العدد : ١٧٢٧١ - الأحد ٠٦ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ محرّم ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٢٧١ - الأحد ٠٦ يوليو ٢٠٢٥ م، الموافق ١١ محرّم ١٤٤٧هـ

عربية ودولية

وزير الخارجية السعودي: الأولوية الآن لوقف الحرب في غزة وليس التطبيع

وزير الخارجية السعودي.

الأحد ٠٦ يوليو ٢٠٢٥ - 02:00

قال‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬السعودي‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان‭ ‬إن‭ ‬الأولوية‭ ‬الآن‭ ‬هي‭ ‬للتوصل‭ ‬إلى‭ ‬وقف‭ ‬لإطلاق‭ ‬نار‭ ‬دائم‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬وذلك‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬عن‭ ‬إمكانية‭ ‬تطبيع‭ ‬العلاقات‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬واضحة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يهم‭ ‬السعودية‭ ‬هو‭ ‬وقف‭ ‬الحرب‭ ‬والتوصل‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬يخفف‭ ‬معاناة‭ ‬السكان‭ ‬ويؤمّن‭ ‬دخول‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬المساعدات،‭ ‬وأنه‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬تطبيع‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الحرب‭.‬

ويتزامن‭ ‬حديث‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان‭ ‬عن‭ ‬أولوية‭ ‬وقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬مع‭ ‬حديث‭ ‬متزايد‭ ‬عن‭ ‬قبول‭ ‬إسرائيل‭ ‬وحماس‭ ‬مبادرة‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬بشأن‭ ‬وقف‭ ‬المعارك‭ ‬مرحليا‭ ‬بهدف‭ ‬إطلاق‭ ‬سراح‭ ‬الرهائن‭ ‬وتخفيف‭ ‬المعاناة‭ ‬عن‭ ‬سكان‭ ‬القطاع‭. ‬

وعملت‭ ‬السعودية‭ ‬على‭ ‬إقناع‭ ‬الأمريكيين‭ ‬بضرورة‭ ‬الدفع‭ ‬نحو‭ ‬التهدئة‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬لأن‭ ‬استمرار‭ ‬القصف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬للسكان‭ ‬ومقتل‭ ‬العشرات‭ ‬يوميا‭ ‬وهم‭ ‬يسعون‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬المساعدات‭ ‬بدأ‭ ‬يخلق‭ ‬رأيا‭ ‬عاما‭ ‬عربيا‭ ‬وإسلاميا‭ ‬غاضبا‭ ‬على‭ ‬استهانة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬بأرواح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وبالقانون‭ ‬الدولي،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬يتم‭ ‬قصفهم‭ ‬لا‭ ‬يمارسون‭ ‬أيّ‭ ‬نشاط‭ ‬عسكري‭ ‬أو‭ ‬دفاعي،‭ ‬وهم‭ ‬يسعون‭ ‬فقط‭ ‬للحصول‭ ‬على‭ ‬المساعدات‭.‬

وقال‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬لموسكو‭: ‬‮«‬ما‭ ‬نراه‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬الإسرائيليين‭ ‬يسحقون‭ ‬غزة،‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬المدنيين‮…‬‭ ‬لا‭ ‬حاجة‭ ‬لذلك‭ ‬أبدا‭ ‬وهذا‭ ‬غير‭ ‬مقبول‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يتوقف‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا