أكد نواف محمد الجشي رئيس جمعية البحرين لمعاهد التدريب أن التوجيه الكريم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بتخصيص ثلاث فرص وظيفية لكل باحث عن عمل مسجل لدى وزارة العمل، يمثل خطوة نوعية تعكس الرؤية الاستراتيجية في التعامل مع ملف التوظيف كأولوية وطنية.
وأوضح الجشي أن هذا التوجيه لا يقتصر على خلق وظائف فحسب، بل يفتح المجال أمام تطوير بيئة العمل وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات، ويضع المواطن في صميم العملية التنموية، ويترجم ما يوليه جلالة الملك المعظم من اهتمام لأن يكون المواطن البحريني هو أساس التنمية وهدفها الأسمى.
وأشار إلى أن هذا التوجيه يضاعف المسؤولية الملقاة على عاتق مؤسسات التدريب في المملكة، فالمعاهد الوطنية مطالبة اليوم بمضاعفة جهودها في رفع مستوى الكفاءات وصقل المهارات بما يتناسب مع احتياجات السوق الحديثة، وبما يضمن أن يكون كل مرشح بحريني مهيأً لشغل إحدى الوظائف المطروحة أمامه بكفاءة واقتدار.
وأوضح أن قطاع التدريب في البحرين أثبت على مدى العقود الماضية أنه شريك فاعل في دعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث أسهمت برامجه النوعية في تأهيل أجيال من الكوادر البحرينية التي قادت بنجاح قطاعات النفط والاتصالات والمصارف والتكنولوجيا، لافتًا إلى أنه مع انفتاح آفاق جديدة في مجالات السياحة والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة فإن الدور الذي تضطلع به المعاهد يزداد أهمية لمواكبة هذه التحولات وصناعة جيل جديد من الكفاءات الوطنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك