الشركة تطرح جميع وظائفها عبر القنوات الرسمية و التخصصات الأكثـر طلباً
تشمل الهندسة الكهربائية والميكانيكية والكيميائية
رفع أعداد المتدربين والمتدربات بنسبة 35% ليصل العدد إلى نحو 300 متدرب ومتدربة
تغطية: فاضل منسي
تصوير - محمد سرحان
نظّمت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا) فعالية خاصة للاحتفاء بالطلبة الذين استكملوا بنجاح برامج التدريب العملي التي نظمتها الشركة على مدار العام الجاري، وذلك يوم الإثنين الموافق 25 أغسطس 2025 في قاعة الواحة بالشركة.
وقد شهدت الفعالية حضور الرئيس التنفيذي لشركة البا علي البقالي ومجموعة من كبار المسؤولين بالشركة، حيث أثنوا على التزام الطلبة وتفانيهم خلال فترة التدريب، مشيدين بروح المثابرة والانضباط التي أظهروها خلال تجربتهم العملية في مختلف أقسام الشركة.
وشهدت برامج التدريب العملي في البا نموًا غير مسبوق خلال العام 2025، حيث بلغ عدد المتدربين منذ بداية العام 300 متدرب، ما يمثل زيادة بنسبة 35% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024. وقد تجاوز هذا العدد بالفعل إجمالي عدد المتدربين في البا خلال العام الماضي بأكمله، والذي بلغ 280 متدربًا.
وشكلت الإناث ما نسبته 38% من إجمالي المتدربين هذا العام، ما يؤكد التزام البا بتعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة البحرينية في القطاع الصناعي. كما أن 95% من المتدربين هذا العام ينتمون إلى جامعات ومؤسسات تعليمية مقرها مملكة البحرين، ما يعكس الشراكة القوية التي تربط البا بالمجتمع الأكاديمي المحلي.
وفي هذا الصدد، علق الرئيس التنفيذي لشركة البا علي البقالي قائلًا: «نؤمن في البا بأن الاستثمار في العقول الشابة هو حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق للوطن. إن برامج التدريب التي نقدمها لا تقتصر على كونها تجربة تعليمية، بل تمثل جسرًا يربط بين الطموح والإنجاز. ونفخر في البا بأن نكون جزءًا من هذه الرحلة الملهمة التي تصنع قادة الغد».
تجدر الإشارة إلى أن برامج التدريب العملي في البا تمثل ركيزة أساسية ضمن استراتيجية الشركة للمسؤولية الاجتماعية، حيث تهدف إلى تمكين المشاركين من اكتساب خبرات عملية نوعية في مختلف الوظائف التشغيلية والداعمة، بما يعزز جاهزيتهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في دعم التنمية الصناعية في مملكة البحرين.
رفع نسب البحرنة
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين (ألبا) علي البقالي في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج» أن نسبة البحرنة في الشركة بلغت 87%، مع السعي نحو رفع النسبة مستقبلا من خلال تدريب وتأهيل الكوادر البحرينية لتحل محل الأجانب في الشركة.
وأوضح البقالي أن الشركة تطرح جميع وظائفها عبر القنوات الرسمية، مشيراً إلى أن التخصصات الأكثر طلباً تشمل الهندسة الكهربائية والميكانيكية والكيميائية، إلى جانب الوظائف التخصصية في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتحليل البيانات وتقنية المعلومات. وأضاف البقالي أن الشركة تملك قاعدة بيانات تضم عدداً كبيراً من الكفاءات البحرينية، ونحن ملتزمون بزيادة نسب البحرنة عبر إحلال الكفاءات الوطنية في الوظائف التخصصية التي يشغلها حالياً بعض الأجانب، وذلك من خلال برامج التدريب والتأهيل المستمرة. وأشار إلى أن الشركة رفعت أعداد المتدربين والمتدربات بنسبة 35% ليصل العدد إلى نحو 300 متدرب ومتدربة، مشيراً إلى أن نسبة مشاركة العنصر النسائي بلغت حوالي 40%، مقابل 60% للعنصر الرجالي، وهو ما يُعد رقماً جيداً لشركة صناعية مثل «ألبا».
وقال البقالي: «فتحنا المجال أمام جميع جامعات البحرين للمشاركة في برامج التدريب دون قيود على الأعداد، بعدما كانت الأعداد محدودة في السابق بسبب ارتباط الموظفين والمسؤولين بأعمالهم اليومية، ومن خلال هذا التوجه أردنا أن نتيح فرصاً أكبر للطلبة، بما يعزز التدريب في البحرين ويفتح أمامهم آفاقاً للحصول على فرص وظيفية مستقبلية». واختتم البقالي تصريحه بالقول: «نفتخر بأن (ألبا) تُعد من أكبر الشركات في مملكة البحرين من حيث نسب البحرنة، وهدفنا أن نواصل رفع هذه النسبة مستقبلاً، بما يعكس دورنا كشركة صناعية عالمية تحمل مسؤولية وطنية واضحة في دعم الكفاءات البحرينية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك