كتب وليد دياب:
أشاد رئيس مجلس النواب أحمد بن سلمان المسلم بالرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، في دعم وتعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع البحريني ومستقبله الزاهر، مثمنا دعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للشباب البحريني، وتوجيه كافة الجهود لتحقيق تقدم وتمكين الشباب في مختلف المجالات، وتأهيلهم وتدريبهم وفق أفضل الممارسات، وجعل الشباب البحريني الخيار الأول في التوظيف.
جاء ذلك خلال افتتاح (ملتقى الحد للتمكين المجتمعي والقيادة الشبابية)، مساء أمس في صالة الحد الاهلية، بحضور عدد من المسؤولين، حيث يمثل الملتقى منصة وطنية، حيوية فاعلة، تهدف إلى تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمع البحريني عموما، ومدينة الحد خصوصا، في ظل المسيرة التنموية الشاملة.
وأضاف رئيس مجلس النواب أن الملتقى يأتي مواكبة لرؤية البحرين 2030، وتحقيقا للأهداف الوطنية، التي تضع الشباب البحريني في قمة أولوياتها، وبتعاون مثمر ومتواصل بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، وإيمانا بدور الشباب المحوري في بناء المستقبل الزاهر لمملكتنا الغالية.
وأوضح أن الملتقى يشهد مشاركة نخبة من القادة الشباب وصناع القرار، ويهدف إلى تحقيق الاستفادة المثلى للشباب، من خلال تبادل الخبرات، وبناء شراكات مستدامة، تسهم في تطوير العمل المجتمعي، ودعم ريادة الأعمال، وتمكين الطاقات البحرينية الواعدة، وتعزيز روح القيادة، والمواطنة الفاعلة.
وأشار إلى أن مدينة الحد تعتز وتفتخر بوجود نماذج وطنية مشرفة، عريقة وخالدة، في تاريخ وذاكرة مملكة البحرين، من الآباء الأوائل، والرجال والنساء الأفاضل، والشباب المتميزين، والمؤسسات الأهلية الفاعلة، ممن ساهم في بناء الوطن في كل قطاع ومجال.
كما أكد دعم مجلس النواب لتطلعات الشباب البحريني، وحرصه واهتمامه لأفكارهم ومقترحاتهم، والسعي الحثيث لتلبية احتياجاتهم، ورعاية وتطوير قدراتهم ومواهبهم، وتعزيز دورهم ضمن «فريق البحرين»، إيمانا بأن الاستثمار الحقيقي والمستدام هو الاستثمار في المواطن والشباب البحريني، معربا عن شكره وتقديره لجهود كل من ساهم في تنظيم ودعم الملتقى، من مؤسسات القطاع العام والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والعامة للملتقى، واللجنة المنظمة بمؤسسة شباب العالم الدولية، وجميع المتحدثين، والمشاركين.
وأكد رئيس مجلس النواب في تصريحات صحفية على هامش الملتقى انه حريص على معرفة مخرجات الندوات التي ينظمها الملتقى، حيث سيعمل على دراستها جيدا بهدف عرضها في صيغة مقترحات وتشريعات في مجلس النواب للمساهمة في دعم وتمكين الشباب البحريني، مشيدا بالتعاون المستمر مع الحكومة في إيجاد الحلول الملائمة لملف توظيف الشباب البحريني.
وأضاف أن الهدف الرئيسي من الملتقى هو توعية وتثقيف الشباب بالنهج والطريق الصحيح للوصول إلى أهدافهم، وانه من خلال المحاضرات والندوات المقدمة على مدار يومي الملتقى سيتم تعريف الشباب الحاضرين على كيفية الحصول على الوظائف، واختيار العمل المناسب لكل مؤهل دراسي.
وقد شهد الملتقى تكريم الرعاة والمتحدثين، وتنظيم مجموعة من الجلسات والندوات الشبابية في عدد من المحاور الحيوية، ومن المقرر أن يختتم الملتقى أعماله اليوم الثلاثاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك