أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن النجاحات البارزة التي حققها المشروع الوطني لامع ما كانت لتتحقق لولا الاهتمام والدعم من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، الذي جعل من «لامع» منارةً مضيئة في سماء المبادرات الشبابية الوطنية، ومصنعاً يخرّج نخبةً من الكفاءات البحرينية الشابة التي أثبتت قدرتها على التميز والإبداع في مختلف مواقع العمل والإنتاج.
وأضافت أن الشراكة الاستراتيجية بين مجلس إدارة هيئة لامع ومجموعة بابكو إنرجيز، ستفتح آفاقاً أوسع أمام الشباب البحريني، وتُشكل جسراً متيناً نحو المزيد من النجاحات للمشاركين في المشروع الوطني لامع، بما يعزز من تحقيق الأهداف الوطنية ويضاعف الأثر الإيجابي لهذا البرنامج في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً لشباب الوطن.
وجاء ذلك خلال حضور وزيرة شؤون الشباب حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين مجلس إدارة هيئة لامع وبابكو إنرجيز – مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين-، حيث وقّعت الاتفاقية عن جانب هيئة لامع الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة الهيئة، ومن جانب مجموعة بابكو إنرجيز مارك توماس، الرئيس التنفيذي للمجموعة. وتنص الاتفاقية على إقامة شراكة استراتيجية بين الجانبين، تهدف إلى دعم أهداف المشروع الوطني «لامع» وتعزيز مخرجاته الشبابية.
وبهذه المناسبة قالت الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة «إن الشراكة مع مجموعة بابكو إنرجيز تمثل إضافة مضيئة في مسيرة المشروع الوطني لامع، فهي ليست مجرد اتفاقية، بل هي بذرة أمل جديدة لتستثمر في طاقاتٍ شابة قادرة على العطاء والإبداع. نحن على يقين بأن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً أرحب وتُسفر عن نتائج متميزة، تُجسّد رؤيتنا المشتركة في إعداد جيل بحريني مبدع، راسخ الطموح، وقادر على أن يكون شريكاً فاعلاً في مسيرة بناء الوطن وازدهاره».
وأضافت: «لقد كان المشروع الوطني لامع على الدوام حلقة وصل تربط الطاقات الشابة بالفرص الواعدة، ونحن نعتزم إدخال جملة من التطويرات النوعية التي تُسهم في تخريج دفعات أكبر عدداً وأعمق أثراً، بما يحافظ على إنجازاته المتميزة ويزيدها رسوخاً وإشراقاً».
ومن جانبه قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز «يسعدنا في مجموعة بابكو إنرجيز أن نكون جزءاً من المشروع الوطني لامع، فهو منصة رائدة ومصنع حقيقي للكفاءات البحرينية الشابة، ومجال رحب لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من الإبداع والابتكار، إن شراكتنا مع مجلس إدارة هيئة لامع تأتي انسجاماً مع استراتيجيتنا المؤسسية التي تؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو أعظم استثمار، وأن تمكين الشباب هو بوابة الاستدامة الحقيقية».
وأضاف: «لقد وجدنا في المشروع الوطني لامع مرآة تعكس طموحاتنا المشتركة، وتوافقاً كبيراً مع أهدافنا الاستراتيجية المشتركة في دعم الكفاءات الوطنية، وإننا على يقين بأن هذه الشراكة تمثل خطوة واثقة على درب صناعة جيل جديد من القادة، قادر على قيادة مسيرة التنمية والابتكار وتحقيق رؤى المملكة وتطلعاتها نحو مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك