كتبت: ياسمين العقيدات
تصوير: عبدالأمير السلاطنة
أعلن خالد القعود رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية إطلاق النسخة الثالثة من «جائزة الخليج للمسؤولية الاجتماعية»، مشيراً الى أن الجائزة تخضع لتحكيم لجنة تضم 12 محكماً من 6 دول عربية، بمشاركة مسؤولين ومتخصصين وصناع قرار، بينهم أعضاء من مجلس النواب وأعضاء مجلس الشورى، ما يسهم في تعزيز صياغة قوانين مستقبلية تطبق بشكل واضح المسؤولية الاجتماعية في المنطقة.
جاء ذلك على هامش انطلاق أعمال مؤتمر الخليج الدولي الثالث للمسؤولية الاجتماعية يوم أمس تحت عنوان «الممارسات الاستراتيجية من أجل غدٍ أفضل»، من تنظيم الجمعية البحرينية للمسؤولية الاجتماعية، بالشراكة مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية، بمشاركة نخبة من قادة الفكر ورواد الأعمال والخبراء من مختلف القطاعات والصناعات، بحضور زياد عادل درويش وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، بهدف بناء شبكة تطوير فعالة تعزز المفهوم الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية في دول الخليج والمنطقة.
وأكد القعود لـ«أخبار الخليج» أن باب المشاركة في الجائزة فتح ابتداء من انطلاق المؤتمر، على أن يتم تكريم الفائزين في 28 أكتوبر المقبل بمملكة البحرين، لافتاً إلى أهمية أن تنبثق من البحرين حلول واقعية ومستدامة لتحديات المسؤولية الاجتماعية التي تواجه دول مجلس التعاون، على رأسها قضية رصد الميزانيات بالشراكة مع القطاع الخاص، وتأسيس محافظ تمويل تدار مناصفة بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بحيث توجه لحل التحديات البيئية والمجتمعية والاقتصادية.
وأوضح القعود أن هذا النوع من المؤتمرات يحمل حلولاً حقيقية لتلك التحديات، مضيفًا أن من بين أبرز مخرجات المؤتمر المرتقبة تأسيس نواد للمسؤولية الاجتماعية في جامعات دول الخليج، وتسليط الضوء على المواد التعليمية ذات الصلة، إلى جانب المطالبة بإدراج هذا المجال كتخصص جامعي مستقل نظراً إلى أهميته العلمية، مع تأكيد ضرورة استحداثه أيضًا في جامعات البحرين.
ودعا القعود القطاع الخاص إلى تبني استراتيجيات واضحة في مجال المسؤولية الاجتماعية، مع رصد الميزانيات بشفافية، وترسيخ مبادئ الحوكمة والاستدامة، بما يعكس التزام المؤسسات ببناء مشاريع ذات أثر حقيقي ومستدام في المجتمعات التي تعمل فيها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك