انطلاقا من أهمية التواصل مع المواطنين وتعزيزا لمنهجية الشراكة المجتمعية، قام الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، رئيس لجنة المتابعة الوزارية للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة أمس بزيارة لمنطقتي الزلاق بالمحافظة الجنوبية والبديع بالمحافظة الشمالية، حيث التقى الأهالي بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة.
وأشاد باعتزاز الأهالي وتمسكهم بالمحافظة على العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة وتعزيز الهوية الوطنية، منوها إلى أن شباب الوطن، حاضرون دائما، بفكرهم وأدائهم وعطائهم، ضمن الجهود الوطنية المتكاملة ومبادرات الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني.
وفي هذا السياق، عبر وبكامل الفخر والاعتزاز، عن تقديره للزيارة الملكية السامية، التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لمدينة شباب 2030 والتي تأتي انطلاقا من ايمان جلالته بدور الشباب البحريني، كونهم ركيزة الحاضر وصناع المستقبل.
وفي بداية اللقاء، نقل الوزير الى الحضور، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وتطرق الوزير في لقائه مع أهالي الزلاق والبديع، إلى دور العائلات البحرينية، التي تجسد خصوصية وطنية في نشر التسامح والمودة والإخاء، موضحا أنها ظلت على امتداد تاريخها جزءا فاعلا في النسيج المجتمعي ومسيرة التطور، حافظة للقيم والتقاليد الوطنية، وأساسا قويا في ترسيخ الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي. وأشار إلى أن الشراكة المجتمعية، منهاج عمل واستراتيجية فاعلة تعمل على تعزيز كافة المبادرات الهادفة إلى تعزيز الأصالة البحرينية وترسيخ عناصرها ومواصلة الأداء بروح الفريق الواحد، معبرا عن شكره وتقديره للمحافظات ودورها في تعزيز التواصل مع المواطنين ومتابعة المشاريع بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.
واستمع إلى ما أبداه أهالي الزلاق والبديع، من اعتزاز وتمسك بالهوية البحرينية وكل ما يدعم الصف الوطني ويحمي النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، مثمنين توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، بالمحافظة على العادات البحرينية الأصيلة، معبرين عن كامل الولاء لجلالته، والاعتزاز بقيادته للوطن وحرصه على كل ما يحفظ أمنه وسلامته.
وأوضح الأهالي أن البحرين كانت وستظل بلد الأصالة والعادات والتقاليد الراسخة، وأن المجتمع البحريني يتميز بتمسكه ومحافظته على هذه العادات التي تشكل أساس هويته وجوهر حياته، منوهين إلى أن هناك التزاما مجتمعيا، بنقل هذه العادات، للأبناء، بحيث تكون جزءا أساسيا ورصيدا اجتماعيا في كل شئون حياتهم بما يجعل النسيج الاجتماعي، أكثر تماسكا ونضجا وقدرة على التعامل بإيجابية مع كافة أشكال الانفتاح والتطور التكنولوجي. كما أشاد الأهالي بدعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وزياراته الكريمة لهم وتوجيهاته المستمرة بالعمل على تطوير وكفاءة المشاريع الحكومية والخدمات المقدمة. كما تطرق الأهالي إلى عدد من الموضوعات والقضايا والاحتياجات المتعلقة بشئون مناطقهم.
وفي ختام اللقاء أعرب الأهالي عن شكرهم لوزير الداخلية على هذا اللقاء، مشيدين بما يوليه من حرصٍ مستمر على التواصل مع كافة أبناء المجتمع والاطلاع على ما يبدونه من آراء ومقترحات بما يعكس دور الشراكة المجتمعية في تعزيز الأمن المجتمعي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك