أشاد أصحاب ورواد مجالس عائلات منطقتي عسكر وجو بزيارة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة لمنطقتي عسكر وجو ومجالسهما، التي تمت في ظل أجواء وطنية واعتزاز بالهوية البحرينية والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، موضحين أن الزيارة كانت فرصة رائعة للتعبير عن خالص الولاء وكامل الامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، مثمنين توجيهات جلالته بالمحافظة على العادات البحرينية والمعاني الأصيلة وجوهر الأخلاق الحميدة في المعاملة والاحترام، كما أشادوا بما تقوم به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما تنجزه من مشاريع ومبادرات لصالح المواطنين.
وكان وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة قد قام بزيارة مجالس عائلات الكعبي والبوعينين في منطقة عسكر، والرميحي والفضالة بمنطقة جو، والتقى أعيان المنطقتين، بحضور سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وناقش الوزير خلال هذه اللقاءات أبرز احتياجات وتطلعات المواطنين الخدمية والمعيشية بجانب القضايا الأمنية والاجتماعية، ما يعكس واقع الشراكة المجتمعية المعمول بها منهجا وأسلوبا.
وفي هذا السياق أكد جمعة محمد الكعبي عضو مجلس الشورى أن زيارة وزير الداخلية رئيس لجنة المتابعة الوزارية للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة، لمجالس العائلات في عسكر وجو، تحمل دلالات وطنية عميقة، في مقدمتها حرصه على تأكيد الهوية البحرينية بمختلف تجلياتها الثقافية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تمثل تجسيدًا لروح التواصل الوثيق بين القيادة والمواطنين، وقد أدخلت البهجة والسرور إلى نفوس الأهالي، رجالاً ونساء، واعتُبرت بمثابة تكريمٍ لأبناء المنطقة.
وأوضح الكعبي أن المجالس العائلية تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، مؤكداً أن التمسك بالهوية الوطنية يتجلى في الممارسات اليومية داخل هذه المجالس، من اللباس التقليدي إلى طريقة استقبال الضيوف، التي لا تزال تُمارس بروح أصيلة.
وأشار إلى أن المجالس تؤدي دوراً توعوياً مهما في نقل هذه القيم إلى النشء، حيث يتم تعليم الأطفال ارتداء الزي البحريني التقليدي، والابتعاد عن المظاهر الدخيلة على التراث الوطني، بما يعزز ارتباطهم بثقافتهم وهويتهم البحرينية.
وفي ختام تصريحه عبّر جمعة الكعبي عن شكره وتقديره لوزير الداخلية على زيارته الكريمة، متمنياً تكرارها، لما لها من أثر طيب في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن.
من جهته، أشاد عيسى خميس الكعبي بتأكيد وزير الداخلية أهمية المحافظة على الهوية البحرينية بكل مظاهرها، موضحا أن حماية الهوية مسؤولية وطنية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، ولا سيما المجالس التي تُعد حاضنة للقيم والعادات والتقاليد الأصيلة.
وأضاف أن المجالس البحرينية تفخر بهذه الزيارات التي تُعد إرثاً وطنياً أصيلاً تتوارثه الأجيال، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عزّ حكامنا ويحفظ مملكة البحرين الغالية.
من جهته، أوضح العميد سلطان أحمد الكعبي مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق أن الزيارة تحمل دلالات عميقة تؤكد التمسك بالهوية البحرينية الأصيلة، وتعكس في الوقت ذاته الحرص على التواصل المباشر مع المواطنين، منوها إلى أن حماية العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة تمثل جزءاً أساسياً من مسؤولية المجالس، كونها مصدراً للهوية الوطنية وركيزة من ركائز الوحدة المجتمعية.
وأضاف أن هذه المجالس تستمر بدورها في ربط الماضي بالحاضر بروح بحرينية أصيلة، بما يعكس التلاحم الوطني.
في سياق متصل أكد أحمد البوعينين أن المجالس البحرينية ركيزة أساسية في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة، وهي جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، وتتحمل مسؤولية كبرى في غرس القيم وتعزيزها، وخصوصًا في ظل ما يشهده العالم من انفتاح ثقافي وتعدد في المؤثرات المرتبطة بشكل مباشر بفئة الشباب، الأمر الذي يتطلب التوجيه والتوعية بما يتوافق مع القيم الدينية والوطنية.
من جهته، أعرب عبداللطيف محمد البوعينين عن بالغ شكره وتقديره لوزير الداخلية على زيارته الكريمة لمجالس أهالي منطقة عسكر، مشيرًا إلى أن المجالس تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ الهوية البحرينية وتعليم الأجيال العادات والتقاليد الأصيلة، التي تسهم في المحافظة على النسيج المجتمعي.
في سياق متصل، أكد خميس حمد الرميحي أن الزيارة تمثل تجسيدًا عمليًا لمعاني التلاحم الوطني، وتعكس روح الأسرة البحرينية الواحدة وتحمل دلالات عديدة في مقدمتها تأكيد الهوية البحرينية بكل مظاهرها، والحرص على صونها والمحافظة عليها، إلى جانب تأكيد أهمية العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي تنعم بها المنطقة، التي حث الوزير على غرسها في نفوس الأبناء باعتبارها إرثًا حضاريًا توارثته الأجيال، ويتحتم نقله إلى الأجيال القادمة باعتزاز ووعي.
من جهته، أشاد العميد ركن متقاعد الدكتور خالد علي الرميحي بنهج التواصل الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، المعني بتعزيز العلاقة الوثيقة بين القيادة والمواطنين، والاطلاع المباشر على احتياجاتهم بما يضمن استمرار الأمن والاستقرار والرفاهية في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح الرميحي أن هذه الزيارة تعكس الإرث العريق الذي توارثته القيادة البحرينية في التواصل مع أبناء الوطن، وتجسد روح الانفتاح والتلاحم بين الحاكم والمحكوم وصون العادات والتقاليد الأصيلة التي تُعد من أهم ركائز المجتمع البحريني.
وأضاف أن المجالس البحرينية تُعد جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي والثقافي، ولا سيما في القرى التي مازالت تحافظ على عراقتها، مشيرًا إلى أن المجالس تمثل منصة مجتمعية حقيقية للتلاقي، وتعكس الاحترام المتبادل بين الأجيال من خلال الاستماع إلى كبار السن، وتبادل الرأي والخبرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك