قال الباحث الفلكي علي الحجري: إن اقتران قمر شهر ربيع الآخر لعام 1447 هجري سيكون في الساعة (10:50) مساء يوم الأحد القادم 21 سبتمبر 2025، وهو ثاني الأهلة للعقد النازلة أو الجنوبية للقمر والذي يتميز بتمكن القمر أن يعكس إضاءة أكبر من الشمس إلى الأرض لكبر زاوية الاستطالة، ولكن بارتفاع منخفض لتتأثر فترة مكث صغيرة عند غروب الشمس ليصعب عملية الاستهلال بمختلف أدوات الرصد. ونوه الحجري بأن المواصفات الفلكية لاستهلال شهر ربيع الآخر ستكون أقل من الحد الأدنى للرؤية العينية مع اختلال أحد شروط الاستهلال وهو الارتفاع المنخفض للقمر في مساء يوم الثلاثاء 23 سبتمبر الجاري، ليكون عمر القمر الاقتراني السطحي عند غروب الشمس في تمام الساعة (05:33) مساء 42 ساعة و43 دقيقة!، وفترة مكث القمر لـ 45 دقيقة، وعلى ارتفاع 8° و49، وبإضاءة (2.94%)، وبسمك للقمر ويساوي 53 ثانية قوسية، وبشدة إضاءة وتساوي(5.92- Mag)، وبزاوية استطالة ما بين القمر والشمس 19° و41.
ومن المتوقع أن يكون الرصد فقط بالتلسكوبات والمناظير الموجهة لتكون معامل الظروف الجوية هي الفيصل في عملية الرصد.
وأردف الحجري بأن سيناريو غرة شهر ربيع الآخر لهذا العام سيكون يوم الثلاثاء القادم بتاريخ 23 سبتمبر الجاري لمعتمدي التقاويم الفلكية بينما سيكون يوم الأربعاء القادم بتاريخ 24 سبتمبر الجاري غرة تقويم الرؤية العينية. وأكمل الحجري قائلا: إن طول شهر ربيع الآخر السطحي للبحرين لـ29 يوماً و17 ساعة و54 دقيقة ويحل ثالثا بالنسبة إلى أطول شهر اقتراني قمري لهذا العام 1447 هجري، كما يملك أطول طور التربيع الأول للشهور الهجرية لـ8 أيام و4 ساعات و53 دقيقة، بينما ستشهد مناطق جنوب الكرة الأرضية ظاهرة فلكية مميزة تتمثل في كسوف جزئي للشمس في يوم اقتران القمر بالشمس بتاريخ 21 سبتمبر 2025، ويمتد هذا الحدث مدة 4 ساعات و24 دقيقة لمركز الأرض، وساعتين و10 دقائق لأفضل منطقة بحرية جنوب أستراليا في المحيط الجنوبي التابع لمحيط الهادئ ساعتين و10 دقائق سطحيا، ويعد آخر كسوف شمسي لهذا عام 2025، ليبدأ عند الساعة (08:29) مساء، وذروته في تمام الساعة (10:41) مساء بنسبة احتجاب تصل إلى (79.69%) لقرص الشمس من قرص القمر، قبل أن ينتهي عند الساعة (00:53) صباحا بعد منتصف الليل من يوم 22 سبتمبر بتوقيت البحرين، ويلاحظ الكسوف بوضوح عند شروق الشمس في سماء نيوزيلندا، ثم يمتد نحو القارة القطبية الجنوبية، بينما يكون ظهوره محدودا في الطرف الجنوبي الشرقي من أستراليا وبعض جزر المحيط الهادئ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك