قالت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، إن بريطانيا تراجعت عن إلزام شركة «أبل» بتوفير «باب خلفي» للوصول إلى بيانات المستخدمين المحمية عبر خدمة التشفير الخاصة بـiCloud، حسبما أفاد موقع .The Verge
وفي مجال التكنولوجيا، يُشير مصطلح «الباب الخلفي» إلى طريقة خفية لتجاوز إجراءات الأمان المعتادة للوصول إلى نظام حاسوبي أو شبكة أو تطبيق، وقد يُنشئه المطورون عمداً لأغراض الصيانة أو تصحيح الأخطاء، ولكن يُمكن استغلاله لأغراض خبيثة.
وأضافت جابارد في منشور عبر منصة «إكس»: «خلال الأشهر الماضية، عملت عن كثب مع شركائنا في بريطانيا، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه، لضمان الحفاظ على خصوصية بيانات الأميركيين الخاصة، وحماية حقوقنا الدستورية وحرياتنا المدنية».
يسعى رئيس الوزراء البريطاني إلى إيجاد حل للخلاف مع إدارة ترامب بشأن طلب لندن من أبل منحها إمكانية الوصول إلى بيانات عملائها الآمنة.
وتابعت: «نتيجة لذلك، وافقت بريطانيا على إسقاط تكليفها لأبل بتوفير باب خلفي كان من شأنه أن يتيح الوصول إلى البيانات المشفرة المحمية للمواطنين الأميركيين، وأن يشكل انتهاكاً لحرياتنا المدنية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك