أفادت نتائج أولية توصل إليها باحثون بأن براميل نفايات نووية تم التخلص منها منذ عقود في شمال شرق المحيط الأطلسي تعرضت لأضرار جزئية.
وبعد فحص أولي للصور، ذكر المركز الفرنسي للبحث العلمي أن مادة غير معروفة، يحتمل أن تكون مادة البيتومين اللاصقة، قد تسربت من بعض هذه البراميل.
غير أن فريق الباحثين لم يرصد حتى الآن أي مستويات مرتفعة للنشاط الإشعاعي.
وكان فريق مشروع رصد ومسح مواقع التخلص من النفايات النووية في المحيط قد عثر على ما مجموعه نحو 3350 برميلا في مساحة تبلغ 163 كيلومترا مربعا.
واستخدم الفريق، للقيام بهذه المهمة أيضا روبوت غطس يطلق عليه اسم أوليكس، مزودا بكاميرا لتصوير ثلاثي الأبعاد ونظام سونار لتحديد مواقع الأجسام عبر الموجات الصوتية.
وبحسب الباحثين، فقد تم خلال الفترة ما بين خمسينيات وتسعينيات القرن الماضي إلقاء أكثر من 200 ألف برميل من النفايات المشعة تعود الى عدة دول أوروبية في المياه الدولية في المحيط الأطلسي، وذلك على أعماق تتراوح بين 3 آلاف و5 آلاف متر.
ووفقا لبيان الفريق، فإن بعض أسطح البراميل التي جرى فحصها تعرضت للصدأ واستوطنتها شقائق النعمان البحرية.
وتباينت حالة هذه البراميل، حيث كان بعضها سليما، وبعضها الآخر مشوها، في حين كان عدد منها مفتوحا نتيجة التمزق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك