أوكلاند - (رويترز): شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، أمس فيما قال منظموها إنها أكبر مسيرة من نوعها منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت مجموعة (أوتياروا من أجل فلسطين): إن نحو 50 ألفا شاركوا في «مسيرة من أجل الإنسانية» في وسط أوكلاند صباح أمس. وقدرت الشرطة النيوزيلندية عدد الحضور بنحو 20 ألف شخص.
وأوتياروا تعني نيوزيلندا باللغة الماورية.
وقالت آراما راتا المتحدثة باسم المجموعة: إن تلك هي أكبر مسيرة في نيوزيلندا لدعم الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع في غزة في أكتوبر 2023.
وقالت السلطات الفلسطينية: إن أكثر من 64 ألف شخص استشهدوا في العدوان الإسرائيلي على غزة، في حين تقول المنظمات الإنسانية إن نقص الغذاء يؤدي إلى انتشار الجوع على نطاق واسع.
وذكرت هيئة الإذاعة النيوزيلندية العامة أن الكثير من المشاركين في المسيرة رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها شعارات من بينها «لا تقبلوا بالإبادة الجماعية».
وقالت راتا إن المنظمين أرادوا إغلاق جسر رئيسي في المدينة خلال مسيرة الأمس على غرار مسيرة عند جسر ميناء سيدني الشهير في الشهر الماضي، لكنهم اضطروا إلى التخلي عن تلك الخطط الجمعة بسبب الرياح القوية. وقالت الشرطة إنه لم تحدث أي اعتقالات في المسيرة وإنها أعادت فتح الطرق. وقالت مجموعة (أوتياروا من أجل فلسطين) إنها تريد من الحكومة الائتلافية في نيوزيلندا المنتمية إلى يمين الوسط فرض عقوبات على إسرائيل.
ووصف رئيس الوزراء كريستوفر لوكسون في أغسطس الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في غزة، بما في ذلك نقص المساعدات الإنسانية، بأنها «مروعة جدا»، وتدرس نيوزيلندا ما إذا كانت ستعترف بدولة فلسطينية.
وقال بن كيبس المتحدث باسم المجلس اليهودي النيوزيلندي، وهو هيئة تمثل حوالي 10 آلاف يهودي يعيشون في البلاد، إنه يثني على الطبيعة السلمية لمسيرة الأمس، لكنه يرفض الدعوات لفرض عقوبات على إسرائيل.
وذكر كيبس في بيان: «نحن قلقون من أن العقوبات ضد إسرائيل تستهدف إسرائيل وحدها، ولا تعترف بالهجمات على إسرائيل وتتجاهل محنة الرهائن».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك