الأمم المتحدة - (رويترز): تعهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة أمس بالعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسعودية وفرنسا والمنظمة الدولية على خطة سلام في غزة تؤيدها الأمم المتحدة بقوة.
وأيدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المكونة من 193 عضوا، في وقت سابق من الشهر بأغلبية ساحقة إعلانا من سبع صفحات يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية، وإنهاء الحرب في غزة.
وصدر الإعلان عن مؤتمر دولي استضافته السعودية وفرنسا وعقد في الأمم المتحدة في يوليو بشأن الصراع المستمر منذ عقود. وقاطعت الولايات المتحدة وإسرائيل المؤتمر ورفضتا الجهود الدولية المبذولة.
على صعيد آخر، قال ستيف ويتكوف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط الأربعاء: إن ترامب قدم خطة سلام من 21 نقطة للشرق الأوسط وغزة خلال اجتماع مع قادة دول إسلامية عديدة هذا الأسبوع على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدلى عباس بالتصريحات في كلمة مسجلة مسبقا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أن قالت الولايات المتحدة إنها ستمنحه تأشيرة للسفر إلى نيويورك.
وقال عباس: «رغم كل ما عاناه شعبنا، فإننا نرفض ما قامت به حركة حماس في السابع من أكتوبر من أعمال استهدفت المدنيين الإسرائيليين، وأخذهم رهائن، لأن هذه الأفعال لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال».
وأضاف: «قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ومستعدون لتحمل كامل المسؤولية عن الحكم والأمن فيه، ولن يكون لحماس دور في الحكم، حيث يتوجب عليها وغيرها من الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية... نجدد تأكيد أننا لا نريد دولة مسلحة».
والنقاط التي طرحها عباس مدرجة في الإعلان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال عباس: «نعلن استعدادنا للعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومع المملكة العربية السعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء لتنفيذ خطة السلام التي أُقرت في المؤتمر المنعقد في 22 سبتمبر».
وشنت إسرائيل عدوانا على غزة في أكتوبر 2023 أسفر عن استشهاد أكثر من 65 ألف فلسطيني معظمهم من المدنيين أيضا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك