سنغافورة - (أ ف ب): من شواطئ مدينة المرسى، على بُعد نحو 18 كلم من العاصمة تونس، كانت البداية التي أذنت بولادة بطل كانت تحيط به الآمال لخلافة ابن المدينة الساحلية وأسطورة السباحة التونسية أسامة الملولي.
وهكذا كان، فبعد تتويجه بذهبية سباق 800 م حرة ضمن منافسات السباحة في بطولة العالم للألعاب المائية التي اختُتمت في سنغافورة، أضاف أحمد الجوادي ذهبية ثانية إلى سجلّه الناصع بحسم سباق 1500 م حرة في اليوم الختامي للمونديال.
ولم يكتف ابن العشرين عاما بإحراز المعدن الأصفر فحسب، بل إنه سجّل في سباق 800 م حرة ثالث أفضل زمن في التاريخ 7:36.88 دقائق، خلف الصيني جانغ لين صاحب الرقم القياسي 7:32.12 د والملولي بالذات صاحب ثاني أفضل زمن 7:35.37 د.
كما سجّل عاشر أفضل زمن في التاريخ في سباق 1500 م حرة 14:34.41 د، على لائحة تضم مواطنه الآخر أيوب الحفناوي ثالثا.
بالتأكيد لم يكن تحقيق أحد أهدافه بالظفر بالذهب المونديالي وليد صدفة، بل هو نتاج ساعات من التدريب والعمل الجاد والإصرار والعزيمة، إضافة إلى الالتزام وتنفيذ نصائح وتعليمات مدربه الفرنسي الشهير فيليب لوكا الذي يُشرف عليه بعد انتقاله إلى فرنسا لإكمال دراسته والالتحاق بفريق مارتيغ.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك