دمشق - (رويترز): قالت مصادر أمنية إن 20 شخصا على الأقل قُتلوا جراء تفجير انتحاري استهدف كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة في العاصمة السورية دمشق أمس.
ويعد هذا أول تفجير انتحاري في دمشق منذ أن أطاحت المعارضة المسلحة بحكم بشار الأسد في ديسمبر.
وقالت وزارة الداخلية إن «انتحاريا يتبع لتنظيم داعش الإرهابي أقدم على الدخول إلى كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، حيث أطلق النار، ثم فجر نفسه بواسطة سترة ناسفة».
وقال مصدر أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، إن رجلين شاركا في الهجوم، أحدهما الذي فجر نفسه.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن وزارة الصحة قولها إن الحصيلة للضحايا بلغت 20 قتيلا و52 جريحا.
وأظهر بث مباشر من موقع الحادث خاص بالدفاع المدني السوري، الخوذ البيضاء، مشاهد دمار من داخل الكنيسة، بما في ذلك أرضية ملطخة بالدماء ومقاعد الكنيسة المحطمة.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي قاد الهجوم ضد الأسد قبل توليه السلطة في يناير لمرحلة انتقالية، أكد مرارا أنه سيحمي الأقليات خلال فترة ولايته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك