أثارت زيارة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد للإمارات أزمة في إسرائيل واتهامات بـ«التدخل في الشؤون الداخلية» من قبل مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية عن مصادر مقربة من نتنياهو قولها، إن دعوة لابيد للقاء رسمي في قصر الرئاسة بالإمارات، رغم كونه لا يشغل منصبا حكوميا حاليا، تعد «سابقة غير مألوفة وتدخلا في السياسة الداخلية لدولة ديمقراطية»، لا سيما في ظل وجود رئيس وزراء فعلي في منصبه.
من جهتها، رفضت مصادر في معسكر لابيد هذه الانتقادات، ووصفتها بأنها «ادعاءات مضللة ومثيرة للاستغراب»، مؤكدة أن لابيد لم يذهب إلى أبوظبي لأغراض سياسية، بل «من أجل بحث ملف الرهائن الإسرائيليين الموجودين في غزة».
وأضافت المصادر، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه: «إذا كانت الزيارات لقطر لا تعد تدخلا سياسيا، وإذا كان اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقبولا، فلماذا تثار الضجة حول لقاء مع رئيس دولة صديقة كالإمارات؟».
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، وسط جهود إقليمية ودولية للتوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، وتكثيف الضغوط للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك