سيلفرستون - (أ ف ب): رَدَّ الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) على ترشح الأمريكي تيم ماير لمنصب الرئيس في الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر، في مواجهة مع الرئيس الحالي الإماراتي محمد بن سُليّم.
ويأتي رد «فيا» ليشير إلى توجه محتمل لخوض معركة ضارية بين ماير وبن سُليّم، لاسيما إذا واصل الأمريكي الهجوم الذي بدأه الجمعة في إعلانه رسميا الترشح للمنصب على هامش جائزة بريطانيا الكبرى للفورمولا واحد.
وقال البيان «إن انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات هي عملية منظمة وديمقراطية، لضمان العدالة والشفافية والنزاهة في كل مرحلة. وتتم وفقا لقوانين الاتحاد الدولي للسيارات».
وتابع «تماشيا مع التزام الاتحاد الدولي للسيارات بالنزاهة والحفاظ على المساواة في معاملة المرشحين، يُطلب من موظفي الاتحاد الدولي للسيارات الحفاظ على الحياد الصارم طوال العملية. سيواصل الاتحاد عمله كالمعتاد، متحملا مسؤولياته تجاه أعضائه وفي جميع مجالات رياضة السيارات والتنقل».
وستُجرى انتخابات هذا العام خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي في 12 ديسمبر.
وجاء بيان «فيا» في أعقاب هجوم ماير على فترة ولاية بن سُليّم، قائلا الجمعة إن الإماراتي لم يفِ بأي من وعوده، بل سار «في الاتجاه المعاكس تماما»، مضيفا «لدينا وهم النزاهة، وما شهدناه هو موجة تلو الأخرى من تغييرات النظام الأساسي، المصممة لتركيز السلطة في مكتب واحد، وهو عكس ما وعد به تماما».
وأضاف ماير أنه سيُلغي تغييرات النظام الأساسي، معتبرا أنه تم «تكميم أفواه» مجلس الاتحاد للتنقل والسيارات السياحية والمجلس العالمي لرياضة السيارات وهما «غير قادرين على تمثيل من انتخبهما».
وحتى الآن، المنافسة على منصب الرئيس محصورة بين الإماراتي والأمريكي بعدما قرر بطل العالم للراليات مرتين الإسباني كارلوس ساينس عدم خوض المعركة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك