الربط البري والبحري بدول الخليج.. التأشيرة الموحدة..
والجزر.. فرص استثنائية لتعظيم مساهمة السياحة في الناتج المحلي
مطالبة باستراتيجية تدريجية لتعزيز نسبة البحرنة في المنشأة السياحية
يُعدُّ قطاعُ السياحةِ في البحرين من الركائزِ الحيويَّةِ للاقتصادِ الوطني، خاصة أن المملكةَ تتمتعُ بإرثٍ ثقافي وحضاري خلَّف وراءه آثارًا أثرت السياحةَ الثقافيَّة بالإضافةِ إلى وجودِ السياحة الترفيهية وسياحة المعارض، ما يجعلُ المملكةَ وجهةً جاذبة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
هذا القطاعُ لا يقتصرُ دوره على تنشيطِ الحركة الاقتصاديَّة فحسب، بل يعكسُ أيضاً الصورةَ الإيجابيَّة للبحرين كبيئةٍ نابضة بالحياة، تجمعُ بين الأصالةِ والحداثة، ومع تنوُّعِ الفعالياتِ والمهرجانات، والمناطق السياحية المختلفة، يسهمُ قطاعُ السياحة بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاستثمارات المحلية والعالمية، ليكون بذلك عنصرًا محوريًّا في مسيرة التنمية المستدامة للمملكة.
وأكبر دليل على أهمية قطاع السياحة في المملكة سواء في توفير فرص عمل واعدة للمواطنين أو تشغيل المرافق السياحية وما يتبعها من قطاعات ترتبط بالقطاع السياحي، قيام الحكومة بوضع استراتيجية السياحة للبحرين 2022-2026 كجزء من خطة التعافي الاقتصادي، والتي ترمي إلى تنويع المحفظة الاقتصادية للمملكة، والمساهمة في الاقتصاد الوطني، وزيادة تنافسية المملكة، وجذب المزيد من الاستثمارات التي من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة ومواطنيها.
وتتلخص أهداف الاستراتيجية في إبراز مكانة البحرين كمركز سياحي عالمي، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة عدد الدول المستهدفة، وتنويع المنتجات السياحية.
كما ترتكز أهداف الاستراتيجية السياحية على سبع ركائز هي، الواجهات والأنشطة البحرية، وسياحة الأعمال - الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE)، والسياحة الرياضية، والثقافة والآثار والتاريخ، والسياحة والترفيه، والإعلام والأفلام السينمائية، والسياحة العلاجية.
1.9 مليار دينار
«أخبار الخليج» استطلعت آراء عدد من المهتمين والمتخصصين في الشأن السياحي بشأن هذا القطاع المهم، وما يتطلعون إليه من أفكار ومشروعات بإمكانها أن تضيف إليه وتنميه وتطوره، حيث أكد النائب محمد سلمان الأحمد أن قطاع السياحة في مملكة البحرين حقق نتائج إيجابية خلال عام 2024، مشيرا إلى أن الإحصائيات الرسمية الصادرة أفادت بأن إيرادات السياحة الوافدة بلغت نحو 1.9 مليار دينار.
وأوضح أنه رغم هذه النتائج لا تزال الخطة السياحة العامة لمملكة البحرين تسير ببطء، مطالباً بالإسراع في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية التي من شأنها مضاعفة الإيراد السياحي للبلاد والاستفادة من المقومات التي تمتلكها مملكة البحرين كجزيرة في قلب الخليج العربي.
وأكد الأحمد ضرورة دعم وتعزيز توجه الدولة نحو تطوير جزر حوار خاصة بعد صدور المرسوم رقم 115 لسنة 2024 بإنشاء الهيئة العليا لتنمية جزر حوار، بما يضمن التخطيط المتكامل، والرقابة البيئية، وجذب الاستثمارات النوعية، مع ضرورة دراسة ربط جزر حوار سياحياً بمشروع عبارات النقل البحرية الحديثة لنقل الأشخاص والسيارات بين (البحرين – المنطقة الشرقية بالسعودية) – (البحرين وقطر).
واستطرد قائلاً: «إن افتتاح أول منتج في جزر حوار في يناير من العام الحالي كان له الأثر الكبير في تعزيز هذه الجزيرة كمقصد سياحي خليجي، ويمكن في حالة تطوير هذه الجزيرة أن تكون مقصداً سياحياً إقليمياً، خاصة إذا ما تم إنشاء مطار سياحي إليها بدعم من الناقلة الوطنية».
ولفت الأحمد إلى أن خطة السياحة يجب أن ترتكز على استهداف السائح الخليجي بالدرجة الأولى وذلك لعدة أسباب، أبرزها قرب المسافة وتعدد وسائل النقل، الأمر الذي يحتاج إلى إنشاء مرافق ومشاريع سياحية تستقطب العوائل الخليجية في مملكة البحرين.
وأوضح أن الأرقام تؤكد تحسن الوضع السياحي حينما أشارت إلى أن المملكة استقبلت 14.9 مليون زائر في عام 2024، بينما سجّل جسر الملك فهد رقماً تاريخياً بأكثر من 33 مليون مسافر في 2024، ما يدعم تدفّقات عطلات نهاية الأسبوع والسياحة العائلية القادمة من السوق السعودي.
وتطلع الأحمد إلى إطلاق التأشيرة السياحية الخليجية الموحّدة في المدى القريب، بما يسهّل البرامج متعددة الوجهات ويرفع طول الإقامة والإنفاق ويعظّم دور البحرين كبوابة ثقافية وترفيهية، مضيفا أنه في حال تنفيذ مشروع جسر البحرين–قطر سيدعم ذلك التكامل السياحي الخليجي، ما يفتح آفاقاً لربط لوجستي وبشري مباشر بين البلدين، كما أن التأشيرة الخليجية الموحدة بحاجة إلى خطط وبرامج لتحقيق الاستفادة القصوى منها، كما أن تخفيض أسعار الطيران بين دول مجلس التعاون سيسهم في ذلك.
وأكد ضرورة تعزيز المواسم السياحية من خلال إنشاء جدول البرامج السنوية في مملكة البحرين وتعزيز ذلك عبر الإعلام، والعمل على إنشاء قناة تلفزيونية سياحية تبث البرامج المصورة عن مملكة البحرين.
واختتم النائب الأحمد قوله: «إننا أمام فرصة استثنائية لتعظيم مساهمة السياحة في الناتج المحلي عبر مزيجٍ فريد يجمع التراث العالمي، والفعاليات الدولية، والسياحة البيئية الراقية، والربط الخليجي متعدد الوسائط، حيث إن تنفيذ الخطط المشار إليها، والعمل مع الأشقاء في مجلس التعاون، يضمن نمواً سياحياً مستداماً يحافظ على بيئتنا وهويتنا، ويخلق فرص عمل نوعية لأبنائنا، ويُرسّخ مكانة البحرين على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية».
تقدم ملموس
بدورها أكدت النائب جليلة علوي السيد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب أن الأرقام التي حققتها مملكة البحرين في قطاع السياحة خلال السنوات الأخيرة تعكس تقدما ملموسا ضمن الرؤية الوطنية للسياحة 2022–2026، والتي استهدفت رفع المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، وتنويع المنتجات السياحية، وجذب فعاليات كبرى على مدار العام.
وأشارت إلى أن البحرين استقبلت في عام 2023 أكثر من 12.4 مليون زائر بزيادة تفوق 2.4 مليون زائر عن العام الذي سبقه، إلى جانب تسجيل حركة مطار البحرين الدولي نموًا بنسبة 13.2% خلال النصف الأول من 2024، واستقبال ما يزيد على 140 ألف سائح ضمن موسم الكروز الأخير بنسبة نمو بلغت 15% مقارنة بالموسم السابق.
وأضافت أن هذه الأرقام تؤكد أن البحرين تسير بوتيرة جيدة نحو استعادة مكانتها كمقصد سياحي جذاب، وأنها قادرة بفضل ما لديها من مؤهلات وخصوصية تاريخية عريقة على تحقيق المستهدفات الطموحة للقطاع، مبينة أن هذه المؤشرات الإيجابية يجب أن تُستثمر في إطلاق برامج ترويجية جديدة، وربط السياحة المحلية بأسواق أوسع، والتوسع في التعاون الخليجي، خصوصًا مع قرب تطبيق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، التي ستفتح المجال أمام البحرين لتكون محطة رئيسية ضمن حزم سياحية متكاملة تربط المنامة بالدوحة ودبي ومسقط والرياض والكويت.
كما شددت على ضرورة تكثيف الجهود التسويقية في الخارج، وزيادة الحملات الرقمية الموجهة، وعقد شراكات مع شركات الطيران ومنصات الحجز العالمية لتعزيز حضور البحرين على الخريطة السياحية الدولية، مؤكدة أن أي نجاح في قطاع السياحة لن يكتمل دون أن يكون البحرينيون في صدارة هذا القطاع الحيوي، وأن البحرنة يجب أن تكون أولوية استراتيجية في كل المشاريع السياحية، بدءًا من الفنادق والمطاعم، مرورًا بالفعاليات والمؤتمرات، وصولًا إلى الإرشاد السياحي.
ولفتت إلى أن البحرين تمتلك طاقات شبابية مؤهلة، اجتازت برامج تدريبية متخصصة في الفندقة والإرشاد وإدارة الفعاليات، إلا أن كثيرًا منهم لم يُتح لهم المجال الكافي، داعية إلى وضع نسب بحرنة تدريجية إلزامية في الفنادق والمنشآت السياحية، وإعطاء الأفضلية للمرشد السياحي البحريني في الرحلات والجولات السياحية، خصوصًا مع تنامي سوق الكروز الذي يشكل فرصة ذهبية للمرشدين المحليين.
وأضافت أن القطاع قادر على أن يكون أحد أكبر مولدات الوظائف للشباب البحريني إذا ما أُحسن استثماره، من خلال دعم المشاريع الصغيرة مثل بيوت الضيافة التراثية، والمطاعم الشعبية، ورحلات القوارب البحرية، ومراكز الغوص، إلى جانب خلق وظائف مباشرة في المؤتمرات والمعارض الكبرى التي يستضيفها مركز المعارض العالمي، متوقعة أن البحرين، إذا ما ربطت خططها السياحية ببرامج تدريب وتأهيل فعّالة بالشراكة مع الجامعات والقطاع الخاص، يمكنها أن تحوّل السياحة إلى بوابة رئيسية للتوظيف وتمكين الشباب البحريني.
وأوضحت السيد أن الاهتمام الوطني بالسياحة يجب أن يوازيه اهتمام بتنمية المناطق المحلية وتحويلها إلى وجهات سياحية متخصصة، مشيرة إلى أن دائرتها الانتخابية التي تضم جزيرتي سترة والنبيه صالح تمتلك مقومات سياحية فريدة لم تُستثمر بعد بالشكل المطلوب، فجزيرة سترة معروفة تاريخيًا بأنها سوق سمكي غني ومتنوّع، وهي قادرة على أن تتحول إلى مركز سياحي بحري متكامل من خلال إنشاء منافذ ومطاعم بحرية تسمح للزوار باختيار الأسماك الطازجة من السوق وتجهيزها في المطاعم القريبة، على غرار ما هو معمول به في وجهات سياحية حول العالم، مؤكدة أن هذا النموذج سيخلق فرصًا مباشرة للشباب البحريني الذين يملكون اليوم مشاريع صغيرة في هذا المجال ويحتاجون إلى أفكار تمكن ربطهم بالقطاع السياحي الأكبر.
وأضافت إن جزيرة النبيه صالح تتسم بالهدوء والخضرة، وأنها صالحة لتكون وجهة للسياحة البيئية والدينية والأنشطة البحرية والرياضية، غير أنها تفتقر حتى الآن إلى المرافئ والمنافذ البحرية المفتوحة، وهو ما يستدعي إدراج تطويرها ضمن المخطط العمراني الجديد، مشيرة إلى أن الجزيرة تضم مواقع بيئية وتراثية تستحق الاستثمار، ويمكن أن تكون محورًا لمهرجانات بحرية وسباقات قوارب وفعاليات عائلية موسمية، إذا ما أُنشئت البنية التحتية المناسبة بالتعاون مع الجهات المختصة.
كما شددت على أن قرب سترة وخليج توبلي يمثل فرصة لإحياء مشروع أشجار القرم (المانغروف) عبر رحلات سياحية بيئية منتظمة، بحيث يتمكن الزوار من التعرف على هذا الإرث الطبيعي الفريد والمهدد بالاندثار، وتحويله إلى تجربة تثقيفية وترفيهية في آن واحد، بما يضيف بعدًا جديدًا للسياحة البيئية في البحرين.
واستشهدت السيد في ذات الإطار بفوز استوديو «مَرج» البحريني بمشروعه حكايات الحواف البحرية، الذي يسلط الضوء على الطبقات البيئية والثقافية لجزيرة النبيه صالح، والذي سيُعرض ضمن «أسبوع دبي للتصميم 2025» برعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، معتبرة أن هذا الإنجاز الثقافي يعكس القيمة البيئية والتراثية للجزيرة، ويؤكد أن ما يُعرض اليوم في دبي هو رسالة واضحة بأن هذه الجزيرة مؤهلة لتكون وجهة سياحية رائدة، إذا ما تم الاستثمار فيها بشكل مستدام وبمشاركة أبناء البحرين أنفسهم.
وختمت النائب جليلة علوي السيد بتأكيد أن السياحة في البحرين ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي أداة لبناء الهوية الوطنية، وإحياء التراث، وخلق الفرص للشباب، مشيرة إلى أن نجاح هذا القطاع يتطلب تكاملاً أكبر بين الحكومة والقطاع الخاص، وتشريعات محفزة، ورؤية واضحة تجعل من البحرين مركزًا سياحيًا خليجيًّا يستقطب الزوار على مدار العام.
التسويق الخارجي
من جانبه أشار النائب السابق عمار قمبر صاحب مكتب سياحي، إلى أن المكاتب السياحية في البحرين أعدادها كبيرة وتتفاوت في أحجامها وقدراتها ولكن أغلب تلك المكاتب وشركات السياحة يركزون على السائح البحريني المسافر إلى الخارج، وليس على جلب السياح الأجانب من الخارج للقدوم إلى البحرين، على الرغم من أن مملكة البحرين لديها من المقومات السياحية التي تمكنها من أن تكون مركزا سياحيا جذابا، فلدينا القلاع والأماكن الأثرية والجزر والشواطئ الترفيهية التي تمثل اهتمامات السياح الأجانب.
وقال: «كوني نائبا سابقا وأيضا أمتلك مكتبا سياحيا فكنت وما زلت أطالب بضرورة العمل بصورة أكبر من أجل استقطاب السياح من الخارج إلى مملكة البحرين باعتبار أن المملكة تتميز بموقع استراتيجي في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج وأيضا الشعب البحريني هو شعب محب ومتعاون وترحاب مما يجعل السياح يحبون المجيء إلى البحرين».
وأضاف أن السياحة في البحرين حاليا تنصب بصورة أكبر على سياحة الترانزيت وبالتالي نحتاج إلى تنمية السياحة وأنواعها بصورة أكبر من أجل أن تكون المملكة وجهة سياحية مطلوبة في الخارج، مبينا أنه بما أن مناخ المملكة حار في فترات ليست بالقليلة من السنة فيجب أن نزيد من أنشطة السياحة داخل المباني «in door» لافتا إلى أن كل الدول لديها هذا النوع من السياحة، مشيرا إلى أن البحرين أقدمت على هذا الأمر من خلال فعالية «صيف البحرين» ولكن الأمر يتطلب المزيد من تلك الأنشطة وأن يكون لدينا أفكار وبرامج سياحية مختلفة عن باقي الدول المجاورة تجذب السائح إليها.
وأشاد قمبر بجهود هيئة السياحة والمعارض ووزارة السياحة قائلا: «إنهما تقومان بجهود جبارة في هذا الشأن مؤخرا من خلال إبراز صورة مملكة البحرين في الشق السياحي وهذا أمر يجب أن نشكرهم عليه، ولكن نحتاج إلى مزيد من التسويق الخارجي للسياحة في البحرين، مبينا أن هناك العديد من الأفكار التي يمكن أن تمثل عاملا كبيرا في تنشيط القطاع السياحي».
وأوضح أنه طلب من قبل أن يتم الاستفادة من السياح القادمين عبر جسر الملك فهد، من خلال الترويج لكل سيارة سواء عبر توزيع إعلانات أو رسائل نصية على الهواتف النقالة تتضمن كودا أو لينك يمكن من خلاله التعريف بالأماكن السياحية والمطاعم الموجودة في البحرين لتشجيع الزائرين للذهاب إليها، وبهذه الطريقة يمكن التسويق للأماكن السياحية في البحرين والتعريف بها بكل سهولة.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون هناك جهود أكبر للتعريف بالقطاع السياحي البحريني في المحافل والمعارض السياحية التي تقام في الخارج وأن تكون طريقة العرض غير تقليدية للبحرين، كما أن هناك مكاتب وشركات سياحية عالمية، يجب أن يتم عمل شراكات معهم لاستقطاب السياح من الخارج، ويجب أن يتم توفير باقات سياحية لتلك الشركات والمكاتب تتضمن تذاكر السفر والإقامة والبرامج السياحية بأسعار تنافسية حتى تستطيع أن تقدم برنامجا سياحيا متكاملا للسائح الأجنبي بأسعار مغرية تدفعه إلى زيارة البحرين.
وأكد قمبر أن السياح الأجانب يبحثون عن العروض السياحية، مشيرا إلى أن البحرين تفتقر إلى الرعاة الأقوياء الذين يروجون للسياحة في البحرين ويسوقون للامتيازات الموجودة لدينا والأسعار التنافسية عبر المعارض السياحية الدولية التي تقام في الخارج، فيجب أن نجعل الشركات السياحية تستفيد وتفيد في نفس الوقت.
كما تطرق إلى فكرة المرشد السياحي قائلا: «إن الوزارة اهتمت بهذا الملف في وقت من الأوقات وقامت بتدريب عدد كبير ومنحهم رخصا لممارسة المهنة، متسائلا عن هذا الملف الآن وهل مازال قائما؟»، مضيفا أنه كان مهتما خلال وجوده في مجلس النواب بأن يكون هناك وسائل نقل بين البحرين والسعودية عبر البحر من خلال توفير عبارات سياحية تقوم بجولات بين البلدين وأن يكون هناك حافلات لنقل السياح القادمين من السعودية إلى البحرين عبر جولة سياحية إلى أبرز معالم البحرين السياحية، مشيرا إلى أن مثل هذه الأفكار والبرامج السياحية تسهم في جذب المزيد من السياح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك