العدد : ١٧٢٩٨ - السبت ٠٢ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ صفر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٩٨ - السبت ٠٢ أغسطس ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٨ صفر ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

دعوات لتشغيل محطة وقود الصيادين بمرفأ رأس ريّا وتوفير بدائل أقرب

الخميس ٢٤ يوليو ٢٠٢٥ - 15:40

جدد عضو المجلس البلدي عن الدائرة السادسة لمحافظة المحرق، فاضل العود، دعوته الملحة للجهات الحكومية المعنية بضرورة الإسراع في صيانة وتشغيل محطة الوقود المخصصة للصيادين في مرفأ رأس ريّا، والتي لم تدخل الخدمة منذ إنشائها. تأتي هذه الدعوات المتجددة استجابة لمطالبات عديدة بتشغيل المحطة وصيانة المرفأ بشكل عام، في ظل عدم وجود أي تحرك فعلي حتى الآن.
طالب العود، ممثلاً عن صيادي مرفأ رأس ريّا الدير وسماهيج و بالاضافة لصيادي المناطق المجاورة بالسماح بتشغيل محطتي الوقود في الحد و قلالي  . ويرى الصيادون أن هاتين المحطتين هما الأنسب نظراً لقربهما من مرافئ رأس ريّا والحد، وقلالي، والسواحل المحيطة بهم او اللجوء لاعتماد (بابكو تزويد ) سيارات تخصص لتعبئه قوارب وسفن الصيد بالمرافئ بشكل مؤقت لحين الانتهاء من تفعيل محطات التزويد البحرية. ويأتي هذا المطلب في مقابل محطة الساية البعيدة، والتي يتوقع أن تتسبب في ازدحامات مرورية كبيرة بسبب الكثافة العالية للقوارب في مرافئ وسواحل جزيرة المحرق ككل.

معاناة الصيادين وتأثير قرار وزارة النفط والبيئة
تأتي هذه المطالبات في سياق قرار وزارة النفط والبيئة بتخصيص 6 محطات وقود لجميع صيادي البحرين. وواحدة وهي الساية لكل من منطقة الحد والدير وسماهيج بالاضافة الى البسيتين والسواحل المجاورة حيث انه لا يتوفر محطة وقود للصيادين الا في مرفأ المحرق الذي يزود سفن وقوارب مرفأ المحرق. وأكد العود أن معاناة الصيادين والبحارة في مناطق الدير وسماهيج والحد وقلالي لا تزال قائمة بسبب غياب محطات الوقود داخل المرافئ. يضطر هؤلاء الصيادون إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى محطة الساية، والتي تعد أقرب الخيارات المتاحة لهم.
ويشكو الصيادون من الكمية القليلة من الوقود المسموح لهم بالتزود بها في كل مرة، مما يضطرهم للعودة من مرتين إلى أربع مرات للحصول على كفايتهم . علاوة على ذلك مُنعوا من تعبئة براميل الديزل التي اعتادوا على استخدامها بسبب حجمها  ، حيث يشترط ان يقومون بانزال البراميل وجرات الديزل الى الارض ثم ملئها ورفعها مرة أخرى للسيارات وهذا أيضًا يسبب مجهوداً مضاعفاً لعملية التزود بالوقود  ويوضح العود أن هذا الوضع لا يزيد التكاليف التشغيلية فحسب، بل يشكل جهد بدني وخطراً على حياتهم بسبب تكرار رحلات التزود بالوقود، مما يرفع من احتمالات وقوع الحوادث، خاصة في أوقات الذروة المرورية.
أهمية مرفأ رأس ريّا وضرورة تطويره
وأكد العود أن مرفأ رأس ريّا لا يخدم أبناء المنطقة فقط، بل يمثل محوراً حيوياً لدعم الأسواق المحلية بالأسماك، حيث ينتج النسبة الأعلى من المصيد في مملكة البحرين. ولذلك، شدد على ضرورة تطوير هذا المرفأ ليكون نموذجاً للمرافئ المتطورة.

وختم العود حديثه معرباً عن ثقته في أن الجهات الحكومية المختصة ستنظر إلى هذه المطالب بعين الاعتبار، مؤكداً أن توفير وتشغيل محطة الوقود بالمرافئ ليس ترفاً، بل ضرورة اقتصادية واجتماعية. وأشار إلى أن هذا الدعم سيساهم في تمكين قطاع الصيد والعاملين فيه من أداء دورهم الحيوي في تلبية احتياجات السوق المحلية من الثروات البحرية.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة النفط والبيئة كانت قد حددت 6 محطات وقود لتزويد مرتادي البحر بالوقود بصفة مؤقتة، وهي: محطة المعامير، محطة مدينة سلمان – المدينة الشمالية، محطة الساية – البسيتين، محطة السوق المركزي – المنامة، محطة مدينة حمد الدوار الثاني، ومحطة وادي حيان.

كلمات دالة

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا