قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الأولوية الآن هي للتوصل إلى وقف لإطلاق نار دائم في غزة، وذلك ردا على سؤال عن إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، في إشارة واضحة إلى أن ما يهم السعودية هو وقف الحرب والتوصل إلى اتفاق يخفف معاناة السكان ويؤمّن دخول المزيد من المساعدات، وأنه لا يمكن الحديث عن تطبيع في قلب الحرب.
ويتزامن حديث الأمير فيصل بن فرحان عن أولوية وقف إطلاق النار مع حديث متزايد عن قبول إسرائيل وحماس مبادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف المعارك مرحليا بهدف إطلاق سراح الرهائن وتخفيف المعاناة عن سكان القطاع.
وعملت السعودية على إقناع الأمريكيين بضرورة الدفع نحو التهدئة في غزة لأن استمرار القصف الإسرائيلي للسكان ومقتل العشرات يوميا وهم يسعون للحصول على المساعدات بدأ يخلق رأيا عاما عربيا وإسلاميا غاضبا على استهانة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأرواح الفلسطينيين وبالقانون الدولي، وخاصة أن من يتم قصفهم لا يمارسون أيّ نشاط عسكري أو دفاعي، وهم يسعون فقط للحصول على المساعدات.
وقال الأمير فيصل بن فرحان خلال زيارته لموسكو: «ما نراه هو أن الإسرائيليين يسحقون غزة، سكان غزة المدنيين… لا حاجة لذلك أبدا وهذا غير مقبول على الإطلاق، ويجب أن يتوقف».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك