غزة - (د ب أ): استشهد 49 فلسطينيا بينهم 14 من منتظري المساعدات وأصيب آخرون، نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر الثلاثاء.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بـ«استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين، في شارع الجرجير بجباليا البلد شمالي غزة».
وذكرت الوكالة أن «سبعة شهداء ارتقوا في القصف الإسرائيلي المتواصل على جنوبي قطاع غزة منذ فجر اليوم من بينهم شهيد ارتقى إثر قصف إسرائيلي وسط مدينة خان يونس».
وأوضحت أن «ستة شهداء ارتقوا وأكثر من 30 أصيبوا إثر قصف على خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي مدينة خان يونس»، منوهة إلى أن «10 شهداء ارتقوا وثلاثة مفقودين و15 مصابا إثر قصف إسرائيلي على منزل في مخيم خان يونس جنوبي القطاع».
ولفتت إلى «استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة»، منوهة إلى «إصابة عدد من المواطنين بقصف إسرائيلي على شارع فتوح في حي الزيتون».
كما أشارت إلى «استشهاد مواطن وإصابة عدد آخر، بغارة جوية إسرائيلية على مخيم خان يونس جنوبي القطاع»، وقالت إن «ثمانية مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنتظري المساعدات قرب محور «نتساريم» جنوبي مدينة غزة».
كما لفتت إلى «استشهاد ستة مواطنين بنيران قوات الاحتلال قرب مركز توزيع المساعدات، جنوب غربي مدينة خانيونس، وشمالي مدينة رفح جنوبي القطاع، شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة»، لافتة إلى أنه «تم انتشال شهيد بعد قصف إسرائيلي استهدف المناطق الشمالية الغربية لمدينة غزة».
وقالت إن «شابا (26عاما) استشهد متأثرا بجراح أصيب بها قبل عدة أيام، في مجزرة دير البلح وسط القطاع».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس استشهاد فلسطينيين أحدهما فتى برصاص الجيش الإسرائيلي في واقعتين منفصلتين وسط وجنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب «استُشهد فجر اليوم الثلاثاء الطفل أمجد نصار أبو عواد (15 عاماً) برصاص الاحتلال في مدينة رام الله» وسط الضفة الغربية.
وأضافت أن «استُشهد، فجر اليوم أيضاً، الشاب سامر بسام زغارنة (24 عاماً)، برصاص الاحتلال قرب بلدة الظاهرية» في جنوب الضفة الغربية.
وفي مستشفى رام الله الحكومي، تجمع نحو عشرين شابا قرب جثمان الشاب أبو عواد، وراحوا يبكون وهم يتلمسون وجهه في المشرحة، وفق ما أفاد صحفي في فرانس برس.
ونُقل الجثمان إلى مسقط رأسه في مدينة يطا في محافظة الخليل، حيث شُيع ووري الثرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك