كتب: أحمد توفيق
أكد علي العنزور مدرب الفريق الأول لكرة اليد بنادي الدير أن مرحلة الإعداد للموسم الجديد انطلقت بتاريخ 19 يوليو، مشيرًا إلى أن فترة الإعداد التي استمرت تسعة أسابيع تُعد قصيرة بالنسبة له كمدرب جديد على الفريق، موضحًا أن انطلاق المسابقات في وقت مبكر من شهر سبتمبر يُعد خطوة إيجابية من قِبل الاتحاد، حيث يمنح الفرق دافعًا قويًا للدخول سريعًا في أجواء المنافسة.
وأوضح العنزور في تصريح لـ«أخبار الخليج الرياضي» أنه يعمل على تعديل بعض المفاهيم وتطوير الاستراتيجيات داخل الفريق، مبديًا حرصه على أن تكون الانطلاقة مبنية على أسس علمية ومنظمة، حيث جرى تقسيم خطة الإعداد إلى ثلاث مراحل تتمثل في الإعداد العام، ومرحلة ما قبل المنافسة، وأخيرًا مرحلة الدخول في المنافسة، مع إلغاء مرحلة مهمة وهي الإعداد الخاص بسبب ضيق الوقت.
وأضاف العنزور أن الأسابيع الأربعة الأولى خُصصت لتمارين التقوية البدنية التي بدأت نتائجها الإيجابية بالظهور بشكل واضح على اللاعبين، مؤكدًا أن العمل يتم وفق رؤية علمية تهدف إلى تعزيز عناصر القوة والجاهزية.
وبيّن مدرب الدير أن الفريق قدّم مستويات جيدة خلال المباريات الودية، حيث خاض مواجهتين أمام الأهلي والشباب، مشيرًا إلى أن المباراة أمام الشباب شهدت مستوى مميزًا رغم غياب لاعبي الخبرة، حيث اعتمد على منح الفرصة للاعبين الشبان بهدف تطوير مستواهم وصقل خبراتهم.
وعن رحيل اللاعب الدولي حسن مدن، أوضح العنزور أن مدن كان لاعبًا مميزًا ومؤثرًا جدًا في الفريق ويمتلك مستوى عاليا، مبينًا أن رحيله بالتأكيد ترك فراغًا، لكنه يعمل حاليًا على تطوير اللاعبين الموجودين لتغطية هذا الدور سواء في مركز الدائرة أو في الخط الهجومي، مؤكدًا أن الفريق يمتلك خامات كبيرة من اللاعبين الشبان القادرين على الظهور بشكل مميز في الموسم المقبل.
وأبدى العنزور تفاؤله بمستقبل الفريق، مؤكدًا أن التحدي القائم بينه وبين فريق الدير يتمثل في تغيير الفكر والتطور المستمر، مشيرًا إلى أن الدير قدّم مستويات مميزة في المواسم الماضية، ومبينًا أن هدفه الأبرز هو صناعة جيل قوي قادر على المنافسة في الاستحقاقات المقبلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك