كتبت- زينب إسماعيل
تحدث خبراء السفر في البحرين عن تراجع حاد في الطلب على تركيا بنسبة قد تصل إلى 80%، مرجعين السبب إلى تضخم الأسعار ودخول جنسيات جديدة على خط المنافسة مع الجنسيات الخليجية. في الوقت الذي أكدوا على تصدر وجهات بديلة أقل تكلفة.
وأكد أحمد
وذكر أن أسعار باقات السفر هذا الموسم انخفضت لتشجيع الناس، ولكن بقي الإقبال على ما هو عليه.
وأرجع الحمد السبب إلى الارتفاع الجنوني في أسعار دخول المعالم السياحية وتقديم الطعام والتسوق، موضحا أن أسعار دخول المعالم السياحية تضاعفت 5 مرات، فيما ازدادت أسعار المطاعم 3 مرات داخل المدن وخارجها، وارتفعت أسعار المنتجات بنسبة 300% رغم أنها صناعة تركية، حتى بات المسافرون يعودون بنفس وزن الحقائب حين دخولهم للوجهة. وتوقع أن تواصل الأسعار في الازدياد، لأن الارتفاع كان تدريجيا، وليس مفاجئا.
وأشار إلى اتجاه البحرينيين إلى وجهات بديلة تحل محل تركيا مثل الوجهات الروسية التي تحتل المرتبة الأولى، تليها كل من طازاخستان وقرقيزستان في المرتبة الثانية.
طرابزون محافظة
من جانبه، قال نائب مدير عام سفريات النصر، سيد طالب الدرازي أن تراجع طلب البحرينيين يتركز على مدينة أسطنبول، في ظل محافظة طرابزون على موقعها الريادي منذ سنوات بسبب طبيعتها الريفية التي لم تتأثر بتضخم الأسعار مقارنة بأسطنبول.
وتابع بالقول «لاتزال أسعار الفنادق والمواصلات هي نفسها في طرابزون. وتأثرت أسعار المنتجات بشكل طفيف».
وأضاف الدرازي أن العروض الترويجية الأخيرة من شركات الطيران شجعت المسافرين على التوجه مجددا، وذلك بدءا من أغسطس الماضي.
وذكر أن نسبة تقلص الطلب على أسطنبول يصل إلى 70%، إلا أن عروض شركات الطيران ساهم في خفضه مجددا.
وأشار إلى أن أسعار التسوق والمعيشة في أسطنبول ازدادت بنسبة 30%، بسبب غلاء أسعار الفنادق والمعيشة والتنقل، إذ تفرض الحكومة التركية حاليا زيادة في الأسعار على المحروقات وهو ما يأثر على المواصلات، إلى جانب الزيادة السنوية في رواتب موظفي الشركات بنسبة 25%، وازدياد تعرفة الغاز خلال فصل الشتاء.
وذكر الدرازي أن جنسيات جديدة دخلت على خط المنافسة مع الجنسيات الخليجية والأوروبية والروسية، مثل جنوب شرق آسيا وآسيا الوسطى، وهو ما حول أسطنبول إلى مقصد عالمي.
وأوضح أن الوجهات الروسية وطرابزون حلت بديلا عن أسطنبول هذا الصيف، كما ظهرت وجهات جديدة مثل فيتنام وجنوب أفريقيا والصين ( خصوصا مع إطلاق طيران الخليج خط مباشر لوجهاتها).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك