أعلن بيت التمويل الكويتي إتمامه بنجاح النسخة الثانية من برنامجه التدريبي «جيل المستقبل». وقد شارك في البرنامج عدد من أبناء موظفي البنك، حيث استضاف البرنامج 19 طالباً وطالبة من 10 جامعات مختلفة مدة شهر كامل، وتم تصميمه بهدف تعزيز الربط بين المعرفة الأكاديمية والمتطلبات الفعلية لسوق العمل.
ويُعد برنامج «جيل المستقبل» مكوناً أساسياً في استراتيجية البنك لرعاية المواهب المحلية والاستثمار في قادة المستقبل في القطاع المالي لمملكة البحرين، حيث قدم هذا البرنامج الشامل تجربة تعليمية متكاملة.
وركز الأسبوعان الأولان من البرنامج على التعلم النظري، حيث تضمنا سلسلة من المحاضرات التي قدمها خبراء متخصصون. وغطت هذه الجلسات أساسيات القطاع المصرفي، والعمليات التشغيلية الخاصة ببيت التمويل الكويتي، والمهارات الشخصية الضرورية في بيئة العمل الحديثة، إضافة إلى ورش عمل موجهة للتأهيل المهني.
وبعد مرحلة التدريب النظري انتقل الطلبة إلى مرحلة عملية مدتها أسبوعان، تم خلالها توزيع كل مشارك على قسم يرتبط ارتباطاً مباشراً بتخصصه الجامعي، ما أتاح لهم اكتساب خبرة عملية قيمة وتطبيق معارفهم ضمن بيئة عمل احترافية. وشملت الأقسام الرئيسية للتدريب العملي لهذه الدفعة: الخدمات المصرفية للأفراد، وإدارة المخاطر، وتقنية المعلومات.
وعلقت دانة بوخماس رئيس المجموعة للموارد البشرية والتحول والتطوير قائلة: نحن سعداء بإتمامنا بنجاح الدفعة الثانية من برنامج «جيل المستقبل». تعكس هذه المبادرة التزامنا العميق بدعم عائلات موظفينا من خلال تمكين أبنائهم من الطلبة والطالبات. ومن خلال هذا البرنامج الذي جمع بين المعرفة النظرية والتدريب العملي هدفنا إلى صقل المهارات وبناء الثقة التي يحتاجون إليها للانطلاق في مسيرة مهنية ناجحة. نفتخر كثيراً بإنجازات أبناء موظفينا، ونعتبر نجاحاتهم انعكاساً مباشراً للقيم والتميز الذي يمثله آباؤهم وأمهاتهم في بيئة العمل. يجسد هذا النجاح إيماننا بأن الاستثمار في كوادرنا البشرية يمتد ليشمل أسرهم، ويؤكد رؤيتنا الهادفة لبناء جيل جديد يواصل مسيرة النمو والريادة.
جدير بالذكر أن البرنامج لم يكن مصمماً فقط لتزويد الطلبة بالمهارات الفنية، بل هدف أيضاً إلى غرس ثقافة البنك المهنية وأخلاقياته وقيمه فيهم، وهو ما سيهيئهم للانتقال السلس من حياتهم الأكاديمية إلى مسيرتهم المهنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك