المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومؤسسة "تحقيق أمنية" الإماراتية تحققان أمنية طفلتين

 قامت مؤسسة "تحقيق أمنية" بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بتنفيذ مبادرة "تحقيق الأمنيات" في مملكة البحرين، بهدف إدخال البهجة والسرور على الأطفال المرضى الذين يعانون من حالات صحية حرجة.

وفي المرحلة الأولى من المشروع، تم تحقيق أمنية الطفلتين فاطمة (12 عامًا) وشقيقتها ليان (7 أعوام) اللتين تعانيان من مرض نادر جدًا، بحضور الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وسعادة فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، والسيد هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبر الشيخ علي بن خليفة آل خليفة عن سعادته الكبيرة بتدشين هذا التعاون مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، مؤكدًا أن المشروع يمنح الأطفال المرضى بالحالات الحرجة فرصة عيش لحظات حقيقية من السعادة، مما يخفف عنهم ويمنحهم الأمل في مواصلة العلاج والتعافي منه.

من جانبه، قال السيد هاني الزبيدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية": "إن رؤية البسمة تعود إلى وجهَي الطفلتين فاطمة وليان هي أسمى جائزة يمكن أن ننالها في مسيرتنا الإنسانية، وما كان لهذا الحلم أن يتحقّق لولا الأيادي البيضاء التي امتدت بالعطاء والدعم، وأتقدّم بخالص الامتنان وعظيم التقدير إلى الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، الذي جسّد بتعاونه الكريم أرقى صور الإنسانية والعطاء، وإلى سعادة فهد محمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين، الذي لم يدّخر جهدًا في مدّ جسور الخير والمحبة بين بلدينا".

وأضاف: "إن هذا التعاون النبيل يعكس أسمى معاني الأخوة والتلاحم الإنساني، ويؤكد أن الأمل أكبر من كل التحدّيات، وأن الإنسانية قادرة دائمًا على أن تمنح الحياة معنىً أجمل".

وقد تم تجهيز الأمنيتين للطفلتين في مقر المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية؛ حيث تمت مفاجأة الطفلة فاطمة بحصولها على جهاز كمبيوتر محمول وسماعة ومايكروفون، لتتمكن من إطلاق قناتها الخاصة على منصة "يوتيوب"، أما الطفلة ليان، فدخلت بزي الأميرات وتفاجئت بالألعاب، كما تم تجهيز "بلكونة" المنزل برسومات وألعاب كانت تتمنى اللعب فيها، لتستمتع بلحظات من الفرح والبهجة في محيطها الأسري.