضور الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة والشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة وأعضاء الوفد المرافق لوزير الداخلية.
وفي بداية اللقاء رحبت مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية بزيارة وزير الداخلية للولايات المتحدة، منوهة إلى أهميتها في تطوير علاقات البلدين، وفتح المزيد من آفاق التعاون المشترك، مشيدة بالشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين في العديد من مجالات التعاون والعمل المشترك.
من جهته، أكد وزير الداخلية أن مملكة البحرين حريصة على مواصلة النهج الحضاري وتعزيز قيم الانفتاح والتعايش ودعم السلام، انطلاقا من الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مشيدا بالعلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين وجهودهما المشتركة في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأشار إلى أهمية تطوير آليات تبادل الخبرات، ومواصلة تعزيز التعاون المشترك ومواجهة التحديات، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات الأمنية والقضايا الاستراتيجية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية، وما تتطلبه من تعزيز التعاون والتنسيق الأمني لمواجهتها والتعامل معها بكفاءة.
في سياق متصل، التقى وزير الداخلية وويليام ويشلر مدير مركز برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي، الذي رحب بزيارة وزير الداخلية للمركز، مشيدا باهتمامه بالتواصل مع مراكز الدراسات والبحوث ودوائر صنع القرار.
من جهته، أشاد وزير الداخلية بدور المجلس الأطلسي في بناء رؤية مشتركة والارتقاء بالفكر الاستراتيجي من خلال إعداد الدراسات والتحليلات الاستراتيجية واستشراف آفاق المستقبل في مجالات الأمن القومي والسياسة الخارجية، منوها إلى دور مراكز الدراسات في تصحيح المعلومات المغلوطة من خلال كل المنصات الإعلامية.
وأشار إلى أهمية مذكرة التعاون التي وقعتها وزارة الداخلية ووزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في مجال أمن الحدود التي تعتمد على تبادل المعلومات لحماية أمن وسلامة أراضي البلدين، في إطار تطوير برامج تعزيز أمن الحدود، التي تتطلب توقيع اتفاقيات دولية تدعم توظيف التقنيات الحديثة في هذا المجال.
وتطرق إلى عدد من المشاريع والمبادرات التي تنفذها وزارة الداخلية، منها العقوبات البديلة والبرامج الإصلاحية المتطورة، منوها إلى أهمية العمل على حماية المستقبل والتوسع في مجالات الشراكة للحفاظ على الشباب، وخاصة أن التطرف والتعصب مازال يمثل تهديدا كبيرا، ما يتطلب حمايتهم من هذه المخاطر.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات الأمنية، بالإضافة إلى الجهود المبذولة لتحقيق الأمن الإقليمي.
ويرافق الوزير خلال زيارته سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة، وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة وعدد من المسؤولين بوزارة الداخلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك