غزة - (أ ف ب): بدأ الجيش الإسرائيلي العملية «الأساسية» ضمن هجومه للسيطرة على مدينة غزة موسعا تقدمه برا نحو وسطها، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري أمس، غداة إعلان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو دعم واشنطن الكامل لإسرائيل لتحقيق أهدافها في القطاع. 
وتعرّضت مدينة غزة لقصف عنيف ومكثف، بحسب ما أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس. 
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي للصحفيين «ما بدأناه الليلة (قبل) الماضية هو الخطوة الأساسية نحو مدينة غزة»، مشيرا إلى أن الجيش يقدّر وجود ما بين ألفين إلى ثلاثة آلاف مقاتل من حماس في المدينة. 
وأكد أن القوات تتقدم نحو وسط المدينة التي تعرّضت لقصف إسرائيلي مكثّف على مدى الأسابيع الأخيرة. 
أوضح «وسّعت قيادة المنطقة الجنوبية العملية البرية في المعقل الأساسي لحماس، وهو مدينة غزة». 
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن مدينة غزة «تحترق». 
وزار روبيو إسرائيل بعد أيام من استهداف إسرائيل قادة حماس في الدوحة. وحذّر قبيل توجهه إلى قطر بأن أمام حماس «مهلة قصيرة جدا» لقبول اتفاق لوقف إطلاق النار. 
أضاف «لم يعد أمامنا أشهر، قد تكون أياما، أو بضعة أسابيع». 
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إنّ «القصف ما زال مستمرا بشكل كثيف على مدينة غزة وأعداد الشهداء والإصابات في ازدياد». 
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن 37 شخصا استشهدوا أمس في القطاع. وتسبّب العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة باستشهاد ما لا يقل عن 64964 شخصا.
ودان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمس توسيع إسرائيل لعمليتها البرية في مدينة غزة، معتبرا أنه «غير مقبول إطلاقا»، ومطالبا بوضع حد للمذبحة. 
اعتبر الاتحاد الأوروبي أن توسيع العملية الإسرائيلية في مدينة غزة سيسبب «مزيدا من الدمار والموت والنزوح»، على ما أفاد أنور العوني المتحدث باسم المفوضية الأوروبية في بروكسل. 
ودانت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر توسيع إسرائيل لعمليتها البريّة في مدينة غزة واصفة الخطوة بـ«المتهوّرة والمروّعة»، فيما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
 
 
                	
                	
                	
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك