وقلص نوريس الفارق مع زميله في مكلارين ومتصدر ترتيب بطولة السائقين أوسكار بياستري إلى 15 نقطة، وذلك بعد فوزه بسباق جائزة النمسا الكبرى يوم الأحد الماضي. ويتوجه السائق البريطاني إلى حلبة سيلفرستون على أرضه يوم الأحد المقبل قائلا إنه سائق أفضل من العام الماضي رغم ارتكابه بعض الأخطاء. وبدأ نوريس (25 عاما) الموسم كأبرز مرشح للفوز بالبطولة، لكن زميله الأسترالي الأصغر سنا تفوق عليه إذ فاز بخمسة سباقات مقابل ثلاثة انتصارات للبريطاني.
وتبدو المنافسة على اللقب الآن وكأنها سباق بين حصانين، إذ يتخلف حامل اللقب ماكس فرستابن سائق رد بول بفارق 46 نقطة عن نوريس.
وقال نوريس عن إمكانية عدم الفوز بلقب السائقين «سأقول حينها بأنني لم أنجح في تحقيق هدفي، ولكنني لا أعتقد أنه يمكنك أن تسمي ذلك فشلا لأنني لا أعتقد أنني فشلت في أي شيء.
وأضاف «سأشعر وكأنني ربما لم أرتق إلى ما اعتقدت أنني قادر على تحقيقه أو المستوى الذي كان ينبغي لي أن أقدمه في أوقات معينة.
وتابع «أعتقد بأنه لو كانت الأمور أسهل بكثير ولم تحقق هدفك ربما يمكنك أن تسمي ذلك فشلا، لكن عندما يكون هناك 24 سباقا في موسم طويل أمام الأفضل في العالم، لا أعتقد بأنه يمكنك أن تسميه فشلا. ربما عدم نجاح فقط.
تراجع نوريس بسبب الأخطاء التي ارتكبها في التجارب والسباقات، لكنه هيمن على سباق سبيلبرج يوم الأحد الماضي متفوقا على زميله في الفريق.
وقال نوريس إن الضغط الذاتي كان أقوى من أي شيء خارجي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك