وقّعت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية صباح الثلاثاء مذكرة تفاهم مع الجمعية العُمانية للمياه بهدف التعاون في مجالات الدراسات والبحوث المتعلقة بمصادر المياه، والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات المناخية المتسارعة، وذلك في إطار حرصها على تعزيز الشراكات الإقليمية وتبادل الخبرات العلمية والمهنية.
وتتضمن مذكرة التفاهم التعاون في تنظيم المؤتمرات، والندوات، وورش العمل العلمية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات العاملين في قطاع المياه والصرف الصحي بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقد وقع الاتفاقية من جانب جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية المهندس عبد الرحمن المحمود، رئيس مجلس الإدارة، ومن جانب الجمعية العُمانية للمياه المهندس زاهر بن خالد السليماني، رئيس مجلس الإدارة.
وتؤكد جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة خليجية متكاملة للتعاون في مجال علوم وتقنيات المياه، وتعمل على مواكبة التحديات البيئية والمناخية من خلال توظيف البحث العلمي وتبادل التجارب والخبرات بين المختصين.
وقال رئيس مجلس الإدارة المهندس عبد الرحمن محمد المحمود: إن مؤتمر الخليج للمياه الذي دأبت الجمعية على تنظيمه في إحدى دول الخليج أسهم بشكل كبير في تقديم رؤى وتوصيات عميقة من شأنها الارتقاء بواقع الموارد المائية في دول الخليج، إذ يتم رفع هذه التوصيات بعد انعقاد كل مؤتمر إلى أصحاب القرار في دول المجلس لمساعدتهم على اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لحماية الموارد المائية ومواجهة تحديات نقص المياه.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للمياه المهندس زاهر بن خالد السليماني: «يمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة نحو تعزيز العمل المشترك في قطاع المياه على المستوى الخليجي، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الموارد المائية في المنطقة. نحن في الجمعية العُمانية للمياه نؤمن بأن تبادل الخبرات والمعرفة بين الجهات المتخصصة يعد من الركائز الأساسية لتحقيق الاستدامة المائية، كما نؤكد التزامنا بدعم البحث العلمي، وبناء القدرات الوطنية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع الجمعيات والجهات المعنية بقطاع المياه في دول المجلس».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك