أعلنت شركة "باربي" بالتعاون مع منظمة Breakthrough T1D عن إطلاق أول دمية تمثل الأطفال المصابين بمرض السكري من النوع الأول، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي ودعم مفاهيم الشمولية والتعاطف لدى الأطفال.
تم تزويد الدمية بجهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) على ذراعها لمتابعة مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى مضخة إنسولين مثبتة على خصرها، مما يعكس بدقة الأدوات الطبية التي يستخدمها المصابون بهذا النوع من السكري في حياتهم اليومية.
وفي منشور على صفحتها في "إنستغرام"، أكدت الشركة أن هذه النسخة من باربي تمثل الأشخاص الرائعين الذين يعيشون مع السكري من النوع الأول. وتوجه رسالة قوية للأطفال بأن هذه الحالة الصحية لا تُقلل من إمكاناتهم، ولا تمنعهم من عيش حياة مليئة بالنجاح والإبداع.
تألقت الدمية بفستان "بولكا دوت" أزرق، في إشارة رمزية إلى اللون المعتمد عالميًا للتوعية بمرض السكري، وإلى الجهود المتواصلة التي تبذلها مؤسسات مثل Breakthrough T1D لتحسين حياة المصابين بالسكري حول العالم.
وفقًا للاتحاد الدولي للسكري (IDF)، يعيش أكثر من 1.1 مليون طفل ومراهق تحت سن العشرين مع مرض السكري من النوع الأول، مما يجعل تمثيلهم في المنتجات الثقافية والألعاب أمرًا مهمًا نفسيًا واجتماعيًا، ويساهم في رفع مستوى الوعي لدى المجتمع.
تُعتبر هذه الخطوة امتدادًا لجهود باربي في تمثيل التنوع، حيث سبق أن أطلقت الشركة دمى تعكس حالات وإعاقات جسدية مختلفة، مثل دمية على كرسي متحرك وأخرى بأطراف صناعية، مما يعكس التزامها المستمر بتمكين الأطفال من رؤية أنفسهم في الألعاب التي يستخدمونها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك