لقد كان الوجيه خالد محمد كانو واحداً من أبرز رجال مملكة البحرين. أعرفه حق المعرفة، رجل فاضل محب للخير منذ اللقاء الاول معه في نوفمبر عام 1999م، في شركة يوسف بن أحمد كانو.
رجل أعمال ناجح بالفعل، مكافح خلوق يحب الناس ويحترم الجميع، والناس جميعهم يحبونه لما يتمتع به من دماثة خلق وقيم ومبادي، وهذا الرجل سطر بأحرف من نور افعاله. ستظل ذكراك وسجاياك النبيلة حاضرة في الوجدان والذاكرة. عرفناك أباً حانياً ورجلاً من رجالات البحرين والوطن العربي الذين تفانوا في البذل والعطاء، فرحمك الله رحمة الابرار. كنت لي أباً وأخاً ورئيساً. كان رحمة الله عليه مثالاً في الاخلاق والكرم، متواضعاً محباً لفعل الخير، ولقد عرفته وطنياً مخلصاً لوطنه وأهله وبلده.
وهو من الشخصيات الوطنية البارزة في مجال الاقتصاد المحلي والعالمي وكان له إسهامات عديدة في تطوير الفكر الاداري في الشركات العائلية وفي مجال الاعمال الخيرية والثقافة والفنون الجميلة. إن رحيله بالفعل خسارة كبيرة لأسرته الكريمة بصفة خاصة وبيوت غرف التجارة والصناعة في داخل وخارج مملكة البحرين، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد عميد عائلة يوسف بن أحمد كانو بواسع رحمته، وأن يدخله فسيح جناته، وأن يلهم اهله ومعارفه ومحبيه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم عافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وزد في إحسانه واغسله بالماء والثلج والبرد وارزقه برد عفوك وجميل لطفك يا رب يا رحيم. نسأل الله له حسن الثواب والأجر العظيم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك