لواندا - (أ ف ب): حثّت جماعات المجتمع المدني في أنغولا أمس الثلاثاء الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم ونجمه ليونيل ميسي على إلغاء التخطيط لمباراة ودية هذا العام بعد مقتل 30 شخصا في احتجاجات عمت أرجاء البلد.
ويجري الاتحادان الأرجنتيني والانغولي لكرة القدم محادثات لتحديد موعد مباراة ودية في لواندا كجزء من احتفالات أنغولا في نوفمبر بالذكرى الخمسين لاستقلالها.
وفي رسالة مفتوحة موجهة إلى الاتحاد الأرجنتيني للعبة والمنتخب الوطني ومؤسسة ليونيل ميسي الخيرية اتهمت أربع جماعات من المجتمع المدني السلطات الأنغولية بـ«القمع الممنهج».
وقالت الجماعات، التي تضم منظمات كاثوليكية وقانونية وأخرى مؤيدة للديمقراطية، إن رفض المشاركة في المباراة المقررة «سيكون بادرة نبيلة للتضامن الدولي واحترام حقوق الإنسان».
وجاء في الرسالة: «في حين يتم توجيه الموارد العامة نحو الأحداث الرياضية واسعة النطاق، يواجه الآلاف من الأطفال والبالغين الجوع المزمن وفقر الدم الشديد وانعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع».
واستشهدت بتقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة عام 2025، الذي أفاد بأن 22.5 في المائة من السكان يعانون من نقص التغذية.
وأضافت المنظمات أن قلة مختارة فقط استفادت من فرص العمل في أنغولا، وأن معظمهم مرتبطون بالحركة الشعبية لتحرير أنغولا، الحزب الذي تولى السلطة منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك