في اكتشاف بحثي يعزز مكانة الطب الطبيعي أظهرت دراسات حديثة أن الزنجبيل ينطوي على فوائد مذهلة تسهم في خفض مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة القلب.
وتوضيحاً لهذا، أشار الباحثون إلى أن هناك مركبات فعالة في الزنجبيل -مثل الجينجيرول- تُساعد في تقليل الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع، ما يقلل من مخاطر تصلب الشرايين.
ووفقاً لنتائج الأبحاث يُظهر تناول الزنجبيل بانتظام، سواء كان طازجاً أو كمكمل غذائي، نتائج واعدة في تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات، وهو الأمر الذي يُعزز صحة القلب والأوعية الدموية. وتُوصي الدراسات بإضافة نحو 2 إلى 4 جرامات يوميا من الزنجبيل إلى النظام الغذائي، سواء في الشاي أو الأطعمة، لتحقيق أقصى فائدة. ويُحذر الخبراء من الإفراط لدى المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر.
ويُشجع الأطباء على توعية المرضى بفوائد الزنجبيل كجزء من نمط حياة صحي، مع تأكيد استشارة مختص قبل إجراء تغييرات كبيرة في النظام الغذائي. ويُعد هذا الاكتشاف دعوة لإعادة النظر في الأغذية التقليدية كحلول فعالة ومستدامة للصحة.
وتُبرز هذه النتائج أهمية إدماج العلاجات الطبيعية في الوقاية من الأمراض المزمنة، وخصوصاً في ظل ارتفاع معدلات أمراض القلب عالمياً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك