هنأ عدد من أعضاء مجلس النواب جمعية الصحفيين البحرينية بانتخاب مجلس الإدارة الجديدة للدورة القادمين مؤكدا أن الانتخابات تشكل محطة مهمة في مسيرة العمل الصحفي الوطني، مشيدين بما شهدته الانتخابات من إقبال واسع ومشاركة فاعلة عكست حيوية الوسط الصحفي في المملكة.
وقال النائب حسن إبراهيم حسن، إن جمعية الصحفيين البحرينية تعد ركيزة أساسية في تعزيز حرية الكلمة والمسؤولية المهنية، ومواكبة التطور الذي تشهده المملكة في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من اهتمام بالغ بالقطاع الإعلامي والصحفي.
وأكد أن مجلس النواب يقف إلى جانب الصحفيين ويدعم رسالتهم النبيلة، مشيرًا إلى أن المجلس قد وافق خلال دور الانعقاد الماضي على قانون الصحافة والإعلام الذي يمثل خطوة نوعية نحو تعزيز حرية الكلمة وتنظيم العمل الإعلامي بما يتماشى مع أرقى المعايير الدولية، ويضمن للصحفيين المزيد من الضمانات القانونية لممارسة مهامهم باستقلالية ومهنية.
وثمن النائب حسن ابراهيم حسن الجهود المبذولة من قبل الصحفيين البحرينيين في نقل الصورة المشرقة عن المملكة وإبراز إنجازاتها، مؤكدًا أن المجلس النيابي يولي أهمية خاصة للإعلام كشريك رئيسي في المسيرة الديمقراطية، ويحرص على استمرار التعاون المثمر مع جمعية الصحفيين البحرينية بما يخدم الوطن والمواطن.
من جهتها، وأشادت النائب جليلة علوي السيد رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب، بالإقبال الواسع والمشاركة الفاعلة في انتخابات الجمعية، والتي عكست حيوية الوسط الصحفي في مملكة البحرين، مشيرة إلى أن وجود عدد كبير من الوجوه الشابة في مجلس الإدارة يُعد دلالة إيجابية على التجديد وضخ الدماء الجديدة في مسيرة العمل الصحفي، مما يعزز من تطور القطاع ومواكبته لمتغيرات العصر.
وأكدت النائب علوي أن تمثيل المرأة في مجلس الإدارة يُعد مكسبًا مهمًا يعكس الثقة في كفاءة الإعلاميات البحرينيات، ويعزز من مبدأ الشراكة المجتمعية والعدالة في التمثيل.
كما نوهت بدور الصحافة البحرينية كشريك رئيسي في المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك المعظم، وفي مسيرة التنمية الوطنية، مشددة على أهمية دعم المؤسسات الإعلامية، وفي مقدمتها جمعية الصحفيين، لتعزيز البيئة الإعلامية في المملكة، وترسيخ مفاهيم حرية الرأي والتعبير ضمن إطار من المسؤولية والمهنية.
ونوهت إلى أن مجلس النواب، ومن خلال لجانه المختصة، حريص على دعم كل ما من شأنه الارتقاء بالعمل الصحفي، وتوفير الأطر القانونية والتنظيمية التي تضمن تطور الإعلام الوطني واستدامته منوّهة بضرورة استمرار دعم الصحافة كمنصة وطنية حرّة ومسؤولة وأن يكون هناك المزيد من للجهود الحكومية نحو تعزيز الحرية المسؤولة والكلمة.
ومن جانبه أشاد النائب جلال كاظم المحفوظ بالدور الذي تضطلع به جمعية الصحفيين في تمكين العاملين في القطاع الإعلامي، والدفاع عن حقوقهم، وتطوير العمل الصحفي بما يتماشى مع قيم المهنية والموضوعية، مؤكداً أن الفوز يعكس ثقة الصحفيين بقدرات المجلس المنتخب على خدمة المهنة وأعضائها.
وأضاف المحفوظ أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم قد اعتبر الصحافة ركناً أساسياً في منظومة الرقابة والتنمية والإصلاح، الأمر الذي يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها حرية الرأي والتعبير في مملكة البحرين.
كما أشاد النائب الدكتور منير سرور بانتخاب مجلس إدارة جديدة لجمعية الصحفيين البحرينية، لافتاً إلى أن استدامة نشاط الجمعية يمثل ضمانة لتنمية وتطوير الصحافة البحرينية.
ونوه د. سرور بجهود الجمعية وعملها المتواصل الذي أثمر بظهور قانون الصحافة الجديد إلى النور، وأدوارها التنويرية، والمسؤوليات التي تليها اتجاه الكوادر العاملة في الصحف المحلية، مؤكداً بأن الجمعية بقيت حاضرة، ونشطة خلال نحو نصف قرن بالرغم من التحديات التي واجهتها الصحافة في مختلف المنعطفات.
وأعرب عن ثقته في أن الجمعية سوف تستمر في توسعة برامج التدريب وتنمية مهارات الأعضاء لمواكبة التقنيات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي لتستمر في أداء رسالتها الوطنية والإنسانية.
وقال: لا تزال الصحف تتمتع بحضور قوي بالنظر إلى المسؤولية الاعتبارية لها، علاوة على أنها استطاعت أن تمد أذرعها وتتفاعل مع محيطها من خلال تطوير تطبيقات وحسابات لها على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تنويع منتجاتها الإعلامية لتشمل المواد السمع بصرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك