(رويترز): بعد ستة أعوام مليئة بالإصابات في كرة القدم الهولندية، من المقرر أن ينهي لاعب الوسط رايان توماس انتظاره الطويل للعودة لمنتخب نيوزيلندا في مباراتين وديتين ضد أستراليا الشهر المقبل لإسعاد مدرب المنتخب الوطني دارين بازيلي.
وأعلن بازيلي أمس الثلاثاء تشكيلة نيوزيلندا التي ضمت توماس، الذي خاض آخر مباراة دولية أمام أيرلندا في لقاء ودي أواخر عام 2019، لخوض مباراتي أستراليا.
وتأتي عودة اللاعب (30 عاما) للمنتخب الوطني بعد فترة نادرة من الجاهزية البدنية قادته للمشاركة أساسيا مع فريقه جفوله في دوري الدرجة الأولى الهولندي.
وستمثل جاهزية وتألق اللاعب الذي خاض 19 مباراة دولية دفعة قوية لنيوزيلندا قبل عودتها إلى كأس العالم في نهائيات 2026 في أمريكا الشمالية.
وقال بازيلي لوسائل إعلام نيوزيلندية أمس الثلاثاء «إنه مثل صفقة جديدة تقريبا وهو ما لم نحصل عليه بالطبع، لأننا لسنا ناديا. عودة لاعب بمكانة وجودة رايان للفريق أمر رائع».
ونشأ توماس في مدينة تي بوكي، وهي بلدة صغيرة تشتهر بزراعة الكيوي في نيوزيلندا. وخاض أول مباراة رسمية مع جفوله كجناح وعمره 19 عاما قبل أن يعيد اكتشاف نفسه في مركز لاعب الوسط المدافع.
وتحلى بازيلي بالصبر مع توماس، قائلا إنه سيُبقي الباب مفتوحا لأطول فترة ممكنة قبل انطلاق كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
لكنه شعر بسعادة كبيرة بمفاجأة إعلان لاعب الوسط جاهزيته للمشاركة في مباراتي أستراليا في الخامس والتاسع من سبتمبر المقبل، بعد أن كان يأمل في عودته خلال مباراتين خارج الأرض أمام بولندا والنرويج في أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف بازيلي «كان الأمر يشبه قوله (لم يسبق لي اللعب أمام أستراليا، وأرغب بشدة في مواجهتهم). لذلك، نعم إنه ضمن التشكيلة، وهذا أمر رائع».
وشهدت قائمة بازيلي وجود القائد وود، الذي سجل هدفين في المباراة الافتتاحية لنوتنجهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام برنتفورد، لخوض مباراة القمة أمام أستراليا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك