أنقرة - (أ ف ب): أعاد حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا، انتخاب أوزغور أوزيل رئيسا له خلال مؤتمر استثنائي عُقد في أنقرة أمس الأحد، فيما يواجه الحزب تحقيقات واعتقالات متكررة. وانعقد المؤتمر فيما يسعى حزب الشعب الجمهوري الاشتراكي الديمقراطي إلى تصليب قيادته قبل محاكمة قد تُلحق ضررا كبيرا به وتهدف إلى إزاحة أوزيل من منصبه كرئيس. وتسعى المحاكمة التي بدأت جلستها الثانية الاثنين، إلى إلغاء نتيجة مؤتمر حزب الشعب الجمهوري الذي انعقد في نوفمبر 2023 وانتخب أوزيل، بتهمة تزوير الانتخابات الحزبية.
وأمس الأحد، صوّت أعضاء الحزب بأغلبية ساحقة لصالح أوزيل الذي فاز بكل الأصوات الصحيحة البالغ عددها 835 صوتا، مع إعلان بطلان 82 صوتا. وكان المرشح الوحيد. ويمكن أن تُبطل إعادة الانتخابات هذه الأساس القانوني للدعوى المرفوعة ضد الحزب، والمقرر عقد جلسة الاستماع التالية في إطارها في 24 أكتوبر.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أوزيل قوله: بعد الانتخابات «الحزب يتعرض لهجوم، ويحاولون بشتى الطرق الممكنة».
وأضاف: «يتخذ خبراؤنا القانونيون والإداريون أنسب الإجراءات لمواجهة هذا الأمر. ومع انعقاد هذا المؤتمر، دُحضت كل حججهم القانونية». وبالإضافة إلى إجراء الانتخابات، انعقد مؤتمر حزب الشعب الجمهوري لتحديد استراتيجية للمستقبل في مواجهة عقبات متزايدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك