قالت السلطات الأمريكية إن سائقا اقتحم بسيارته، صباح أمس، بوابة أمنية لمبنى مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة بيتسبرج، ثم أخرج علما أمريكيا من المقعد الخلفي وألقاه فوق البوابة قبل أن يرحل. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن السيارة اصطدمت بالبوابة عند نحو الساعة 40:2 صباحا، فيما تواصل السلطات البحث عن الرجل. وهرع محققون، وبينهم فريق من وحدة تفكيك المتفجرات، إلى موقع الحادث. وأكد المكتب أنه لم يتم العثور على أي متفجرات. وقال كريستوفر جيوردانو، مساعد المدير المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيتسبرج، للصحفيين، «نعتبر هذا عملا إرهابيا ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي».
وأضاف جيوردانو أن «هذا الحادث يعد هجوما متعمدا ضد المكتب. ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى، لكننا سنبذل قصارى جهدنا بموجب القانون الفيدرالي للعثور على الجاني والقبض عليه ومحاكمته إلى أقصى حد ممكن».
وقال جوردانو إنه لا تتوافر لديه معلومات عن الدافع، لكنه أشار إلى أن المكتب يعرف الرجل، وهو عضو سابق في الجيش.
وأوضح جيوردانو أن الرجل كان قد حضر إلى المكتب الميداني التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي قبل أسابيع قليلة لتقديم شكوى بدت غير مفهومة إلى حد كبير.
وأضاف جيوردانو أن السيارة بدا أنها تحمل نوعا من الرسائل على نافذة جانبية، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك