باريس - (أ ف ب): بعد بدايات قوية أحيانا ومترددة أحيانا أخرى، تسعى الأندية إلى تعزيز زخمها أو العودة سريعا إلى المسار الصحيح، مع بدء تبلور الخطوط العريضة للموسم الجديد من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وتشهد المرحلة الثانية عودة باريس سان جرمان، حامل اللقب، الفائز على مضيفه نانت بهدف البرتغالي فيتينيا، إلى ملعبه بارك دي برانس للمرة الأولى منذ فوزه بباكورة ألقابه في دوري أبطال أوروبا في 31 مايو، ليستضيف أنجيه في أجواء احتفالية الجمعة في افتتاح المرحلة.
بعد فوزه الصعب في مباراته الافتتاحية على نانت (1-0) والذي تحقق بدون عدد من لاعبيه الأساسيين، من المتوقع أن يُشرك المدرب الإسباني لويس إنريكي نجوم الصف الأول ليُحيي جماهير باريس احتفالا بأول مباراة على أرضه.
ومن المتوقع أن يشارك عثمان ديمبيلي، والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا، والقائد البرازيلي ماركينيوس، والمغربي أشرف حكيمي وديزيريه دويه... لأول مرة، ما سيمنح أبطال فرنسا صورة مغايرة.
ومن المتوقع أن يغيب الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما للمباراة الثالثة عن سان جرمان على الرغم من مشاركته في تمارين الفريق، بعدما أبدى إنريكي رغبته بالتخلي عن خدماته حيث بات يعتمد على الوافد الجديد لوكا شوفالييه.
تبدو المباراة سهلة على الورق للنادي الباريسي حيث تميل الأرقام لصالحه منذ صعوده إلى الدرجة الأولى في عام 1974، مع 21 فوزا مقابل 8 تعادلات وثلاث هزائم.
مرسيليا للنهوض من كبوته
ويتعيّن على مرسيليا أن ينهض سريعا من كبوة خسارته أمام رين 0-1 رغم تفوقه العددي، وهي مباراة شابها شجار بين أدريان رابيو وزميله الإنجليزي جوناثان رو داخل غرفة تبديل الملابس، ما أثار الشكوك حول مشروع مدربه الإيطالي روبرتو دي تزيربي.
ويدخل النادي الجنوبي لقاء باريس أف سي في غدا السبت بعدما أفسدت الأجواء، حيث تم استبعاد اللاعبين من التشكيلة ووضعهما على قائمة الانتقالات، في حين كشف الرئيس الإسباني للنادي بابلو لونغوريا أن ما حصل كان «حدثا بالغ الخطورة والعنف، غير مسبوق».
وقد أعادت هذه الأخبار الصادمة إحياء سوق انتقالات مرسيليا الذي سيخوض مباراته الأولى على ملعبه فيلودروم آملا في مصالحة جماهيره الغاضبة.
ويخوض باريس أف سي مباراته الثانية تواليا خارج أرضه، بعد هزيمته أمام أنجيه 0-1 في المرحلة الأولى، في حين لا يزال رجال المدرب ستيفان جيلي يكتشفون متطلبات الدرجة الأولى بعد غيابهم عنها منذ موسم 1978-1979.
ليون وموناكو لمواصلة الانتصارات
سيحاول ليون الذي استهل مغامرته بفوز مستحق على مضيفه لنس بهدف نظيف، مواصلة الانتصارات على أرضه ضد متز.
وعلى الرغم من صيف مضطرب شهد رحيل العديد من لاعبيه الأساسيين وتهديد الهبوط الإداري إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، صمد ليون وبدأ موسمه بنجاح.
ويعوّل ليون على الجورجي جورج ميكاوتادزي صاحب هدف الفوز على لنس والذي فرض نفسه قائدا جديدا لخط الهجوم.
على ملعب «غروباما ستاديوم»، يُعتبر ليون المرشح الأوفر حظا للفوز على ضيفه، لكن التاريخ الحديث يُشير إلى ضرورة الحذر إذ لم يحقق أي فوز على أرضه في ثلاث مباريات تواليا أمام متز في الـ«ليغ 1»، آخرها عام 2019.
وتشهد هذه المرحلة قمة بين ليل وضيفه موناكو على ملعب بيار موروا والتي قد تُعطي لمحة أولى عن الأندية المنافسة على الصدارة.
يأتي ليل بقيادة مدربه برونو جينيزيو بعد تعادل مثير 3-3 في بريست، حيث سجل المهاجم المخضرم أوليفييه جيرو (38 عاما) هدفه الأول بألوانه الجديدة.
بدأ موناكو ثالث الموسم الماضي مغامرته بشكل مثالي بفوزه على لوهافر (3-1)، حيث كان ماغنيس أكليوش في قمة مستواه ولاعبا فعالا في خط الهجوم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك