يترقب الشارع اللبناني جلسة مجلس الوزراء غداً، التي من المتوقع أن تبحث واحدة من أكثر الملفات حساسية في البلاد وهو سلاح «حزب الله»، واتخاذ قرار تاريخي فيما يخص ملف «حصرية السلاح بيد الدولة».
يأتي ذلك بعد خطاب غير مسبوق للرئيس جوزيف عون، دعا فيه إلى سحب سلاح جميع القوى المسلحة، بمن فيها مليشيا حزب الله، وتسليمه إلى الجيش، في خطوة تعكس تحوّلًا في الخطاب الرسمي وسط ضغوط إقليمية ودولية متزايدة.
وتتواصل الاتصالات السياسية داخليًا للوصول إلى توافق حول آلية تنفيذ محتملة، وسط تباين المواقف بين الأطراف اللبنانية، وخصوصًا مع إعلان «حزب الله» رفضه طرح ملف سلاحه قبل وقف الاعتداءات الإسرائيلية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة في الجنوب.
وتواصل إسرائيل اعتداءاتها اليومية على لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر الماضي، ما يضيف مزيدًا من التعقيد إلى مشهد سياسي وأمني مأزوم.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك