العدد : ١٧٣١١ - الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣١١ - الجمعة ١٥ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢١ صفر ١٤٤٧هـ

الرياضة

مشعل تركي يسرد تجربته الفنية مع المنتخب لـ«الملحق الرياضي» ويقول:
التجربة استثنائية واللقب الآسيوي أعـز تذكار فـي مسيرتي

حاوره: علي ميرزا 

الأربعاء ١٣ أغسطس ٢٠٢٥ - 02:00

في‭ ‬حوار‭ ‬خاص‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬،‭ ‬فتح‭ ‬الكابتن‭ ‬مشعل‭ ‬تركي‭ ‬قلبه‭ ‬وتحدث‭ ‬بشفافية‭ ‬عن‭ ‬تجربته‭ ‬الأولى‭ ‬ضمن‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬للمنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬إنجاز‭ ‬تاريخي‭ ‬بلقب‭ ‬كأس‭ ‬أمم‭ ‬آسيا،‭ ‬مشعل‭ ‬يروي‭ ‬تفاصيل‭ ‬رحلته‭ ‬الجديدة،‭ ‬ويكشف‭ ‬كواليس‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الفرنسي‭ ‬أرنود‭ ‬جوسرند،‭ ‬ويشرح‭ ‬كيف‭ ‬تغيرت‭ ‬نظرته‭ ‬للتدريب‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الفريدة‭. ‬إليكم‭ ‬تفاصيل‭ ‬الحوار‭.‬

 

1‭. ‬كابتن‭ ‬مشعل،‭ ‬بداية،‭ ‬كيف‭ ‬تصف‭ ‬تجربتك‭ ‬الأولى‭ ‬كمدرب‭ ‬مساعد‭ ‬في‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬للمنتخب‭ ‬الوطني؟

‭ ‬‮ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أروع‭ ‬التجارب،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬أننا‭ ‬تمكنا‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬لقب‭ ‬بطولة‭ ‬أمم‭ ‬آسيا‭ ‬في‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬الإنجازات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الألعاب‭ ‬الجماعية،‭ ‬ورغم‭ ‬أننا‭ ‬اقتربنا‭ ‬من‭ ‬التتويج‭ ‬بلقب‭ ‬غرب‭ ‬آسيا،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬طابع‭ ‬المنافسات‭ ‬الرياضية،‭ ‬وما‭ ‬ميز‭ ‬التجربة‭ ‬أيضا‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬ممتعة‭ ‬واستثنائية،‭ ‬خصوصا‭ ‬بإقامتها‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬المملكة‭ ‬ووسط‭ ‬جماهيرنا‭ ‬الوفية‭ ‬التي‭ ‬منحتنا‭ ‬دعما‭ ‬لا‭ ‬يوصف‭.‬

2‭. ‬كيف‭ ‬جاء‭ ‬ترشيحك‭ ‬أو‭ ‬انضمامك‭ ‬إلى‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬الفرنسي‭ ‬أرنود‭ ‬جوسرند؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬تم‭ ‬ترشيحي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والأمين‭ ‬العام‭ ‬فراس‭ ‬الحلواجي،‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬قدمته‭ ‬مع‭ ‬فريق‭ ‬طائرة‭ ‬نادي‭ ‬النجمة،‭ ‬والذي‭ ‬نال‭ ‬ثقتهم‭ ‬وقناعتهم،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬انضمامي‭ ‬إلى‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬للمنتخب‭ ‬حلما‭ ‬طالما‭ ‬راودني،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬تحقق،‭ ‬فخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬شرف‭ ‬لأي‭ ‬فرد،‭ ‬وكل‭ ‬موقع‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬راية‭ ‬الوطن‭ ‬هو‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬واعتزاز،‭ ‬وأتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬لهما‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الثقة،‭ ‬وآمل‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬على‭ ‬قدر‭ ‬المسؤولية‭ ‬والتطلعات‭.‬

3‭. ‬ما‭ ‬الانطباع‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬خرجت‭ ‬به‭ ‬بعد‭ ‬أول‭ ‬تجمع‭ ‬للمنتخب‭ ‬مع‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬كان‭ ‬الانطباع‭ ‬إيجابيا،‭ ‬يسوده‭ ‬التعاون‭ ‬والانسجام‭ ‬والتوافق‭ ‬على‭ ‬الأهداف‭ ‬المنشودة‭. ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬اجتماعنا‭ ‬مع‭ ‬اللاعبين‭ ‬مثمرا،‭ ‬إذ‭ ‬لمسنا‭ ‬حماسا‭ ‬كبيرا‭ ‬ورغبة‭ ‬صادقة‭ ‬في‭ ‬بذل‭ ‬أقصى‭ ‬الجهود‭ ‬لرفع‭ ‬راية‭ ‬المنتخب،‭ ‬هذا‭ ‬التفاعل‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬منح‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬دافعا‭ ‬قويا‭ ‬لمضاعفة‭ ‬العمل‭ ‬ومواصلة‭ ‬التحضير‭ ‬بكل‭ ‬جدية‭.‬

4‭. ‬هل‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬مخاوف‭ ‬أو‭ ‬تحديات‭ ‬واجهتك‭ ‬شخصيا‭ ‬عند‭ ‬الدخول‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬الجديدة؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬هناك‭ ‬مخاوف‭ ‬بمعنى‭ ‬الكلمة‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬تحديات،‭ ‬والبحريني‭ ‬بطبيعته‭ ‬يعشق‭ ‬التحدي،‭ ‬أما‭ ‬عني،‭ ‬فقد‭ ‬كنت‭ ‬واثقا‭ ‬في‭ ‬نفسي‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬كنت‭ ‬لاعبا،‭ ‬واستمرت‭ ‬هذه‭ ‬الثقة‭ ‬عندما‭ ‬أصبحت‭ ‬مدربا،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬رحبت‭ ‬بهذه‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬رأيتها‭ ‬تحديا‭ ‬جديدا‭ ‬يمنحني‭ ‬مزيدا‭ ‬من‭ ‬التقدم‭ ‬ويضيف‭ ‬إلى‭ ‬اسمي،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أنها‭ ‬فرصة‭ ‬لأقيم‭ ‬نفسي‭ ‬وأتعرف‭ ‬على‭ ‬موقعي‭ ‬الحقيقي‭.‬

5‭. ‬ما‭ ‬أهم‭ ‬الدروس‭ ‬التي‭ ‬تعلمتها‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الفني‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬القصيرة‭ ‬ولكن‭ ‬المكثفة؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬بلا‭ ‬شك‭ ‬كانت‭ ‬الفترة‭ ‬القصيرة‭ ‬التي‭ ‬تضمنت‭ ‬المعسكر‭ ‬وبطولتين‭ ‬حافلة‭ ‬بالدروس‭ ‬والتجارب،‭ ‬إذ‭ ‬تعلمت‭ ‬خلالها‭ ‬الكثير،‭ ‬فعناصر‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬كانت‭ ‬على‭ ‬دراية‭ ‬تامة‭ ‬بآخر‭ ‬المستجدات،‭ ‬مما‭ ‬عزز‭ ‬لدينا‭ ‬مفاهيم‭ ‬الجدية‭ ‬والانضباط‭ ‬والحماس‭ ‬والروح‭ ‬القتالية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬القوة‭ ‬البدنية‭ ‬والفهم‭ ‬الخططي‭ ‬والتحليل‭ ‬الفني،‭ ‬وقد‭ ‬شكل‭ ‬طاقم‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬حلقة‭ ‬متماسكة‭ ‬عملت‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭.‬

6‭. ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬طبيعة‭ ‬عملك‭ ‬اليومية‭ ‬داخل‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني؟‭ ‬هل‭ ‬كان‭ ‬لك‭ ‬دور‭ ‬محدد‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الخططي‭ ‬أو‭ ‬البدني؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬توزيع‭ ‬المهام‭ ‬داخل‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني،‭ ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬كنا‭ ‬نعمل‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬نفسه،‭ ‬دون‭ ‬أدوار‭ ‬جامدة‭ ‬أو‭ ‬محددة،‭ ‬كنت‭ ‬أشارك‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬البدني‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الكابتن‭ ‬أنيس،‭ ‬وأساهم‭ ‬في‭ ‬الجانب‭ ‬الإحصائي‭ ‬مع‭ ‬الكابتن‭ ‬مارسيل،‭ ‬وخلال‭ ‬التحليل‭ ‬كنا‭ ‬نتبادل‭ ‬الآراء‭ ‬ونتناقش‭ ‬باستمرار،‭ ‬العمل‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬ميز‭ ‬تجربتنا‭.‬

7‭. ‬ماذا‭ ‬أضاف‭ ‬لك‭ ‬المدرب‭ ‬الفرنسي‭ ‬أرنود‭ ‬جوسرند‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الفلسفة‭ ‬التدريبية‭ ‬والتعامل‭ ‬النفسي‭ ‬مع‭ ‬اللاعبين؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬أضاف‭ ‬لي‭ ‬الفرنسي‭ ‬أرنود‭ ‬جوسرند‭ ‬الكثير،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬النفسي،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أسلوبه‭ ‬المميز‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬اللاعبين‭ ‬الذين‭ ‬نعتز‭ ‬بهم،‭ ‬فقد‭ ‬منحهم‭ ‬مساحة‭ ‬من‭ ‬الحرية‭ ‬داخل‭ ‬الملعب،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬ثقته‭ ‬في‭ ‬خبراتهم‭ ‬وانضباطهم‭ ‬العالي،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬انعكس‭ ‬أيضا‭ ‬خارج‭ ‬الملعب‭ ‬حيث‭ ‬أظهر‭ ‬احتراما‭ ‬لتمرسهم‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬المسؤولية،‭ ‬كان‭ ‬حريصا‭ ‬على‭ ‬الاستماع‭ ‬إليهم‭ ‬في‭ ‬جلسات‭ ‬فردية،‭ ‬يناقشهم‭ ‬ويبحث‭ ‬معهم‭ ‬عن‭ ‬سبل‭ ‬الراحة‭ ‬النفسية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬عطائهم‭. ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬المختلف‭ ‬يميزه‭ ‬عن‭ ‬أغلب‭ ‬المدربين‭ ‬الآسيويين،‭ ‬الذين‭ ‬يغلب‭ ‬على‭ ‬أسلوبهم‭ ‬التشديد‭ ‬على‭ ‬الانضباط‭ ‬والطاعة‭ ‬الصارمة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفسر‭ ‬الصورة‭ ‬المغايرة‭ ‬التي‭ ‬ظهر‭ ‬بها‭ ‬المنتخب‭ ‬تحت‭ ‬قيادته‭.‬

8‭. ‬كيف‭ ‬كانت‭ ‬علاقتك‭ ‬ببقية‭ ‬أعضاء‭ ‬الطاقم‭ ‬الفني؟‭ ‬وهل‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬مساحة‭ ‬لتبادل‭ ‬الآراء‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرار؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬تجمعنا‭ ‬علاقة‭ ‬متينة،‭ ‬ونشكل‭ ‬حلقة‭ ‬واحدة‭ ‬تتحرك‭ ‬بانسجام‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬الاتجاهات،‭ ‬نتبادل‭ ‬الآراء‭ ‬ونتشاور‭ ‬باستمرار،‭ ‬والمدرب‭ ‬يصغي‭ ‬للجميع،‭ ‬كل‭ ‬فرد‭ ‬يشارك‭ ‬برأيه‭ ‬في‭ ‬النقاش،‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬الحوار‭ ‬نتوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬جماعي‭ ‬يعتمد‭ ‬ويطبق‭ ‬خلال‭ ‬المباريات‭.‬

9‭. ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الشخصي،‭ ‬ماذا‭ ‬يعني‭ ‬لك‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬كأس‭ ‬أمم‭ ‬آسيا؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬هذا‭ ‬اللقب‭ ‬يعني‭ ‬لي‭ ‬الكثير،‭ ‬خاصة‭ ‬كوني‭ ‬أحد‭ ‬أفراد‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني،‭ ‬فبطولة‭ ‬الأمم‭ ‬الآسيوية‭ ‬تمثل‭ ‬إنجازا‭ ‬فريدا‭ ‬لم‭ ‬تحققه‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الجماعية‭ ‬الأخرى،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يمنحها‭ ‬مكانة‭ ‬استثنائية،‭ ‬أما‭ ‬الميدالية‭ ‬الآسيوية،‭ ‬فهي‭ ‬بالنسبة‭ ‬لي‭ ‬أعز‭ ‬تذكار‭ ‬في‭ ‬مسيرتي‭ ‬الرياضية‭. ‬وأتمنى‭ ‬أن‭ ‬يتواصل‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬في‭ ‬المشاركات‭ ‬المقبلة،‭ ‬سواء‭ ‬كنت‭ ‬ضمن‭ ‬الطاقم‭ ‬الفني‭ ‬أم‭ ‬خارجه‭.‬

10‭. ‬كيف‭ ‬كان‭ ‬وقع‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬على‭ ‬اللاعبين؟‭ ‬وهل‭ ‬لمست‭ ‬تغييرا‭ ‬في‭ ‬عقلية‭ ‬المنتخب‭ ‬بعد‭ ‬البطولة؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬بدون‭ ‬شك،‭ ‬يعد‭ ‬الإنجاز‭ ‬قيمة‭ ‬ثمينة‭ ‬لديهم،‭ ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬يوما‭ ‬ما‭ ‬مجرد‭ ‬حلم،‭ ‬لكن‭ ‬بفضل‭ ‬الصبر‭ ‬والتعب‭ ‬والتحمل،‭ ‬أصبح‭ ‬واقعا‭ ‬ملموسا،‭ ‬وهم‭ ‬اليوم‭ ‬يعيشون‭ ‬سعادة‭ ‬هذا‭ ‬التحقق،‭ ‬الذي‭ ‬بدوره‭ ‬رفع‭ ‬من‭ ‬سقف‭ ‬طموحاتهم،‭ ‬رغم‭ ‬إدراكهم‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬يتطلب‭ ‬مضاعفة‭ ‬الجهود،‭ ‬والعمل‭ ‬المتواصل‭ ‬والدؤوب‭.‬

11‭. ‬برأيك،‭ ‬ما‭ ‬أبرز‭ ‬العوامل‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬لقب‭ ‬أمم‭ ‬آسيا؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬محض‭ ‬صدفة،‭ ‬بل‭ ‬جاء‭ ‬ثمرة‭ ‬لتكاتف‭ ‬الجميع‭ ‬كبيرا‭ ‬وصغيرا‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬استثناء،‭ ‬وللوقفة‭ ‬الجماهيرية‭ ‬المؤثرة‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬وقع‭ ‬السحر،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬الدورين‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭ ‬والنهائي‭. ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬إغفال‭ ‬دور‭ ‬الإعلام،‭ ‬بكافة‭ ‬أشكاله،‭ ‬الذي‭ ‬شكل‭ ‬درعا‭ ‬حاميا‭ ‬وسندا‭ ‬حقيقيا‭ ‬للمنتخب‭.‬

12‭. ‬ما‭ ‬الفروقات‭ ‬التي‭ ‬لاحظتها‭ ‬بين‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الأندية‭ ‬وبين‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬وطني‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬قارية؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬بالطبع،‭ ‬الفوارق‭ ‬واضحة،‭ ‬وتميل‭ ‬الكفة‭ ‬لصالح‭ ‬المنتخب،‭ ‬ففي‭ ‬الأندية،‭ ‬عدد‭ ‬اللاعبين‭ ‬المميزين‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬يعرف‭ ‬بالأوراق‭ ‬الرابحة‭ ‬يكون‭ ‬محدودا،‭ ‬ويبنى‭ ‬العمل‭ ‬وفق‭ ‬الإمكانات‭ ‬المتاحة،‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬المنتخب،‭ ‬فتتعدد‭ ‬الخيارات‭ ‬وتتقارب‭ ‬المستويات،‭ ‬مما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬التكافؤ‭ ‬والنجاح،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬التنظيم‭ ‬والطموحات‭ ‬تكون‭ ‬أعلى‭. ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق،‭ ‬وفر‭ ‬الاتحاد‭ ‬مشكورا‭ ‬‭ ‬ضمن‭ ‬إمكاناته‭ ‬‭ ‬ما‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬النجاح‭ ‬والوصول‭ ‬إلى‭ ‬الهدف‭ ‬المنشود‭.‬

13‭. ‬ما‭ ‬أهم‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬واجهها‭ ‬المنتخب‭ ‬خلال‭ ‬مشوار‭ ‬البطولة؟‭ ‬وكيف‭ ‬تعاملتم‭ ‬معها؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬واجهنا‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬التحديات،‭ ‬أبرزها‭ ‬مواجهة‭ ‬منتخبات‭ ‬قوية‭ ‬مثل‭ ‬كوريا‭ ‬وقطر‭ ‬وباكستان،‭ ‬مع‭ ‬تباين‭ ‬مستوياتها،‭ ‬ورغم‭ ‬قصر‭ ‬فترة‭ ‬التحضير‭ ‬وعدم‭ ‬امتلاكنا‭ ‬معلومات‭ ‬كافية‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬الفرق،‭ ‬تمكنا‭ ‬من‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬وفرضنا‭ ‬شخصيتنا‭ ‬داخل‭ ‬الملعب،‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬المشوار‭ ‬نجحنا‭ ‬في‭ ‬التفوق‭ ‬عليها‭.‬

14‭. ‬كيف‭ ‬تقرأ‭ ‬خسارة‭ ‬نهائي‭ ‬غرب‭ ‬آسيا؟‭ ‬وهل‭ ‬ترى‭ ‬أنها‭ ‬كانت‭ ‬خسارة‭ ‬فنية‭ ‬أم‭ ‬ذهنية؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬جمعت‭ ‬بين‭ ‬أفضل‭ ‬منتخبين‭ ‬في‭ ‬البطولة،‭ ‬والمنتخب‭ ‬القطري‭ ‬غني‭ ‬عن‭ ‬التعريف،‭ ‬فهو‭ ‬بطل‭ ‬آسيا‭ ‬وصاحب‭ ‬سجل‭ ‬مميز،‭ ‬وعندما‭ ‬تصل‭ ‬المباراة‭ ‬إلى‭ ‬الشوط‭ ‬الفاصل،‭ ‬فإنها‭ ‬تصبح‭ ‬أشبه‭ ‬بركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم،‭ ‬إذ‭ ‬يلعب‭ ‬الحظ‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا،‭ ‬وقد‭ ‬شاهدنا‭ ‬كيف‭ ‬حسمت‭ ‬المواجهة‭ ‬لصالح‭ ‬قطر‭ ‬عبر‭ ‬‮«‬الجلنج‮»‬‭.‬

وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬المجهود‭ ‬البدني‭ ‬والذهني‭ ‬الكبيرين‭ ‬اللذين‭ ‬بذلهما‭ ‬لاعبونا‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬آسيا‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬أثر‭ ‬واضح،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬تشكيلتنا‭ ‬كانت‭ ‬تضم‭ ‬فريقين‭ ‬متقاربين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المستوى‭. ‬ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬أثبتت‭ ‬التغييرات‭ ‬فعاليتها‭ ‬ونجح‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬العودة‭ ‬إلى‭ ‬أجواء‭ ‬المباراة،

وكنا‭ ‬نمنى‭ ‬النفس‭ ‬لو‭ ‬أن‭ ‬واجهنا‭ ‬المنتخب‭ ‬القطري،‭ ‬وهو‭ ‬فريق‭ ‬قوي‭ ‬ومحترم،‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬كامل‭ ‬جاهزيتنا‭ ‬البدنية‭ ‬والذهنية،‭ ‬لعل‭ ‬النتيجة‭ ‬كانت‭ ‬ستكون‭ ‬مختلفة‭.‬

15‭. ‬هل‭ ‬تعتقد‭ ‬أن‭ ‬ضغط‭ ‬التتويج‭ ‬بلقب‭ ‬آسيا‭ ‬كان‭ ‬له‭ ‬تأثير‭ ‬سلبي‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬المنتخب‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬غرب‭ ‬آسيا؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬أبدا،‭ ‬بل‭ ‬بالعكس‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬الأمم‭ ‬الآسيوية‭ ‬كان‭ ‬حافزا‭ ‬كبيرا،‭ ‬ومنح‭ ‬اللاعبين‭ ‬ثقة‭ ‬إضافية،‭ ‬ولكن‭ ‬كما‭ ‬أسلفت‭ ‬بأن‭ ‬الأمم‭ ‬الآسيوية‭ ‬قد‭ ‬استنزفت‭ ‬اللاعبين‭ ‬بدنيا‭ ‬وذهنيا‭.‬

16‭. ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬المنتخب‭ ‬يسير‭ ‬في‭ ‬الاتجاه‭ ‬الصحيح‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الإعداد‭ ‬والاستقرار‭ ‬الفني؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬بكل‭ ‬تأكيد،‭ ‬يسير‭ ‬اتحاد‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح‭ ‬والعكس‭ ‬ذلك‭ ‬إيجابا‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬المنتخب،‭ ‬الذي‭ ‬ارتفعت‭ ‬أسهمه‭ ‬مؤخرا،‭ ‬ومع‭ ‬هذا‭ ‬الارتفاع‭ ‬تتزايد‭ ‬الطموحات‭ ‬نحو‭ ‬تحقيق‭ ‬ألقاب‭ ‬أكبر‭ ‬وأرفع‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭.‬

17‭. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬قربك‭ ‬من‭ ‬اللاعبين،‭ ‬ما‭ ‬تقييمك‭ ‬لروح‭ ‬الفريق‭ ‬ومستوى‭ ‬الالتزام‭ ‬والانضباط؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬بكل‭ ‬اتفاق،‭ ‬لا‭ ‬يختلف‭ ‬اثنان‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الانضباط‭ ‬والمسؤولية‭ ‬والمحبة‭ ‬المتبادلة‭ ‬بين‭ ‬اللاعبين‭ ‬كانت‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬سمات‭ ‬المنتخب،‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬كان‭ ‬مثاليا‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬تحمله‭ ‬الكلمة‭ ‬من‭ ‬معنى،‭ ‬وكأن‭ ‬الجميع‭ ‬كانوا‭ ‬أسرة‭ ‬واحدة،‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هناك‭ ‬مجال‭ ‬للأنا،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬روح‭ ‬الجماعة‭ ‬والانتماء‭ ‬للمنتخب‭ ‬والوطن‭ ‬هي‭ ‬الحاضرة‭ ‬دوما‭.‬

18‭. ‬هل‭ ‬تغيرت‭ ‬نظرتك‭ ‬إلى‭ ‬التدريب‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬التجربة؟‭ ‬وهل‭ ‬حفزتك‭ ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬المنتخبات؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬بالطبع،‭ ‬كانت‭ ‬تجربتي‭ ‬ضمن‭ ‬الجهاز‭ ‬الفني‭ ‬للمنتخب‭ ‬تجربة‭ ‬ثرية‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس،‭ ‬ولم‭ ‬تمر‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬أخرج‭ ‬منها‭ ‬بفوائد‭ ‬كبيرة‭ ‬انعكست‭ ‬على‭ ‬شخصيتي‭ ‬وأضافت‭ ‬إلى‭ ‬رصيدي‭ ‬التدريبي‭ ‬أبعادا‭ ‬جديدة‭. ‬فمنذ‭ ‬أن‭ ‬كنت‭ ‬لاعبا،‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭ ‬كمدرب،‭ ‬وأنا‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬البحث‭ ‬المستمر‭ ‬عما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬عملي‭ ‬والارتقاء‭ ‬به،‭ ‬وفوق‭ ‬كل‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬المنتخب‭ ‬يمثل‭ ‬شرفا‭ ‬عظيما‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن،‭ ‬وهو‭ ‬الهدف‭ ‬الذي‭ ‬يسعى‭ ‬إليه‭ ‬الجميع‭.‬

19‭. ‬ما‭ ‬طموحاتك‭ ‬المستقبلية‭ ‬كمدرب؟‭ ‬وهل‭ ‬هناك‭ ‬أهداف‭ ‬معينة‭ ‬تضعها‭ ‬نصب‭ ‬عينيك؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬طموحاتي‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬حدودا،‭ ‬أحرص‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬الإنجاز‭ ‬وتطوير‭ ‬نفسي‭ ‬باستمرار‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬الفنية‭ ‬والذهنية‭ ‬والنفسية،‭ ‬إيمانا‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬التطور‭ ‬سينعكس‭ ‬إيجابا‭ ‬على‭ ‬أدائي‭ ‬المهني‭.‬

20‭ . ‬وأخيرا،‭ ‬ما‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬توجهها‭ ‬للجماهير،‭ ‬وللاعبي‭ ‬المنتخب،‭ ‬بعد‭ ‬هذه‭ ‬الرحلة‭ ‬الغنية‭ ‬بالإنجازات‭ ‬والدروس؟

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬في‭ ‬البداية،‭ ‬لا‭ ‬يسعني‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬أتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬لصحيفة‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‭ ‬الرياضي‮»‬،‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬شخصكم‭ ‬الكريم،‭ ‬على‭ ‬حضوركم‭ ‬الدائم‭ ‬ودعمكم‭ ‬المتواصل‭ ‬للعبة‭ ‬ولكل‭ ‬من‭ ‬ينتمي‭ ‬إليها‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭.‬

ومن‭ ‬المؤكد‭ ‬أن‭ ‬البحريني‭ ‬ولد‭ ‬عاشقا‭ ‬للتحدي،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬مجال‭ ‬يخوضه‭ ‬يبرهن‭ ‬دوما‭ ‬أنه‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬بلوغ‭ ‬ما‭ ‬يصبو‭ ‬إليه‭ ‬بالمثابرة‭ ‬والجد‭ ‬والاجتهاد،‭ ‬متى‭ ‬ما‭ ‬تهيأت‭ ‬له‭ ‬الظروف،‭ ‬لأنه‭ ‬ببساطة‭ ‬يعشق‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭.‬

أما‭ ‬الجماهير،‭ ‬فهي‭ ‬الوقود‭ ‬الحقيقي‭ ‬لمنتخباتنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬وقد‭ ‬عودتنا‭ ‬دائمًا‭ ‬على‭ ‬الحضور‭ ‬في‭ ‬الموعد،‭ ‬لأنها‭ ‬شريك‭ ‬أصيل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬إنجاز‭ ‬يحقق‭.‬

وما‭ ‬حققه‭ ‬المنتخب‭ ‬مؤخرا‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مجرد‭ ‬انتصار،‭ ‬بل‭ ‬تضمن‭ ‬دروسا‭ ‬ورسائل‭ ‬واضحة‭ ‬تؤكد‭ ‬أن‭ ‬البحريني‭ ‬أهل‭ ‬للمسؤولية،‭ ‬وقادر‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬راية‭ ‬الوطن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬محفل‭.‬

خاتمة‭:‬

‮ ‬‭ ‬‮ ‬‭ ‬‮ ‬وهكذا‭ ‬اختتم‭ ‬الكابتن‭ ‬مشعل‭ ‬تركي‭ ‬حديثه،‭ ‬محملا‭ ‬بالامتنان‭ ‬والفخر،‭ ‬ومفعما‭ ‬بالعزيمة‭ ‬لمواصلة‭ ‬المشوار‭ ‬التدريبي‭ ‬بشغف‭ ‬أكبر‭ ‬وطموحات‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬الحدود،‭ ‬تجربة‭ ‬المنتخب‭ ‬الوطني‭ ‬بالنسبة‭ ‬له‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬مجرد‭ ‬محطة،‭ ‬بل‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬مسيرته،‭ ‬وحافزا‭ ‬إضافيا‭ ‬للسعي‭ ‬نحو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات،‭ ‬خدمة‭ ‬للعبة،‭ ‬وللوطن،‭ ‬وبين‭ ‬سطور‭ ‬حديثه،‭ ‬تتجلى‭ ‬روح‭ ‬الفريق‭ ‬والانتماء،‭ ‬وقصة‭ ‬نجاح‭ ‬بحرينية‭ ‬تكتب‭ ‬بحروف‭ ‬العزيمة‭ ‬والانضباط‭ ‬والإخلاص‭.‬

 

 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا