أعلنت الحكومة السلوفينية فرض حظر شامل على صادرات وواردات وعبور الأسلحة إلى إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة على مستوى الدول الأوروبية، تأتي في ظل تصاعد الانتقادات للأزمة الإنسانية في قطاع غزة، وعجز الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ موقف فعّال تجاه الانتهاكات الإسرائيلية.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب أن القرار الذي تبنّته الحكومة خلال جلستها يوم الخميس جاء بمبادرة من غولوب نفسه، ليجعل سلوفينيا «أول دولة أوروبية تتخذ مثل هذه الخطوة»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية. وبموجب القرار تُمنع جميع شحنات الأسلحة والمعدات العسكرية من التوجه إلى إسرائيل أو الاستيراد منها أو العبور عبر الأراضي السلوفينية.
وذكرت مجلة دير شبيجل الألمانية أن أكثر من 200 شخصية إعلامية وثقافية وفنية أصدرت بيانا طالبت فيه المستشار الألماني فريدرش ميرتس بوقف صادرات السلاح إلى إسرائيل. ودعا المُوقعون إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة وإدخال المساعدات من دون عوائق. ودعا المطالبون المستشار الألماني إلى تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
ودعا رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الاتحاد الأوروبي إلى تجميد الشق التجاري من اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح كريسترسون، في منشور على منصة «إكس»، أن الأوضاع في غزة «مروعة للغاية»، مشيرا إلى أن إسرائيل لا تلتزم بتعهداتها الأساسية، وخصوصا فيما يتعلق بوصول المساعدات الإنسانية الطارئة.
وأكد أن السويد تطالب الاتحاد الأوروبي بالتحرك سريعا لتجميد الاتفاقية التجارية وزيادة الضغط الاقتصادي على إسرائيل، بهدف دفعها إلى احترام التزاماتها الإنسانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك