كتبت نوال عباس:
اكد رجل الاعمال اكرم مكناس أهمية زيارة فخامة رئيس جمهورية اللبنانية جوزيف عون لمملكة البحرين، وقال ان العلاقات بين البحرين ولبنان تاريخيا متميزة، فمنذ سنين مضت كثير من البحرينيين تعلموا في المعاهد والجامعة الامريكية في لبنان، ومن هنا بدأت اعرف ان البحرين عندها حضارة متقدمة، والتفاهم مع شعبها سهل جدا، لأننا تقريبا متشابهون في الافكار والآراء، كذلك علاقات مملكة البحرين مع لبنان اقتصاديا واجتماعيا جيدة وتتطور باستمرار، وهناك أدوار كبيرة يلعبها لبنان في جميع مناطق المنطقة، مشيرا الى ان لبنان يتعلم من البحرين التعايش، وهذا ما علمه جلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة لجميع العرب ودول العالم، وتمنى مكناس ان ترجع الخطوط الجوية المباشرة بين البحرين ولبنان حتى ينتعش التواصل والتبادل التجاري بين البلدين.
واختتم مكناس حديثه بأنه لا يوجد أجمل من هذه الفرصة يغتنمها رئيس جمهورية لبنان لفتح صفحة جديدة للبنان العربي من خلال التعاون مع العرب والحضن العربي.
تطوير العلاقات الاقتصادية
وأشار رجل الاعمال خالد علي الامين إلى ان زيارة الرئيس اللبناني لمملكة البحرين خطوة لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية والاقتصادية وخاصة أن السوق البحريني يحتضن جالية لبنانية فاعلة ومبدعة في مختلف القطاعات، من التعليم إلى الطب، ومن الخدمات الفندقية إلى تطوير العقارات والمطاعم، قائلاً: «اللبنانيون في البحرين لم يكونوا ضيوفا يومًا، بل كانوا شركاء حقيقيين في التنمية، وقد وجدوا في المملكة بيئة صديقة وآمنة للعمل والاستقرار. بالمقابل، بادلوا أهل البحرين المحبة بالولاء، والعمل الدؤوب بالوفاء والاحترام.
وأضاف: «تُعد العلاقات التي تربط مملكة البحرين بالجمهورية بلبنان نموذجاً رائداً يُستشهد به في تجسيد أسمى قيم الأخوة والصداقة، فضلاً عن تعزيز مفاهيم التفاهم والتعاون المشترك بين الدول على الساحة الدولية. كما يتميز كلا البلدين باستمرارية جهودهما في توثيق أواصر التنسيق الثنائي، بما يصبّ في مصلحة تحقيق أهدافهما الاستراتيجية المشتركة، ويسهم بشكل فعّال في دعم ركائز الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة ليس فقط على مستوى الداخل الوطني، ولكن على نطاق أوسع يشمل المنطقة بأكملها.
وعلق الأمين: «في هذا السياق، تُظهر البحرين حرصها البالغ والتزامها الراسخ بمساندة لبنان ودعمه على مختلف الأصعدة، مع توجيه دعوات صادقة تُعبّر عن أمنياتها الصادقة في أن يشهد الشعب اللبناني المزيد من الإنجازات والنماء والرخاء. كما تقوم هذه العلاقات العميقة والمتينة على إرث مشترك وتجربة غنية نسجت خيوطها عبر سنوات طويلة من الاحترام المتبادل والثقة التي أصبحت اليوم أساساً ثابتاً ترتكز عليه سُبل التعاون بين البلدين.
وأكد الأمين انه تحت قيادة جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، استطاعت البحرين أن ترسّخ نموذجًا ناجحًا في التعايش والعدالة والانفتاح والتسامح، وهي منظومة جعلت من المملكة ملاذا مستقرًا لكل من يطلب العمل بكرامة والعيش بأمان.
وتشير البيانات إلى أن الواردات الغذائية الإجمالية للبحرين بلغت حوالي 983 مليون دولار في عام 2021، وأن الشركاء الرئيسيين في استيراد المنتجات الغذائية عام 2022 هم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وتركيا، وبشكل عام، تستورد البحرين مجموعة متنوعة من السلع الغذائية، وتشمل وارداتها الرئيسية السلع الغذائية المختلفة، بالإضافة إلى المواد الخام مثل القمح وبعض أنواع اللحوم، لكن لا تظهر النتائج تركيزًا كبيرًا على استيراد المأكولات والخضراوات من لبنان بشكل خاص.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك