العدد : ١٧٣١٦ - الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣١٦ - الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ صفر ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

نواب وشوريون يشيدون بتشديد عقوبات المخالفات والحوادث المرورية:
المرسوم الملكي وتوجيهات ولي العهد رئيس الوزراء تعزز السلامة المرورية

الأربعاء ٢٠ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

نقلة نوعية لحماية الأرواح وتعزيز ثقافة احترام القانون


أشاد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النواب‭ ‬والشوريون‭ ‬بصدور‭ ‬مرسوم‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬المرور،‭ ‬الذي‭ ‬يقضي‭ ‬بتشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬ضد‭ ‬المخالفات‭ ‬والحوادث‭ ‬المرورية،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التعديلات‭ ‬جاءت‭ ‬تنفيذا‭ ‬لتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬وإعداد‭ ‬التشريعات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمخالفات‭ ‬والحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬التي‭ ‬ينتج‭ ‬عنها‭ ‬إصابات‭ ‬بليغة‭ ‬ووفيات‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬حرص‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬السلامة‭ ‬العامة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭.‬

وثمن‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬سلمان‭ ‬الأحمد‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬التشريعية‭ ‬والقانونية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬عاليًا‭ ‬صدور‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬30‭) ‬لسنة‭ ‬2025‭ ‬بشأن‭ ‬تعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬الصادر‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ (‬23‭) ‬لسنة‭ ‬2014،‭ ‬والذي‭ ‬أصدره‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭.‬

وقال‭ ‬الأحمدً‭ ‬إن‭ ‬هذه‭ ‬التعديلات‭ ‬التشريعية‭ ‬جاءت‭ ‬لتعزز‭ ‬من‭ ‬منظومة‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية،‭ ‬عبر‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬المخالفات‭ ‬الجسيمة‭ ‬مثل‭ ‬تجاوز‭ ‬الإشارة‭ ‬الحمراء‭ ‬والسرعة‭ ‬المفرطة‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المأهولة‭ ‬والقيادة‭ ‬تحت‭ ‬تأثير‭ ‬المخدرات‭ ‬أو‭ ‬المسكرات،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬الحرص‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬الأرواح‭ ‬والممتلكات‭ ‬وصون‭ ‬النظام‭ ‬العام‭.‬

وقد‭ ‬شدد‭ ‬الأحمد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬أولى‭ ‬أهمية‭ ‬خاصة‭ ‬لمخالفة‭ ‬السرعة‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المأهولة‭ ‬بالسكان،‭ ‬وعند‭ ‬المدارس‭ ‬والمستشفيات‭ ‬ودور‭ ‬العبادة‭ ‬وأماكن‭ ‬عبور‭ ‬المشاة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المخالفات‭ ‬الخطرة‭ ‬لن‭ ‬يُتسامح‭ ‬معها‭ ‬بعد‭ ‬اليوم‭ ‬نظرًا‭ ‬لما‭ ‬تسببه‭ ‬من‭ ‬تهديد‭ ‬مباشر‭ ‬لأمن‭ ‬المجتمع‭ ‬وسلامة‭ ‬أفراده‭.‬

وأضاف‭: ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬يجسد‭ ‬نهج‭ ‬الدولة‭ ‬في‭ ‬مواكبة‭ ‬المستجدات،‭ ‬ويؤكد‭ ‬أن‭ ‬الردع‭ ‬القانوني‭ ‬وتطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬العادلة‭ ‬والفعالة‭ ‬هما‭ ‬السبيل‭ ‬الأمثل‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬البليغة،‭ ‬وضمان‭ ‬التزام‭ ‬الجميع‭ ‬بقواعد‭ ‬المرور‭.‬

وأكد‭ ‬الأحمد‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬يقف‭ ‬داعمًا‭ ‬لهذه‭ ‬التوجهات،‭ ‬وسيتابع‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬التنفيذية‭ ‬المختصة‭ ‬سبل‭ ‬تفعيلها‭ ‬وتطبيقها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬ثقافة‭ ‬مرورية‭ ‬آمنة‭ ‬تحفظ‭ ‬الأرواح‭ ‬وتعزز‭ ‬الأمن‭ ‬والسلامة‭ ‬في‭ ‬شوارع‭ ‬البحرين‭.‬

وكان‭ ‬الأحمد‭ ‬قد‭ ‬صرح‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬سابق‭ ‬ان‭ ‬المخالفات‭ ‬الجسيمة‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬تشريعات‭ ‬جديدة‭ ‬تواكب‭ ‬الإحصائيات‭ ‬المرتفعة‭ ‬للإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحوادث‭ ‬البليغة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬بلغت‭ ‬48%‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬الحوادث‭ ‬في‭ ‬يونيو‭ ‬2024،‭ ‬منها‭ ‬28%‭ ‬بسبب‭ ‬السرعة‭ ‬الزائدة،‭ ‬و24%‭ ‬بسبب‭ ‬تجاوز‭ ‬الإشارة‭ ‬الحمراء‭.‬

وأكدت‭ ‬النائب‭ ‬جليلة‭ ‬علوي‭ ‬السيد،‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬30‭) ‬لسنة‭ ‬2025‭ ‬بشأن‭ ‬تعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬يعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬بسلامة‭ ‬المواطن‭ ‬والمقيم،‭ ‬مشددة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التعديلات‭ ‬جاءت‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬مهم‭ ‬يشهد‭ ‬فيه‭ ‬الشارع‭ ‬البحريني‭ ‬تنامياً‭ ‬في‭ ‬حجم‭ ‬المركبات‭ ‬وحركة‭ ‬السير‭ ‬اليومية،‭ ‬ما‭ ‬يستدعي‭ ‬تحديث‭ ‬التشريعات‭ ‬بما‭ ‬يتناسب‭ ‬مع‭ ‬التحديات‭ ‬الراهنة‭.‬

وأوضحت‭ ‬السيد‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬لا‭ ‬يقتصر‭ ‬على‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬يتضمن‭ ‬أيضًا‭ ‬رسالة‭ ‬توعوية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬الالتزام‭ ‬واحترام‭ ‬القانون،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬المخالفات‭ ‬الأكثر‭ ‬خطورة‭ ‬مثل‭ ‬القيادة‭ ‬تحت‭ ‬تأثير‭ ‬المواد‭ ‬المسكرة‭ ‬أو‭ ‬المخدرة،‭ ‬وتجاوز‭ ‬الإشارات‭ ‬الضوئية،‭ ‬أو‭ ‬تعريض‭ ‬الأرواح‭ ‬للخطر‭ ‬بالقيادة‭ ‬المتهورة‭.‬

وأضافت‭ ‬أن‭ ‬العقوبات‭ ‬المغلظة،‭ ‬التي‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬الحبس‭ ‬لمدد‭ ‬أطول‭ ‬والغرامات‭ ‬المالية‭ ‬المرتفعة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬التكرار‭ ‬أو‭ ‬التسبب‭ ‬في‭ ‬وفيات‭ ‬وإصابات،‭ ‬ستسهم‭ ‬في‭ ‬ردع‭ ‬المستهترين‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبدأ‭ ‬أن‭ ‬الطرق‭ ‬ملك‭ ‬للجميع،‭ ‬وأن‭ ‬حرية‭ ‬الفرد‭ ‬تنتهي‭ ‬عندما‭ ‬تشكل‭ ‬خطراً‭ ‬على‭ ‬الآخرين‭.‬

وشددت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬تأتي‭ ‬منسجمة‭ ‬مع‭ ‬النهج‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الشامل‭ ‬الذي‭ ‬أرساه‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬مناخ‭ ‬الأمان‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ويعكس‭ ‬صورة‭ ‬حضارية‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬قطاع‭ ‬النقل‭ ‬والمرور‭.‬

وأكد‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬خالد‭ ‬بوعنق‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬مرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬حفظ‭ ‬سلامة‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق،‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬الجسيمة‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬بشكل‭ ‬سلبي‭ ‬على‭ ‬معدلات‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬إن‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬يتميز‭ ‬بانضباطه‭ ‬في‭ ‬الشوارع‭ ‬ولكن‭ ‬هناك‭ ‬شريحة‭ ‬لا‭ ‬تلتزم‭ ‬بالأنظمة‭ ‬والقواعد‭ ‬المرورية‭ ‬مما‭ ‬يستوجب‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬عليهم‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬الطرق‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬تبذل‭ ‬جهوداً‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬تسيير‭ ‬الحركة‭ ‬المرورية‭ ‬ورفع‭ ‬الوعي‭ ‬المروري‭ ‬لدى‭ ‬جميع‭ ‬شرائح‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البرامج‭ ‬والمشاريع‭ ‬التوعوية‭ ‬المتجددة‭ ‬والتي‭ ‬تزيد‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬المجتمع‭ ‬بأهمية‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬سلامة‭ ‬الجميع،‭ ‬وضرورة‭ ‬الالتزام‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭.‬

وذكر‭ ‬النائب‭ ‬خالد‭ ‬بوعنق‭ ‬أن‭ ‬حادث‭ ‬سار‭ ‬كان‭ ‬نقطة‭ ‬محورية‭ ‬عبر‭ ‬فيها‭ ‬المجتمع‭ ‬وكذلك‭ ‬السلطتين‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭ ‬عن‭ ‬رغبتهم‭ ‬في‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬المستهترين‭ ‬الذي‭ ‬يهددون‭ ‬أرواح‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يستخدم‭ ‬الطريق،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬إن‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬مسؤولية‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬الجميع‭ ‬ولا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشـأن‭.‬

وأعرب‭ ‬النائب‭ ‬الدكتور‭ ‬هشام‭ ‬أحمد‭ ‬العشيري،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬الاعتزاز‭ ‬والتقدير‭ ‬لمصادقة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬على‭ ‬تعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬الجديد،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬تعكس‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬سيادة‭ ‬القانون‭ ‬وحماية‭ ‬الأرواح‭ ‬والممتلكات،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬هاجسًا‭ ‬للمجتمع‭ ‬البحريني‭.‬

وأكد‭ ‬العشيري‭ ‬أن‭ ‬التعديلات‭ ‬الجديدة‭ ‬لقانون‭ ‬المرور‭ ‬تأتي‭ ‬استجابة‭ ‬لمتطلبات‭ ‬المرحلة‭ ‬الراهنة،‭ ‬وتصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬تحقيق‭ ‬بيئة‭ ‬مرورية‭ ‬أكثر‭ ‬انضباطًا،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المصادقة‭ ‬السامية‭ ‬تجسد‭ ‬حرص‭ ‬جلالته‭ ‬المستمر‭ ‬على‭ ‬صون‭ ‬حقوق‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين،‭ ‬وترسيخ‭ ‬أسس‭ ‬العدالة‭ ‬والردع‭ ‬للمخالفين،‭ ‬بما‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬توجهات‭ ‬الدولة‭ ‬نحو‭ ‬مجتمع‭ ‬آمن‭ ‬ومستقر‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬ثمّن‭ ‬النائب‭ ‬العشيري‭ ‬عاليًا‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬دومًا‭ ‬ضرورة‭ ‬تحديث‭ ‬التشريعات‭ ‬بما‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬المستجدات،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬المروري‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬عبر‭ ‬مبادرات‭ ‬متكاملة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الثقافة‭ ‬المرورية‭ ‬والالتزام‭ ‬بالقانون‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬بجهود‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬ركن‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬وما‭ ‬تبذله‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬مضنية‭ ‬في‭ ‬ضبط‭ ‬المخالفين‭ ‬وتطبيق‭ ‬القانون‭ ‬بحزم‭ ‬وشفافية،‭ ‬مما‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬خفض‭ ‬معدلات‭ ‬الحوادث‭ ‬الجسيمة،‭ ‬وحماية‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق‭ ‬من‭ ‬تبعات‭ ‬السلوكيات‭ ‬المتهورة،‭ ‬مع‭ ‬التأكيد‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬المتواصلة‭ ‬تعكس‭ ‬استراتيجية‭ ‬أمنية‭ ‬متكاملة‭ ‬تضع‭ ‬سلامة‭ ‬المواطن‭ ‬والمقيم‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الأولويات‭. ‬وأضاف‭ ‬العشيري‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬البنّاء‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة،‭ ‬سيواصل‭ ‬دعمه‭ ‬لكافة‭ ‬التشريعات‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬الأمن‭ ‬المروري،‭ ‬وتضمن‭ ‬سلامة‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة،‭ ‬داعيًا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬إلى‭ ‬الالتزام‭ ‬الكامل‭ ‬بالقوانين‭ ‬والأنظمة‭ ‬المرورية،‭ ‬والمساهمة‭ ‬الفاعلة‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬أهداف‭ ‬هذه‭ ‬التشريعات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تعزيز‭ ‬روح‭ ‬المسؤولية‭ ‬والوعي‭ ‬المجتمعي‭.‬

واختتم‭ ‬النائب‭ ‬العشيري‭ ‬تصريحه‭ ‬بالتأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬البحرين،‭ ‬بقيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬ماضية‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التطوير‭ ‬والإصلاح‭ ‬التشريعي،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬مكانتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬ويجعلها‭ ‬نموذجًا‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬سيادة‭ ‬القانون‭ ‬وحماية‭ ‬الحقوق‭ ‬وصون‭ ‬الأرواح‭.‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬النائب‭ ‬د‭. ‬حسن‭ ‬عيد‭ ‬بوخماس‭ ‬أن‭ ‬تعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬بمرسوم‭ ‬ملكي‭ ‬خطوة‭ ‬تترجم‭ ‬رغبة‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬كافة‭ ‬في‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬المخالفين‭ ‬لأنظمة‭ ‬المرور‭ ‬وقواعده،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق،‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬التهور‭ ‬أثناء‭ ‬القيادة‭ ‬وإعطاء‭ ‬القضاء‭ ‬البحريني‭ ‬المساحة‭ ‬الكافية‭ ‬لتغليظ‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬المخالفين‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬أدى‭ ‬الحادث‭ ‬المرورية‭ ‬إلى‭ ‬وقوع‭ ‬وفيات‭.‬

ولفت‭ ‬بوخماس‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬منذ‭ ‬حادث‭ ‬سار‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬التعامل‭ ‬بشكل‭ ‬صحيح‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬من‭ ‬مصاب‭ ‬أليم‭ ‬لأسرة‭ ‬بحرينية‭ ‬عانت‭ ‬من‭ ‬الاستهتار‭ ‬المروري،‭ ‬وذهبت‭ ‬ضحيته،‭ ‬وكانت‭ ‬وقفة‭ ‬المجتمع‭ ‬إنسانية‭ ‬مع‭ ‬أسرة‭ ‬الضحية‭ ‬ليوجه‭ ‬بعدها‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬بتشديد‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬ليتحقق‭ ‬سريعاً‭ ‬ويرى‭ ‬النور‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭. ‬وأشاد‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬بوخماس‭ ‬بدور‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬في‭ ‬تأمين‭ ‬سلامة‭ ‬الطرق‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬وانتشارهم‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬شوارع‭ ‬وطرق‭ ‬المملكة‭ ‬الرئيسية،‭ ‬وترسيخ‭ ‬مفهوم‭ ‬الوعي‭ ‬المروري‭ ‬وتنفيذ‭ ‬حملات‭ ‬توعوية‭ ‬وقانونية‭ ‬لرفع‭ ‬مستوى‭ ‬وعي‭ ‬المواطن‭ ‬والمقيم‭ ‬بأهمية‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬المجتمع‭ ‬وأمن‭ ‬الطريق‭.‬

وقال‭ ‬النائب‭ ‬جميل‭ ‬ملا‭ ‬حسن‭ ‬إن‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬بقانون‭ ‬المرور‭ ‬خطوة‭ ‬نحو‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬الجسيمة،‭ ‬إذ‭ ‬يشكل‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬السلامة‭ ‬على‭ ‬الطرق،‭ ‬وتخفيف‭ ‬حوادث‭ ‬السير،‭ ‬وحماية‭ ‬أرواح‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ويعد‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬ترجمة‭ ‬لتوجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ويقابله‭ ‬تأييد‭ ‬نيابي‭ ‬ومجتمعي‭ ‬بهدف‭ ‬ردع‭ ‬المخالفين‭ ‬وتوجيههم‭ ‬للامتثال‭ ‬إلى‭ ‬قواعد‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬بتعديل‭ ‬قانون‭ ‬المرور‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يشهده‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬تطوير‭ ‬مستمر‭ ‬لتشريعاته‭ ‬وتطبيقه‭ ‬بصراحة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬رفع‭ ‬الغرامات‭ ‬على‭ ‬المخالفات‭ ‬التي‭ ‬تتصل‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬سلامة‭ ‬وحياة‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق،‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الاستهتار‭ ‬بأرواحهم‭ ‬مما‭ ‬يحقق‭ ‬نظام‭ ‬مروري‭ ‬أكثر‭ ‬انضباطاً‭.‬

وأشار‭ ‬النائب‭ ‬جميل‭ ‬ملا‭ ‬حسن‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬وزيادة‭ ‬الغرامات‭ ‬يمثل‭ ‬رادعاً‭ ‬لعدم‭ ‬ارتكاب‭ ‬المخالفات‭ ‬الجسيمة‭ ‬مما‭ ‬يوفر‭ ‬بيئة‭ ‬مرورية‭ ‬آمنة‭ ‬وتعزيز‭ ‬لثقافة‭ ‬المسؤولية‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتق‭ ‬الأسرة‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬لتتظافر‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬مع‭ ‬دور‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬ممثلة‭ ‬بالإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬لخلق‭ ‬أجيالاً‭ ‬واعية‭ ‬ومثقفة‭ ‬مرورياً‭ ‬وملتزمة‭ ‬بقوانينه‭.‬

وأكد‭ ‬جمعة‭ ‬الكعبي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أهمية‭ ‬صدور‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬بتشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬المخالفات‭ ‬والحوادث‭ ‬المرورية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المرسوم‭ ‬يعكس‭ ‬حرص‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬السلامة‭ ‬العامة‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية،‭ ‬كما‭ ‬يأتي‭ ‬منسجما‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الرامية‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭ ‬وإعداد‭ ‬التشريعات‭ ‬اللازمة‭ ‬لتشديد‭ ‬العقوبات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالمخالفات‭ ‬والحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬التي‭ ‬ينتج‭ ‬عنها‭ ‬إصابات‭ ‬بليغة‭ ‬ووفيات‭.‬

وقال‭ ‬الكعبي‭ ‬إن‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬من‭ ‬تغليظ‭ ‬للعقوبات‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬التقليل‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬بشكل‭ ‬كبير،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العقوبات‭ ‬التي‭ ‬تطول‭ ‬المخالفين‭ ‬للقواعد‭ ‬والأنظمة‭ ‬المرورية،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬وضعها‭ ‬إلا‭ ‬بهدف‭ ‬حماية‭ ‬الأرواح‭ ‬والممتلكات،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعديلات‭ ‬تضمنت‭ ‬التشديد‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬العقوبات‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬مخالفة‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المرور،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬رفع‭ ‬حدي‭ ‬العقوبات‭ ‬الأدنى‭ ‬والأعلى‭ ‬لتكون‭ ‬رادعة‭ ‬لكل‭ ‬مخالف،‭ ‬سواء‭ ‬كانت‭ ‬عقوبات‭ ‬الغرامات‭ ‬أو‭ ‬العقوبات‭ ‬السالبة‭ ‬للحرية‭ (‬الحبس‭)‬،‭ ‬ويشمل‭ ‬ذلك‭ ‬مبالغ‭ ‬التصالح‭ ‬في‭ ‬المخالفات‭ ‬المرورية‭ ‬والعقوبات‭ ‬الجنائية‭ (‬الغرامات‭) ‬وعقوبات‭ ‬الحبس‭.‬

ودعا‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى إطلاق‭ ‬حملات‭ ‬توعية‭ ‬موجهة‭ ‬الى‭ ‬كافة‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق‭ ‬وسائقي‭ ‬المركبات،‭ ‬لنشر‭ ‬الوعي‭ ‬بخطورة‭ ‬مخالفة‭ ‬قواعد‭ ‬المرور،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬تبذل‭ ‬جهودا‭ ‬متواصلة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمن‭ ‬وسلامة‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق‭.‬

وأشار‭ ‬الكعبي‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬يتعاطى‭ ‬المواطنون‭ ‬والمقيمون‭ ‬بإيجابية‭ ‬مع‭ ‬التعديلات‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬في‭ ‬المقام‭ ‬الأول‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬وتحقيق‭ ‬الانضباط‭ ‬الذي‭ ‬يميز‭ ‬الشارع‭ ‬البحريني‭.‬

كما‭ ‬ثمن‭ ‬د‭. ‬علي‭ ‬بن‭ ‬ماجد‭ ‬النعيمي،‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬صدور‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬عن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬المرور،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬تمثل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬مهمة‭ ‬لتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬الوعي‭ ‬المروري‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭.‬

وأكد‭ ‬النعيمي‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التعديل‭ ‬يعكس‭ ‬الحرص‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬المروري‭ ‬وحماية‭ ‬مستخدمي‭ ‬الطريق،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تبني‭ ‬أفضل‭ ‬التشريعات‭ ‬والممارسات‭ ‬العالمية‭ ‬بمجال‭ ‬السلامة‭ ‬المرورية‭.‬

وأشار‭ ‬النعيمي‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬يتطلب‭ ‬عملًا‭ ‬جادًا‭ ‬وجهودًا‭ ‬متواصلة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصدد‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬القانون‭ ‬وتطبيق‭ ‬مواده‭ ‬بكفاءة‭ ‬عالية،‭ ‬عبر‭ ‬تكثيف‭ ‬الرقابة‭ ‬المرورية‭ ‬وتوسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الحملات‭ ‬التوعوية‭. ‬ونوّه‭ ‬النعيمي‭ ‬بأن‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الثقافة‭ ‬المرورية‭ ‬يعد‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقوانين،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬حملات‭ ‬التوعية‭ ‬المستمرة‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬المواطن‭ ‬والدولة،‭ ‬وتحدّ‭ ‬من‭ ‬الحوادث‭ ‬المرورية‭ ‬وتداعياتها‭.‬

وختم‭ ‬النعيمي‭ ‬تصريحه‭ ‬بتأكيد‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬يعكس‭ ‬الرؤية‭ ‬الحكيمة‭ ‬للقيادة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬واعٍ‭ ‬ومسؤول،‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬الإسهام‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬إنجاح‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الالتزام‭ ‬بالقوانين‭ ‬واحترام‭ ‬الأنظمة‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الصالح‭ ‬العام‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا