كتب: وليد دياب
تصوير - عبدالأمير السلاطنة
شارك كل من مدير عام شؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم صالح حمادة، ووكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني فاطمة المناعي، والوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال المهندس أحمد سامي التاجر، وعدد من المسؤولين بالإدارة العامة للمرور، ومحافظة المحرق، بجولة ميدانية لموقع العمل بمشروع تطوير مدينة المحرق، بحضور نائب المنطقة حمد الدوي ، والعضو البلدي دلال عيسى المقهوي، وذلك للتنسيق المشترك بهدف الاطمئنان على سير مشروع تطوير مدينة المحرق تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد وإعادة افتتاح مدرسة عمر بن الخطاب .
ووجه نائب الدائرة حمد الدوي الشكر الى الجهات الحكومية للمعنية لحضورها لجولة أمس وحرصها على سلامة الطلاب تزامنا مع إعادة افتتاح مدرسة عمر بن الخطاب في الدائرة، مطمئنا أهالي المنطقة انه تم استعراض كافة الأمور والتنسيق من اجل سلاسة سير عملية الدراسة الى جانب استمرار عمل مشروع تطوير مدينة المحرق دون أي تعطيل او تأخير، مشيرا الى انه تم التوافق على وقف حركة الشاحنات المستخدمة في المشروع وقت دخول وانصراف الطلاب من المدرسة.
ونوه بالدور الكبير الذي قام به وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن مبارك جمعة واستجابته للطلب الذي تقدم به النائب في رغبة أهالي المنطقة بإعادة افتتاح مدرسة عمر بن الخطاب مرة أخرى، لافتا الى ان يوم افتتاح هذه المدرسة هو يوم سعيد على أهالي المنطقة، مطالبا بزيادة عدد مواقف السيارات أيضا حتى لا يحدث تكدس خلال دخول وخروج الطلبة.
من جانبها قالت دلال عيسى المقهوي عضو مجلس بلدي المحرق عن الدائرة الثانية بالمحافظة ان جميع الجهات المختصة حرصت على التواجد في موقع مدرسة عمر بن الخطاب لإيجاد حلول جذرية لعملية دخول وخروج الشاحنات في منطقة عمل تطوير مدينة المحرق بمجمع 203 فريج بن هندي، وأيضا لتسهيل عملية دخول وخروج الطلبة بشكل سريع، لافتة الى انه تم طرح مجموعة من الحلول التي ستخدم الطلبة واهل الفريج.
وقالت وكيل وزارة الإسكان في تصريحات صحفية انه تزامنا مع عودة المدارس الأسبوع القادم وفي ظل حركة وزارة الإسكان في مشروع تطوير المحرق تم خلال الجولة التنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية من وزارة الاشغال والتربية والتعليم وشرطة المجتمع والمرور من اجل توفير حركة مرورية سلسة، والا تؤثر حركة العمل في مشروع تطوير المحرق على حركة الطلبة وقت الدخول والخروج للمدرسة.
وأكدت ان الهدف من الجولة هو إيجاد توافق على اليات محددة بحيث لا تتأثر حركة الطلبة وقت الحضور والانصراف وفي نفس الوقت الا يتأثر وقت تسليم مشروع تطوير المحرق عن الموعد المحدد له ووفقا للخطة الموضوعة، لافتة الى انه هناك توافقا بين مختلف الجهات على الحلول المطروحة بالتنسيق مع نائب المنطقة النائب حمد الدوي وعضو بلدي المنطقة والأهالي وسيتم طبقا للمرحلة الأولى مع بداية الدراسة والاطلاع على حركة سير الطلبة سيتم إعادة دراسة الموقف إذا تطلب الامر ذلك.
بدوره أشار المهندس احمد التاجر الوكيل المساعد للطرق بوزارة الاشغال الى ان هذه الزيارة تأتي ضمن جهود الحكومة للاطلاع والتنسيق استعدادا للعام الدراسي القادم تماشيا مع مشروع تطوير مدينة المحرق، لضمان سير عملية التطوير بالوتيرة المطلوبة وأيضا الحفاظ على سلامة الطلبة والطالبات، مبينا ان اغلب الحلول التي تم طرحها خلال الجولة هناك توافق عليها وهناك حلول أخرى تتطلب دراستها، مشيرا الى ان كل الملاحظات التي تم ذكرها سيتم اخذها في عين الاعتبار وما فيه مصلحة للحركة المرورية والمنطقة سيتم تطبيقها.
من جانبه قال محمد النعيمي أحد أهالي المنطقة انه يأمل ان يتم تطبيق ما تم طرحه من أفكار وحلول خلال الجولة خاصة في ظل الاعمال التي تتم حاليا لتطوير مدينة المحرق والا يكون هناك إشكاليات قد تحدث مع بداية العام الدراسي وإعادة افتتاح المدرسة، متخوفا من ان يكون هناك ازدحام خلال فترة الدخول والخروج مما قد يؤثر سلبا على مداخل ومخارج المنطقة.
وبيّن الفريق الحكومي أنه تم وضع خطة مرورية مرنة تتضمن تكثيف التواجد المروري في محيط المدارس والمواقع الإنشائية، إلى جانب توجيه سائقي الشاحنات بالالتزام بأوقات محددة لحركة دخول وخروج الآليات لتفادي الازدحامات في أوقات الذروة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك